أصدر الرئيس الكيني وليام روتو، قرارا بتعيين قائد الجيش السابق لازاروس سومبيوو وسيطًا رئيسيًا لعملية السلام في جنوب السودان، بالإضافة إلى تعيين السفير محمد علي جويو وسيطًا مساعدًا.

وقال بيان صادر عن قصر الرئاسة في نيروبي إن قرار روتو جاء بناءً على طلب من رئيس جنوب السودان سلفا كير، بحسب ما أوردته وسائل إعلام كينية.

وقال الرئيس الكيني إن سلفاكير طلب منه تسهيل المحادثات مع المعارضة في جنوب السودان، قبل الانتخابات العامة المزمع إجراؤها في أحدث دولة في العالم خلال شهر ديسمبر المقبل.

وتشمل هذه المجموعات جماعات المعارضة الرافضة المنظمة تحت عنوان تحالف المعارضة في جنوب السودان، والجماعات الدينية والمجتمع المدني وتهدف المحادثات إلى تحقيق التوافق والسلام بشأن إجراء الانتخابات.

وذكر روتو أنه اختار سومبيوو كوسيط رئيسي بسبب خبرته في عملية السلام في جنوب السودان منذ ما يقرب من 20 عامًا.

وأضاف روتو: "استناداً إلى خبرتك الواسعة ومساهمتك التي لا تقدر بثمن في التفاوض وتوقيع اتفاق السلام الشامل في عام 2005، أقوم بتعيينك وسيطاً رئيسياً اعتباراً من 1 أبريل 2024 و30 يونيو 2025".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الكيني جنوب السودان الرئيس الكيني وليام روتو رئيس جنوب فی جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الجوع الشديد يهدد جنوب السودان ومالي بسبب الصراعات والتغير المناخي

حذّر تقرير جديد للأمم المتحدة من تفاقم الجوع الشديد في دولتي جنوب السودان ومالي المصنفتين ضمن مناطق البؤر الساخنة لسوء التغذية في العالم.

ورغم أن البلدين تفرقهما الجغرافيا والحدود، حيث يقع أحدهما شرق القارة الأفريقية والآخر غربها، فإنهما يجتمعان في خريطة الصراع والنزاع المسلّح، ويتشابهان في كون كل منهما حبيسا عن البحار وموانئها.

وقد أرجع التقرير بعنوان "بؤر الجوع الساخنة" والصادر بالتعاون بين "برنامج الأغذية العالمي" و"منظمة الأغذية والزراعة (فاو)"- أسباب تفاقم "المجاعة العالية" بالدولتين إلى الصّراع المسلّح، والصدمات الاقتصادية، والتغير المناخي.

وقال التقرير الأممي إن مالي وجنوب السودان من الدول التي تعتبر بؤرا تستدعي أعلى درجات القلق، حيث تواجه مجتمعاتها بالفعل خطر المجاعة، أو مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد بسبب تصاعد النزاعات أو استمرارها.

وبحسب معايير الأمم المتحدة، لا تُعلن المجاعة إلا إذا عانى 20% على الأقل من سكان منطقة ما من نقص حاد في الغذاء، و30% من الأطفال من سوء تغذية حاد، ووفاة شخصين من كل 10 آلاف يوميًا بسبب الجوع أو أمراض مرتبطة به.

وقال التقرير إن جنوب السودان -الذي يعاني من الفيضانات، وعدم الاستقرار السياسي- قد يصل عدد المتضرّرين فيه إلى 7.7 ملايين نسمة، بينهم 63 ألفا في حالة مجاعة حادّة.

أما في مالي -التي تعيش على وقع الحروب الداخلية- فقد تسبّب الصراع فيها إلى ارتفاع أسعار الحبوب، ونقص المحاصيل الزراعية، الأمر الذي جعل حوالي 2600 شخص يواجهون خطر الموت جوعا.

نقص في التمويل

وقد وصفت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين التقرير الجديد بأنه "إنذار أحمر" مضيفة أن المجتمع الإنساني لديه الأدوات والخبرة للاستجابة، ولكن "بدون التمويل والوصول لا يمكننا إنقاذ الأرواح".

إعلان

ويُجبر النقص الحاد في التمويل على خفض المساعدات والحصص الغذائية، مما يحدّ من نطاق التدخلات الإنسانية والضرورية المنقذة للحياة.

وكانت الأمم المتّحدة قد وضعت خطّة للعمل الإنساني سنة 2025، تهدف إلى مساعدة 180 مليون شخص في 70 دولة، بتكلفة تصل إلى 44 مليون دولار، لكنها لم تتلقّ سوى 5.6 ملايين دولار، وهو ما يمثل نسبة أقل من 13% مع مرور النصف الأول من العام.

وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن تخفيضات التمويل -العام الحالي- تركت المجتمع الإنساني أمام خيارات صعبة، مشيرا إلى أن ما تطلبه هيئات الإغاثة من دول العالم هو نسبة 1% فقط، مما تم إنفاقه على الحرب خلال السنة المنصرمة.

وأكد المسؤول الأممي أن هذا النداء ليس من أجل الحصول على الأموال، بقدر ما هو دعوة إلى المسؤولية العالمية والتضامن الإنساني والالتزام بإنهاء المعاناة.

مقالات مشابهة

  • باراك: الرئيس الأمريكي يتطلع للسلام في سوريا ولبنان
  • غزل المحلة يعلن تعيين الكابتن علاء عبد العال مديرًا فنيًا للفريق الأول
  • ناشط سوداني يتحدث لـ«التغيير» عن أزمة الحرب ومعركة الخطاب.. فيديو
  • الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة، معتصم أحمد صالح: أطراف السلام وقّعوا ليكونوا شركاء في بناء الدولة لا ضيوفًا على موائدها
  • دعوة أممية إلى تدخل إقليمي عاجل لإنقاذ اتفاق سلام جنوب السودان
  • تركيا: الحكومة الإسرائيلية تشكل تهديدا للسلام العالمي
  • عضو مجلس الشئون الخارجية: مصر ثابتة في مواقفها وتسعى للسلام
  • اتصالان هاتفيان لوزير الخارجية مع مبعوث الرئيس الأمريكي في الشرق الأوسط ووزير خارجية إيران
  • الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم
  • الأمم المتحدة: الجوع الشديد يهدد جنوب السودان ومالي بسبب الصراعات والتغير المناخي