أكد أمين سر نادي الألعاب الشتوية الكويتي مشعل فليطح سعي النادي لتأهيل لاعبي المنتخب للتزلج الحر لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة المقرر إقامتها في ميلانو (كورتينا 2026) عبر إشراكهم في بطولات دولية قوية بإشراف الاتحاد الدولي للتزلج (FIS).

وقال فليطح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الجمعة إنه في هذا الصدد يشارك اللاعب فارس العبيد حاليا في البطولة الدولية للرياضات الشتوية التي ينظمها الاتحاد اليوناني للعبة في منتجع بارناسوس مضيفا أن البطولة تعد فرصة مهمة لحصد نقاط تؤهله لبلوغ الأولمبياد الشتوي.

وذكر أن الاعب العبيد استعد جيدا للبطولة عبر خوضه تدريبات مكثفة بالفترة الماضية في كل من فرنسا وسويسرا والنمسا معربا عن أمله بتحقيق العبيد وزميله عبدالرحمن الوهيبي الذي شارك بوقت سابق من هذا الشهر في بطولتي سويسرا وفرنسا الدوليتين أرقاما مميزة في هذه البطولات وباقي الاستحقاقات التي سيشاركان بها تباعا.

من جانبه أعرب اللاعب العبيد في اتصال هاتفي مع (كونا) عن فخره بالمشاركة في هذه البطولة القوية وهي الثانية له هذا الموسم إذ يسعى ليصبح أول متزلج كويتي يتأهل للأولمبياد الشتوي منوها بدعم النادي المتواصل له للاستعداد والمشاركة بالبطولات الكبيرة لهذه اللعبة.

وبين أن هذه الرياضة من الرياضات المكلفة سواء بأدواتها أو بالزامية تدريباتها في المناطق الثلجية ما يعني قضاء المتزلج فترات كبيرة خارج البلاد لتطوير نفسه فنيا ولياقيا مؤكدا أن الشباب الكويتي المحب للعبة سيعمل على تحقيق النجاح بها.

وأكد أنه سيبذل قصارى جهده لتحقيق هدفه رغم كل التحديات متمنيا دعم اللاعبين الكويتيين في هذه الرياضة الصعبة بصورة أكبر ورعايتهم لتطوير مستواهم الفني لضمان التفوق فيها وتحقيق الانجازات.

المتزلج فارس العبيد في أثناء مشاركته بالبطولة الدولية للرياضات الشتوية التي نظمها الاتحاد اليوناني للعبة المصدر كونا الوسومالألعاب الشتوية التزلج الحر

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الألعاب الشتوية التزلج الحر

إقرأ أيضاً:

الهوكي.. تاريخ عريق وحاضر مؤلم

 

 

 

أحمد السلماني 

[email protected]

 

 

تُعد رياضة الهوكي من أقدم الألعاب الجماعية التي مورست في سلطنة عُمان؛ إذ تعود جذورها إلى أربعينيات القرن الماضي وربما قبل ذلك، وشكّلت حضورًا مبكرًا في المشهد الرياضي قبل بروز كثير من الألعاب الحديثة. هذا الإرث التاريخي العريق يجعل من نتائج منتخب الشباب للهوكي في مشاركته الأخيرة ببطولة كأس العالم صدمة رياضية تستوجب التوقف والمراجعة، لا التجاهل أو التبرير.

وجاءت المشاركة بدعوة استثنائية بعد انسحاب أحد المنتخبات، لكن النتائج كانت قاسية؛ إذ خسر المنتخب أمام سويسرا بأربعة أهداف دون رد، ثم تلقى خسارة ثقيلة أمام الهند بنتيجة صفر مقابل 17، وأخرى أمام بنجلاديش صفر مقابل 13، قبل أن يختتم مشاركته بالخسارة أمام تشيلي صفر مقابل هدفين، دون أن ينجح في تسجيل أي هدف طوال البطولة، في رقم صفري لا ينسجم مع تاريخ اللعبة ولا مع أبسط متطلبات الحضور الدولي والمؤلمة إذا ما اقترن بشعار وعلم البلاد طوال البطولة، فهذه سمعة بلد لا ينبغي التفريط فيها.

