شركة EHang تطلق مبيعات التاكسي الطائر
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
الصين – أعلنت شركة EHang الصينية عن بدء مبيعات مركبات التاكسي الطائر التي طورتها لتحدث نقلة نوعية في عالم النقل المدني.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن أولى مركبات التاكسي الطائر التي أنتجتها الشركة عرضت للبيع على منصة Taobao الإلكترونية مقابل 332 ألف دولار.
ومن جهتها أشارت شركة EHang إلى أن المشتري وبعد دفع ثمن المركبة سيتمكن من استلامها خلال 30 يوما، وأن الشركة ستوصل له المركبة مجانا.
وكانت إدارة الطيران المدني الصينية قد أصرت العام الماضي شهادة اعتماد لمركبات التاكسي الطائر EHang EH216-S القادرة على الإقلاع والهبوط بشكل عمودي.
ويمكن لهذه المركبات نقل الركاب باستخدام نظام الملاحة الذاتية، ويقوم المشغل بمراقبة حركة المركبة خلال رحلتها، كما يمكنه توجيهها عن بعد في حال لزم الأمر.
وحصلت كل مركبة على قمرة تتسع لراكبين، كما يمكنها قطع 35 كلم في كل رحلة، والتحليق بسرعة 220 كلم/ساعة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التاکسی الطائر
إقرأ أيضاً:
دخول عصر الهيمنة الصينية
"إنه قرن صيني جديد، عالمٌ تتمكن فيه الصين أخيرًا من تسخير إمكاناتها الاقتصادية والتكنولوجية الهائلة لتتجاوز الولايات المتحدة، وتعيد توجيه موازين القوة العالمية حول محور يمرّ عبر بكين".. هكذا قال بوضوح لافت البروفيسور "كايل تشان".. المتخصص في التكنولوجيا والسياسات الصناعية.. في مقال مهم بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية يوم 19 مايو الجاري.
ويرى "تشان" أن هذا القرن الصيني ربما يكون قد بدأ بالفعل مع الأشهر الأولى من الولاية الثانية للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، باعتبارها اللحظة المفصلية التي ابتعدت فيها الصين تاركةً الولايات المتحدة خلفها.
ويضيف "تشان" أنه لا يهم إطلاقًا توصل واشنطن وبكين إلى هدنة مؤقتة وغير حاسمة في حرب "ترامب التجارية"، رغم إسراع "ترامب" إلى تصويرها كإنجاز له، ولكن ذلك لا يسلّط الضوء إلا على المشكلة الجوهرية لإدارته ولأمريكا عمومًا: "تركيز قصير النظر على مناوشات هامشية، بينما تُخاض الحرب الكبرى مع الصين، وتُخسر بشكل حاسم".
واستطرد "تشان": إن "ترامب" يضرب بمعول الهدم أعمدة القوة والابتكار الأمريكييْن. فتعريفاته الجمركية تُعرّض الشركات الأمريكية للخطر من خلال تقييد وصولها إلى الأسواق العالمية وسلاسل التوريد.كما أنه يُقلّص تمويل الأبحاث العامة ويفكك الجامعات الأمريكية، مما يدفع الباحثين الموهوبين للتفكير في الهجرة إلى دول أخرى. كما أنه يريد التراجع عن برامج في المجال التقني مثل: الطاقة النظيفة، وصناعة أشباه الموصلات، ويقضي على القوة الناعمة الأمريكية في أجزاء واسعة من العالم.
في المقابل، تسلك الصين مسارًا مختلفًا تمامًا فهي تتصدر بالفعل الإنتاج العالمي في عدد من الصناعات مثل: الصلب، والألمنيوم، وبناء السفن، والبطاريات، والطاقة الشمسية، والمركبات الكهربائية، والطائرات المسيّرة، ومعدات الجيل الخامس.. إلخ. ومن المتوقع أن تمثل بحلول عام 2030م نحو 45% من الإنتاج الصناعي العالمي.
كما أن بكين تركّز بشكل دقيق على السيطرة على المستقبل: ففي مارس الماضي، أعلنت عن صندوق وطني لرأس المال الاستثماري بقيمة 138 مليار دولار للاستثمار طويل الأجل في التقنيات المتقدمة مثل: الذكاء الصناعي والروبوتات، كما رفعت ميزانيتها للبحث والتطوير العام بشكل مذهل.
وكمثال صارخ على التفوق الصيني، نجد أن شركة السيارات الكهربائية الصينية "بي واي دي" - التي سخر منها سابقًا "إيلون ماسك" واعتبرها نكتة!!- تجاوزت شركة "تسلا"العام الماضي في المبيعات العالمية، وهي تبني مصانع جديدة حول العالم، كما بلغت في مارس الماضي قيمة سوقية تفوق مجموع قيمة كل من شركات: فورد، وجنرال موتورز، وفولكسفاجن مجتمعة.