أمير مرتضى منصور: كنت بصرف ملايين على الزمالك من فلوسي الخاصة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
كشف أمير مرتضى منصور، المشرف السابق على الكرة بنادي الزمالك، عن عدم تربحه من منصبه في النادي، قائلًا: “نادي الزمالك بالنسبة لمجلس الإدارة بيبقى عمل تطوعي، وانا كنت متعين مشرف عام على الكورة، ولو اي حد غيري مفروض يبقى أعلى مرتب وبيوصل لملايين، بياخد زي لاعبى الكرة والمدير الفني، واتعرض عليا أندية جوه مصر وبرة مصر واعتذرت لأصحاب النوادي زي الامارات والسعودية، لكن دي مش شغلتي، أنا كنت بعملها للزمالك ببلاش، ومكنش فيه مرتب شهري ليا، بالعكس أنا كنت بصرف ملايين من فلوسي الخاصة”.
وقال أمير مرتضى، خلال استضافته ببرنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر المذاع على قناة النهار: "كل السفريات والمعسكرات اللي على مدار خمس سنين معايا فواتيرها، إقامة وطيارتي والنادي متحملهاش، ولما مسكت غيرت اللائحة بتاعة العقوبات والمكافآت، وكانت ان مدير الكرة أو المشرف العام، بياخد 200% أو 300% من المكافأة، يعني لو اللاعب مكافأة الماتش 10 آلاف جنيه، المشرف ياخد 30 ألف جنيه.
وأوضح أنا عدلت اللائحة ولغيتها ليا ولـ اللي بعدي، والمعادلة كانت غلط، لانها كانت ان عضو مجلس الإدارة هو المشرف على الكرة، ومينفعش ان عضو المجلس للنادي يتربح منه، حتى لو بشكل قانوني، ومفيش حد في ظروفي في كل النوادي، مفيش حد أبوه رئيس النادي، ومتشلش من عليا ضغط ان والدي رئيس لنادي، لأن للأسف في مصر العمل العام، انت بتبقى فيه عُرضة لأي حاجة، بسبب ان زي ما فيه ناس بتحبك وبتدعمك، فيه ناس بتطلع عليك إشاعات وبتتكلم عليك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: امير مرتضى امير مرتضى منصور الزمالك أميرة بدر أسرار
إقرأ أيضاً:
مذكرات أنيس منصور بخط يده.. دار المعارف تطبع اعترافات فيلسوف الصحافة المصرية والعربية
أعلنت دار المعارف عن طبع وإصدار كتاب «مذكرات أنيس منصور»، في عمل توثيقي بالغ الأهمية، يقدم للقارئ سيرة ذاتية فريدة لأحد أبرز أعلام الأدب والفكر في مصر والعالم العربي، ويتميز بأن المذكرات كتبت بخط يد أنيس منصور نفسه، ما يضفي عليها صدقًا إنسانيًا وقيمة تاريخية استثنائية.
وتكشف المذكرات عن محطات مفصلية في حياة أنيس منصور، وتوثق رحلته الطويلة في عالم الصحافة والأدب، وعلاقاته بكبار المفكرين والأدباء والساسة، إلى جانب تأملاته الفلسفية ورؤيته العميقة للحياة والمجتمع، بأسلوبه المعروف بالسلاسة والعمق والسخرية الراقية.
ولا تقتصر أهمية الكتاب على كونه سردًا لتجربة شخصية، بل يعد وثيقة ثقافية وتاريخية نادرة، تنقل للقارئ روح العصر الذي عاشه الكاتب، وتتيح الاطلاع على أفكاره ومشاعره كما دوّنها بنفسه، بحروفه ولمساته الخاصة، بما يجعلها شهادة حية على زمن ثري بالتحولات الفكرية والثقافية.
ويضم الكتاب إضافة خاصة بقلم الكاتب الصحفي الدكتور مجدي العفيفي، أحد تلاميذ أنيس منصور، ورئيس تحرير مجلة أخبار الأدب الأسبق، يقدم فيها قراءة تحليلية لشخصية أستاذه ومسيرته، ويضيء جوانب إنسانية وفكرية من علاقته به، وما تركه أنيس منصور من أثر بالغ في أجيال متعاقبة من الصحفيين والمثقفين.
ويذكر أن أنيس منصور كان يلقب بـ «فيلسوف الصحافة المصرية والعربية»، لما تميّز به من قدرة فريدة على المزج بين الفلسفة والأدب والصحافة، وتقديم الفكر العميق بلغة بسيطة قريبة من القارئ.
وأكدت دار المعارف أن إصدار هذا الكتاب يأتي ضمن رسالتها في إحياء التراث الأدبي والفكري المصري، والحفاظ على أعمال رموزه الكبار، وتقديمها للأجيال الجديدة في صورة تليق بمكانتهم وقيمتهم الثقافية والتاريخية.