آخر تحديث: 30 مارس 2024 - 11:22 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن نائب وزير النفط الإيراني لشؤون الغاز مجيد تشكني، السبت، أن بلاده صدرت نحو 52 مليار متر مكعب من الغاز بقيمة 15 مليار دولار إلى العراق منذ تموز 2017 عبر عقدين للغاز.وقال تشكني في حديث صحفي، انه تم تجديد عقد بيع الغاز إلى العراق بشروطنا ولن نلتزم بالكميات التي أشار إليها عقد التجديد بل متروك للظروف وعلى العراق يسلمنا المبلغ كاملا وقد وفق على ذلك.

وأضاف أنه “منذ بداية العقد في بغداد (تموز 2017) والبصرة (حزيران 2018)، قمنا بتصدير نحو 52 مليار متر مكعب من الغاز بقيمة 15 مليار دولار إلى العراق.وبحسب ما نقلته وكالة شانا التابعة لوزارة النفط الإيرانية، فقد صرح وزير الكهرباء العراقي  الإطاري زياد علي فاضل أيضًا أنه “بموجب هذا العقد سنشتري الغاز من إيران لمدة 5 سنوات مقبلة، وقال: محطات الطاقة لدينا في حاجة ماسة إلى الغاز الإيراني لإنتاج الكهرباء“.وأضاف أن “تجربة السنوات الماضية أظهرت أن إيران شريك اقتصادي جيد للعراق وقدمت احتياجاتنا في أصعب الظروف“.وأعلنت وزارة الكهرباء، الاربعاء الماضي، عن توقيعها عقدا لتوريد الغاز من إيران لمدة 5 سنوات ،.يذكر أن الوزير الإطاري كذب في تصريحه لأن كمية الغاز التي تصل للعراق أقل من 10 ملايين م3 باليوم وليس 50 مليون م3 يوميا مثل مانصت عليه العقود ، والخدمة الكهربائية دائما ما تنقطع في الشتاء والصيف وتخرج تصريحات من وزارة الكهرباء أن إيران السبب جراء قطعها الغاز والحكومة تسلمها كامل المبلغ دون احتساب الأحجام التي قطعتها إيران..

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

مستشار حكومي:إيران وتركيا وراء شحة المياه في العراق

آخر تحديث: 26 يوليوز 2025 - 11:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مستشار رئيس الوزراء لشؤون المياه، طورهان المفتي، يوم السبت، عن معاناة العراق من عجز مائي مضاعف بسبب موقعه الجغرافي الذي يجعله متأثراً وممراً رئيسياً للواردات المائية الإقليمية.وقال المفتي، في حديث صحفي، إن “المنطقة ككل تمر بمرحلة شحة وعجز مائي واضح، لكن العراق يتأثر بشكل مضاعف، لأنه من جهة جزء من هذه المنظومة المتأثرة، ومن جهة أخرى تمر عبره الواردات المائية، ما يجعل تأثير الشح يظهر بصورة أكثر حدة”.وأضاف أن “مواجهة الشحة المائية لا يمكن أن تقتصر على الدولة وحدها، بل تتطلب تعاوناً وثيقاً بين إدارة المياه والمستخدمين الرئيسيين، خاصة الطبقة الفلاحية”، مشيراً إلى أن “التعاون مع توجه الدولة نحو استخدام تقنيات الري الحديثة، ووعي المواطن بأهمية الترشيد وعدم الإسراف، سيساعدان في تجاوز هذه الأزمة”.وتطرق المفتي إلى أزمة التصحر، قائلاً إن “العراق يواجه هذه الظاهرة منذ سنوات، نتيجة تغيّرات بيئية وبيولوجية متراكمة”، مبيناً أن “خط التصحر يمتد من سنجار إلى البصرة، وهو خط طويل جداً، ويحتاج إلى إمكانيات مائية كبيرة، ووقت طويل، حتى تستعيد البيئة عافيتها”.وفي بيان سابق، أكدت وزارة الموارد المائية العراقية، أن قلة الاطلاقات من دول المنبع وتأثير التغير المناخي، أدى إلى إنخفاض الخزين المائي بشكل كبير، مشيرة إلى أن العام الحالي هو من أكثر السنوات جفافاً منذ العام 1933.وتشتد أزمة الجفاف في العراق على نحو غير مسبوق، بسبب قلّة هطول الأمطار خلال السنوات الماضية نتيجة التغير المناخي، والسبب الثاني يعود إلى تراجع مستويات المياه الواصلة عبر نهري دجلة والفرات، جراء سياسات مائية لإيران وتركيا أبرزها بناء السدود على المنابع وتحويل مساراتها، ما يهدد بوقوع كارثة إنسانية في البلاد.وتتعرض المجتمعات الريفية أيضاً لتغيير ديمغرافي وحركة نزوح تحت وطأة الجفاف الذي يشتد في عموم أنحاء العراق ولا سيما في المحافظات الجنوبية، ما تسبب في تدهور الثروات الحيوانية والسمكية، وتراجع جودة التربة، وأثر سلباً على السلم الغذائي والتوازن البيئي الموجود في الأرياف.

مقالات مشابهة

  • انتخابات فاشلة مزورة لتدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد
  • 426 مليار دينار لنواب العراق مقابل حضور معدود.. تفكيك لبرلمان ينفق أكثر مما يُشرّع
  • مستشار حكومي:إيران وتركيا وراء شحة المياه في العراق
  • أكثر من (8.8)مليار دولار قيمة الصادرات الصينية للعراق خلال الأشهر الستة الماضية
  • لقمان الفيلي مندوباً دائماً للعراق لدى الأمم المتحدة
  • العراق يفتتح مشروعي غاز لتحقيق الاكتفاء الذاتي
  • قيمتها 100 مليار دولار.. الكشف عن ثروة غامضة يملكها العراق بـ 3 قارات
  • العراق يبدأ تنفيذ محطة شمس البصرة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية
  • المنطقة العربية تسجل قفزة تاريخية في توليد الكهرباء… السعودية في الصدارة ومصر تلاحق بقوة
  • “بوابة الجحيم” في تركمانستان.. ما سر الفوهة المشتعلة التي لا يمكن إخمادها؟ / شاهد