كشفت الفنانة وفاء مكي، عن رأيها في أداء الفنانة ياسمين صبري، لافتا إلى أنها تحتاج إلى مزيد من التدريب والعمل، معقبة "مفروض تشتغل على نفسها أكتر".

انبهروا برقصي| وفاء مكي تروي كواليس دورها في فيلم ضد الحكومة وفاء مكي تكشف سبب ترددها في قبول العمل مع أحمد زكي.. فيديو

وتابعت وفاء مكي خلال مشاركتها في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، أن الفنانة ريهام حجاج تتعرض إلى حملات ممنهجة ومرتبة رغم أنها فنانة موهوبة أنا من عشاقها على المستوى الشخصي.

 

وأضافت وفاء مكي، أن ريهام حجاج تجسد دور كوميدي مركب في دارما رمضان الموسم الحالي 2024 وهو دور صعب جدا، وتقدم أداءَ جيدا. 
 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وفاء مكى وفاء مکی

إقرأ أيضاً:

عناق النهاية

من بين ثمار الإبداع المتناثرة هنا وهناك، تطفو على السطح قطوف دانية، تخلق بنضجها متعة تستحق التأمل، والثناء، بل تستحق أن نشير إليها بأطراف البنان قائلين: ها هنا يوجد إبداع..
هكذا تصبح "قطوف"، نافذة أكثر اتساعًا على إبداعات الشباب في مختلف ضروبها؛ قصة، شعر، خواطر، ترجمات، وغيرها، آملين أن نضع عبرها هذا الإبداع بين أيدي القراء، علّه يحصل على بعض حقه في الظهور والتحقق.

"سمية عبدالمنعم"

تقلب صفحات الكتاب الذي تمسكه بيديها كل يوم، لكنها هذه المرة لم تقرأ كما اعتادت.
تسهر الليل لتُنهيه، حتى وقفت عند إحدى صفحاته، وكتبت بخط مرتجف:

"لم تكن الحياة عادلة... أنفترق دون وداع؟ لما لم يحارب من أجلي! أين الوعد؟ أين الحب؟ أكان كل ذلك وهماً؟"

أغلقت كتابها، وفتحت إحدى رسائله على الهاتف. قرأتها، فانهمرت دموعها؛ لقد كان قاسيًا حتى في الوداع.
أغلقت الهاتف واستجمعت نفسها وغادرت منزلها.

الجو حار، والرصيف مزدحم.. وجهاهما تلاقيا.
قلوبهما اشتعلت في اللحظة نفسها، لكن العيون انكسرت نحو الأرض، تخشى فضح الشوق.
تقدما بخطوات بطيئة حتى صارا متقابلين، ثم مرا بجانب بعضهما. كلٌّ منهما يحارب رغبته في الالتفات، خشية خيانة كرامته.
وانتهى اللقاء بلا كلمة، بلا نظرة، بلا وداع.

عادت إلى حياتها، تنشغل بعملها وكتبها، وتخط بقلمها ما يخفف والآم الذكرى.
مضت الأيام سريعًا، حتى حلّ الشتاء بجوه البارد.
وفي صباحٍ مشرق، خرجت إلى عملها، وكأن القدر لبّى نداءها.

يقود دراجته حين لمحها واقفة عند زاوية الطريق.
توقف فجأة، وتوقف الزمن معه.
اقترب، وصوته المرتجف يفضحه:

ــ هل ما زلتِ تحبّينني؟

لم تُجب. حدّقت في عينيه طويلاً، ثم ألقت بنفسها في حضنه، تتمسّح به كطفلة صغيرة.
كان عناقًا قصيرًا كالحلم، دافئًا كالحياة، عميقًا كالنهاية.

ابتسمت له ابتسامة وداع، ومضت. ليسمعا صوت ضجيج حتى جاءت شاحنة مسرعة، كيد القدر، لتسلب جسديهما وتجمعهما في حياة أخرى… في عالم لا يعرف طريقًا للفراق.

مقالات مشابهة

  • «ستظل حيا في قلوبنا».. ريهام حجاج تنعى الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي
  • «رفض الإنفاق على أبنائه».. ياسمين علي تكشف تفاصيل أزمتها مع محمد العمروسي
  • وفاء عامر: حسام حسن "باور" المنتخب الوطني ومحمد صلاح فخر العرب ومصر
  • عناق النهاية
  • ريهام حجاج تهنئ ياسر جلال بتعيينه عضوا بمجلس الشيوخ المصري 2025
  • الإبداع لا يكتمل إلا حين يخدم الناس.. ريهام حجاج تهنئ ياسر جلال على منصبه الجديد
  • جنات تتألق في «الوعود» من فيلم «أوسكار: عودة الماموث» وتكشف أسرارًا جديدة عن بناتها|فيديو
  • فيديو ألفاظ خادشة يثير الجدل والأمن يضبط المتورطين فى الجيزة
  • سلوى عثمان: سنظل دائمًا بجانب أهل غزة في إعادة إعمار مدينتهم
  • فردوس عبد الحميد: لو رجع بيا الزمن كنت هختار أقعد مع ولادي.. فيديو