ومع الإشادة بجهود الاتحاد العُماني للهوكي ضمن الإمكانيات المحدودة التي تعمل في إطارها معظم الألعاب غير الشعبية، فإن ما حدث يظل غير مقبول فنيًا، ويكشف خللًا تراكميًا في منظومة الإعداد والتخطيط والتدرج في المشاركات. وهنا تبرز مسؤولية الجمعية العمومية للاتحاد، التي وإن كانت محدودة العدد، إلا أن دورها الرقابي لا يسقط، وعليها مساءلة الاتحاد حول أسباب القبول بالمُشاركة، ومستوى الجاهزية، وما بعد البطولة.

في المرحلة الآنية، تفرض الضرورة وقف أي مشاركات خارجية لا تخدم التطوير الحقيقي، والبدء بمراجعة فنية مستقلة تشمل الأجهزة الفنية وبرامج الفئات السنية، إلى جانب إعادة تعريف مفهوم المنتخب الوطني باعتباره واجهة ومسؤولية لا مجرد فرصة مشاركة. كما يتطلب الأمر شفافية إعلامية عبر بيان أو مؤتمر صحفي يوضح للرأي العام ما حدث، وما هي الإجراءات التصحيحية التي ستُتخذ.

أما على المدى الطويل، فإنَّ إنقاذ الهوكي العُماني يتطلب مشروعًا وطنيًا يبدأ من القاعدة، عبر إدماج اللعبة بشكل منهجي في المدارس، وإنشاء مراكز تدريب إقليمية، وبناء دوري محلي تنافسي حقيقي لا شكلي، مع استراتيجية مشاركات خارجية متدرجة تراعي الفوارق الفنية وتحفظ كرامة اللعبة. وهنا يبرز دور وزارة الثقافة والرياضة والشباب في الإشراف والتقييم، لا الاكتفاء بالدعم، ودور اللجنة الأولمبية العُمانية في الالتفات الجاد إلى الرياضات الجماعية "الشهيدة" التي تراجعت في السنوات الأخيرة، وعلى الوسط الرياضي عدم حصر النقاش في إخفاقات كرة القدم وحدها.

ما حدث في كأس العالم يجب أن يكون نقطة تصحيح مسار، لا محطة إحباط جديدة، وفرصة لإعادة بناء منظومة تحترم تاريخ الهوكي العُماني، وتعمل وفق الإمكانيات المتاحة بعقلية التخطيط والمساءلة، حتى لا يتكرر هذا المشهد القاسي في ألعاب أخرى تعاني بصمتٍ.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • اتحاد التايكواندو ينظم البطولة التنشيطية الثالثة وتصفيات منتخبي الشباب والرجال
  • وصول أول فوج من لاعبي المنتخب الكاميروني إلى المغرب
  • اتحاد السلة على الكراسي المتحركة يعتمد الجهاز الفني الجديد لمنتخب مصر
  • نادين سلعاوي: نسعى لإسعاد جماهير الأهلي وتحقيق لقب بطولة أفريقيا للسلة
  • الهوكي.. تاريخ عريق وحاضر مؤلم
  • كوزمين بعد إقصاء الجزائر: نسعى للذهاب بعيدا في "كأس العرب"
  • «قفز السعودية».. منصة عالمية لتأهيل كوادر الفروسية التحكيمية المحلية
  • رئيس الاتحاد الليبي للرياضات الجوية، لؤي الجطيلي يُنتخب نائبًا لرئيس الاتحاد العربي
  • اليوم.. انطلاق «مهرجان الوادي الجديد الدولي» للرياضات التراثية والصحراوية والفنون
  • الفيصل يهنئ لاعبي الأخضر بعد التأهل لنصف نهائي كأس العرب