صديق العائلة يكشف كيف يدعم الأمير ويليام زوجته في معركتها مع السرطان
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: خلال الفيديو الذي كشفت فيه كيت ميدلتون تشخيصها بمرض السرطان، تحدثت عن مساعدة زوجها الأمير ويليام لها في تخطي هذه المحنة والدعم الكبير الذي يقدمه لها، وعلى ما يبدو فإن دور الأمير من أهم العناصر المساعدة لها في رحلة العلاج.
فقد ذكر مصدر صديق للعائلة لمجلة PEOPLE أن كيت ميدلتون لا تشعر بالعزلة والوحدة أبداً في هذه التجربة بسبب زوجها الذي يقف إلى جانبها ويدعمها.
وأوضح قائلاً: “إن كيت تشعر بالدعم الكبير على جميع الأصعدة، وخاصة عاطفياً، ولا تشعر أبداً بأنها تواجه المرض وحيدة، وأضاف: “إنها مساعدة متبادلة، فالعائلة القوية التي بنياها بشكل جيد جداً هي دعم هائل ليس فقط له ولكن أيضاً لكيت”.
وتابع صديق العائلة قائلاً: “إنه وقت خاص في حياتهما، وأعلم أن أولويتهما ستكون العناية ببعضهما البعض، أولويته هي عائلته، وجميع الأمور الأخرى يمكن تأجيلها”.
وفي الفيديو الذي كشفت فيه كيت عن إصابتها بالسرطان، خصصت كلمة عن دور زوجها الأمير ويليام في مساعدتها على تجاوز تلك المحنة الصعبة قائلة: “وجود ويليام إلى جانبي هو مصدر رائع للراحة والطمأنينة، كما هو الحال مع الحب والدعم واللطف الذي أظهره الكثير منكم، وهذا يعني الكثير بالنسبة لنا على حد سواء”.
كما لفت المصدر إلى أن الأمير ويليام سيسعى إلى تقليص التزاماته العامة إلى الحد الأدنى طوال فترة إجازة أولاده الحالية من المدرسة؛ إذ إن أولادهما يشكلون بالنسبة لها محور العالم.
اختارت كيت ميدلتون الظهور في الفيديو الذي كشفت فيه عن إصابتها بالسرطان، من دون وجود زوجها الأمير ويليام؛ مما دفع البعض إلى التساؤل عن سبب عدم انضمام زوجها البالغ من العمر 41 عاماً إليها.
وقال مصدرٌ من داخل القصر لمجلة PEOPLE: “إنها رسالة من الأميرة حول صحتها، وأرادت تقديم الرسالة شخصياً بمفردها”. كما لفت إلى أن الأميرة كيت أوضحت أن زوجها كان “يدعمها طوال الفترة”، ولكنها اختارت أن تكون بمفردها وتختار الوقت المناسب لذلك.
وتابع المصدر: “ويليام فخور للغاية بزوجته، على الشجاعة والقوة التي أظهرتها، ليس فقط هذا الأسبوع، ولكن منذ جراحتها في يناير”.
وأضاف: “الآن أكثر من أيّ وقت مضى، الأمير يسعى لأن تحظى زوجته بالخصوصية التي تحتاجها للشفاء بالكامل، وكذلك أن يكون أطفاله محميّين من التركيز عليهم بعد كل تلك الأخبار”.
المصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الأمیر ویلیام
إقرأ أيضاً:
بيت العائلة في لندن ينظم يوم ترفيهي للجالية المصرية
في أجواء مشمسة نابضة بالحياة، تحوّلت حديقة هايد بارك الشهيرة في لندن إلى ساحة احتفال مصرية بامتياز، بعد أن نظّم بيت العائلة المصرية في لندن فعالية “يوم مصري” بمناسبة عيد شم النسيم، حضرها جمع كبير من أبناء الجالية المصرية من مختلف الأعمار.
تجمع مصري في لندن.. أجواء ترفيهية وثقافية على ضفاف هايد بارك احتفالًا بالربيع العربي
بوفيه مصري ومذاق الوطن حاضروحرصت العائلات المصرية المشاركة على جلب أطباق مصرية شهيرة مثل الفسيخ والرنجة والملوحة، إلى جانب المكرونة البشاميل والكشري والحلويات الشعبية، وسط تنافس بين السيدات في تقديم أشهى المأكولات.
ولم تغب التفاصيل الأصيلة للوطن الأم عن المشهد، إذ أحضر البعض “القهوة البلدي” على نار السبرتاية، ما أضفى لمسة حنين ودفء مصري خاص.
أجواء احتفالية وتراثيةوتزينت الأجواء بألحان الأغاني والموسيقى المصرية التي ترددت عبر مكبرات الصوت المحمولة، بينما انشغل الأطفال والشباب باللعب بمعدات رياضية وألعاب ترفيهية أتوا بها خصيصًا للاستمتاع بالأجواء الاحتفالية، واستمر الاحتفال حتى غروب الشمس، وسط مشاعر فرحة واضحة تعلو وجوه الحاضرين.
جسور من الثقافةولم يتوقف الاحتفال عند المصريين فقط، بل دعا المنظمون المارة من مختلف الجنسيات – من البريطانيين والإيطاليين إلى الأتراك – لتذوق الأطعمة المصرية، التي نالت إعجابهم بشكل كبير.
تجمع مصري في لندن.. أجواء ترفيهية وثقافية على ضفاف هايد بارك احتفالًا بالربيع
من جانبه، أكّد الدكتور مصطفى رجب، مدير بيت العائلة المصرية في لندن، أن مثل هذه الفعاليات تُقام بشكل دوري، مشيرًا إلى أن احتفال عيد الأضحى المقبل سيُنظم في المكان ذاته، داعيًا كل من لم يتمكن من الحضور هذه المرة إلى الانضمام لاحقًا.
وأوضح رجب أن الهدف من هذه اللقاءات هو تعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية بين أبناء الجالية، وإحياء التقاليد المصرية الأصيلة في المهجر، مما يسهم في تعزيز الهوية والانتماء، ويُضفي على الأوقات أجواءً من الألفة والمحبة.