#سواليف

أفادت تقارير إسرائيلية، أن #جيش_الاحتلال لا يزال يتفاجأ من #قدرات #المقاومة وقدرتها على الاستمرارية في #المعارك داخل قطاع #غزة، وذلك بالتزامن مع الحديث عن صعوبة تحقيق ” #النصر_المطلق” الذي يتحدث عنه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو في مواجهة #حماس على أرض #غزة.

تشير التقارير إلى أن عدد المقاومين الذين يقاتلون ضد قوات الاحتلال في قطاع غزة أكبر بكثير مما كان يعتقد جيش الاحتلال، وسط ترجيحات بانضمام أعداد جديدة للمقاومة.

ووفق التقارير الإسرائيلية، فإن الاحتلال يحتاج إلى إجراء تقييمات حول مستقبل الحرب والمدة التي سيستغرقها من أجل هزيمة حماس وما الذي ستفقده استمرار الحرب لهذا القدر من الوقت بناءً على أرقام واقعية وقاسية لا يعتمد على التوقعات والتمني.

مقالات ذات صلة سماع دوي انفجارات في مدينة حلب شمال سوريا 2024/03/29

وفي وقت سابق، أشارت تقارير، إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تستخدم تكتيكات وأساليب قتالية مبتكرة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وتشير التقارير إلى أن كتائب القسام طورت قدراتها القتالية، فأصبحت تشتبك فوق الأرض وتحتها بعدما دربت مقاتليها على التكيف مع نقص الأكسجين وتراجع مصادر الضوء الطبيعي، للتغلب على ارتفاع مخاطر التعامل مع مواجهات غير تقليدية، ومنها الغاز السام الذي استخدمته قوات الاحتلال في أحد الأنفاق.

ورغم أن قيادة الاحتلال دفعت بفرقها العسكرية وقوات النخبة في ألوية غولاني وغفعاتي وناحال وغيرها فإنها فشلت في مواجهة هذا النوع من خلايا القتال التي تواصل التصدي والاشتباك.

والآلية التي يقاتل فيها المقاومون في قطاع غزة تتم بطريقة لا مركزية ولا تستدعي التواصل مع القيادة، ولكن وفق الخطط المسبقة المتوفرة للمقاومين، ويتم تسليحهم في كل عقدة قتالية بحسب اختلاف المهمة الموكلة لهم.

ويتم تجهيز العقد القتالية وإعداد خطط عملياتها وكمائنها بناء على دراسة التهديد والمخاطر على جميع المحاور القتال، وذلك من خلال عمليات الاستطلاع والمراقبة وجمع المعلومات الاستخبارية عن خطط العدو وحشوده وتموضع قواته.

وترجح التقديرات الإسرائيلية أن جهاز الاستخبارات لحماس تتطور على نحو لافت منذ عقد من الزمن على الأقل، حيث نشط بجمع المعلومات الاستخباراتية عن انتشار ونشاط الجيش الإسرائيلي وقواعده العسكرية بالجنوب، وعلى طول السياج الأمني مع القطاع.

وهذه القدرات والتفوق الاستخباراتي لحماس، استعرضه تحقيق موسع لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الذي كشف عن حجم المعلومات التي حصل عليها المقاومون في كتائب القسام، وتمحورت حول مقار منشآت سرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في “غلاف غزة”، بما في ذلك القاعدة السرية “يركون- 8200” بالجنوب.

وحسب التحقيق، وظّفت حماس المعلومات الاستخباراتية من أجل المناورات العسكرية التي نفّذتها بقطاع غزة وعلى طول السياج الأمني مع “غلاف غزة”. اعتمدت حماس على خداع وتضليل المخابرات الإسرائيلية على مختلف أذرعها التي أخفقت في اختراق شبكة الاتصالات الخاصة بقوات النخب التابعة لكتائب القسام ورصدها وتعقبها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال قدرات المقاومة المعارك غزة النصر المطلق نتنياهو حماس غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس بذكرى انطلاقتها: نرفض الوصاية على غزة ونتمسك بحق المقاومة

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها التزمت بكل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بينما واصل الاحتلال خرقها يومياً واختلاق الذرائع الواهية للتهرب من استحقاقاته، كما جددت الحركة مواقفها بشأن عدد من القضايا ذات الصلة.

