دراسة: 70 في المائة من المغاربة متوجسون من الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
في الوقت الذي شهد فيه الذكاء الاصطناعي تطورا في الأشهر الأخيرة، خاصة بعد تطوير كفاءة بعض التطبيقات لا تزال معرفة المغاربة بهذا المجال ضحلة، إذ أن ما يفوق الثلثين لا علم لهم بوجوده، وجل الذين يعرفونه لا يستعملونه.
وبالمقابل، فإن النسبة البسيطة (29 في المائة) من المغاربة التي تعرف تطبيقات الذكاء الاصطناعي، متوجسة منه، إذ قالت نسبة 70 في المائة منهم، إنه يشكل خطرا على البشرية، و46 في المائة قالوا إنهم متفقون بشدة على أنه يشكل خطرا على البشرية.
وكشف استطلاع رأي أجرته مؤسسة “سونيرجيا”، بشراكة مع يومية “ليكونوميست”، على عينة مكونة من 1003 مستجوبين، تمثل مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، من كلا الجنسين وعددا من جهات المغرب، أن 71 في المائة منهم يجهلون تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مقابل 29 في المائة قالوا إنهم يعرفونها.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی المائة
إقرأ أيضاً:
بي بي سي تختار مديرة تنفيذية من ميتا لإدارة الذكاء الاصطناعي
أعلن موقع نيمان لاب، أن أنجالي كابور، مديرة الشراكات الإعلامية بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في شركة ميتا ستنتقل إلى هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي نيوز" لإدارة الذكاء الاصطناعي والابتكار والنمو في الهيئة.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تفكر فيه المؤسسات الإخبارية التقليدية الكبرى مثل "بي بي سي" بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، وتوظيفه في إنجاز الأعمال.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سعيا للحاق بـِيوتيوب.. نتفليكس تبحث عن مدير لبرامج الفودكاستlist 2 of 2بعد عودته.. مراسل الجزيرة محمد البقالي يحكي ما جرى مع "حنظلة"end of listوتنضم كابور إلى "بي بي سي" بعد أشهر من وضع الأخيرة إرشادات جديدة للسياسة التحريرية الخاصة بالمحتوى التوليدي للذكاء الاصطناعي، وبعد أيام من افتتاح "بي بي سي ستوديو" مختبر تجارب الذكاء الاصطناعي.
وبحسب نيمان لاب، ستركز كابور التي عملت في شركتي "ياهو" و"بلومبيرغ ميديا" على زيادة عدد المشاهدين داخل "بي بي سي"، وتعزيز اعتمادها على البيانات.
وقالت ديبورا تورنيس، الرئيسة التنفيذية لـ"بي بي سي نيوز" إن لكابور، التي تمتلك خبرة تزيد عن 20 عاما وعملت مع مؤسسات عديدة لزيادة عدد المشاهدين والإيرادات، دورا حاسما في تحويل "بي بي سي" لتكون ملائمة للمستقبل، باستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الصحافة وزيادة الجمهور، خاصة من هم دون سن 25 عاما.