وطالبت الحركة -في بيان لها بمناسبة ذكرى انطلاقتها الـ38- الوسطاء والإدارة الأميركية بالضغط على الاحتلال، وإلزام "حكومته الفاشية بتنفيذ بنود الاتفاق، وإدانة خروقاتها المتواصلة والممنهجة له".

كما طالبت الإدارة الأميركية بالوفاء بتعهداتها المعلنة والتزامها بمسار اتفاق وقف إطلاق النار، والضغط على الاحتلال وإجباره على احترام وقف إطلاق النار ووقف خروقه والاعتداء على الفلسطينيين، وفتح المعابر، خصوصاً معبر رفح في الاتجاهين، وتكثيف إدخال المساعدات.

وشددت على أن "طوفان الأقصى كان محطة شامخة في مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال، وسيبقى معلماً راسخاً لبداية حقيقية لدحر الاحتلال وزواله عن أرضنا"، وفق تعبير البيان.

رفض الوصاية والانتداب

وأكدت الحركة رفضها القاطع "لكلّ أشكال الوصاية والانتداب على قطاع غزَّة وعلى أيّ شبر من أراضينا المحتلة، وتحذيرنا من التساوق مع محاولات التهجير وإعادة هندسة القطاع وفقاً لمخططات العدو".

وقالت إن الشعب الفلسطيني هو وحده من يقرّر من يحكمه، وهو قادر على إدارة شؤونه بنفسه، ويمتلك الحقّ المشروع في الدفاع عن نفسه وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

ودعت الأمة العربية والإسلامية إلى التحرّك العاجل وبذل كل الجهود والمقدّرات للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه وفتح المعابر وإدخال المساعدات، والتنفيذ الفوري لخطط الإغاثة والإيواء والإعمار، وتوفير متطلبات الحياة الإنسانية الطبيعية لأكثر من مليوني فلسطيني.

وقالت إن مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى سيبقيان عنوان الصراع مع الاحتلال، "ولا شرعية ولا سيادة للاحتلال عليهما، ولن تفلح مخططات التهويد والاستيطان في طمس معالمهما، وستظل القدس عاصمة أبدية لفلسطين".

قضية الأسرى

وبشأن موضوع الأسرى الفلسطييين في سجون الاحتلال، أكدت حماس في بيانها، أنَّ قضية تحريرهم ستبقى على رأس أولوياتها الوطنية، واستهجنت حالة الصمت الدولي تجاه قضيتهم العادلة، ودعت المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحقّهم.

إعلان

وقالت إن الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفسطيني، وفي مقدمتها حقّه في المقاومة بأشكالها كافة، هي حقوق مشروعة وفق القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، لا يمكن التنازل عنها أو التفريط فيها.

واعتبرت الحركة أن تحقيق الوحدة الوطنية والتداعي لبناء توافق وطني لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني "وفق إستراتيجية نضالية ومقاوِمة موحّدة؛ هو السبيل الوحيد لمواجهة مخططات الاحتلال وداعميه، الرامية إلى تصفية قضيتنا الوطنية وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس".

وثمنت جهود وتضحيات "كلّ قوى المقاومة وأحرار الأمة والعالم"، وأشادت بالحراك الجماهيري العالمي المتضامن مع فلسطين، ودعت إلى تصعيده ضد الاحتلال وممارساته الإجرامية بحق الشعب الفسلطيني وأرضه.

مقالات مشابهة

  • خليل الحية يوضح أولويات حماس في الذكرى الـ38 لتأسيس الحركة
  • خليل الحية بذكرى انطلاقة حماس: سلاحنا حق مشروع وهذه أولوياتنا بالمرحلة المقبلة
  • الحية يحدد أولويات عمل حماس خلال المرحلة المقبلة
  • حماس بذكرى انطلاقتها: نرفض الوصاية على غزة ونتمسك بحق المقاومة
  • حماس : طوفان الأقصى محطة شامخة في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال
  • لجان المقاومة تِهنئ حماس بذكرى انطلاقتها الـ38
  • "حماس" بذكرى انطلاقتها: "طوفان الأقصى" بداية دحر الاحتلال ولن نتنازل عن المقاومة
  • لجان المقاومة تهنئ حركة حماس بذكرى انطلاقتها الـ38
  • حماس ترفض وتستهجن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية
  • حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر