"الزناتي" يشهد حفل تكريم حفظة القرآن الكريم من أبناء المعلمين.. ويشيد بدور أولياء الأمور
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
نظمت النقابة العامة للمهن التعليمية برئاسة خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، احتفالية لتكريم حفظة القرآن الكريم من أبناء المعلمين، حيث تم تكريم أكثر من 90 طالب وطالبة من حفظة القرآن الكريم بالإضافة إلى تكريم أكثر من 10 معلمين ومعلمات الذين كان لهم دور في تنمية النسق الديني لدى أبنائهم الطلاب.
وشهد الحفل حضور أحمد محمد أحمد رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بملوي، وسيد علي أمين عام مساعد النقابة العامة للمعلمين ورئيس النقابة الفرعية بحلوان، وسيد آدم أمين صندوق زمالة المعلمين ورئيس النقابة الفرعية للمعلمين بشرق القاهرة، ومحمد رشاد رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بشبرا والشرابية والزاوية الحمراء، ومحمد إمام أمين صندوق النقابة الفرعية للمعلمين بشرق القاهرة، كما حضر فضيلة الشيخ أحمد عمرو عبداللطيف من الأزهر الشريف، وفضيلة الشيخ عبدالحميد أحمد قطب، وفضيلة الشيخ نصر الدين محمد من وزارة الأوقاف، وفضيلة الشيخ سمير حسين إمام مسجد النقابة.
وافتتح الحفل بتلاوة بعض الآيات القرآنية العطرة من قبل أحد حفظة القرآن الكريم المكرمين، ما أضفى جوًا روحانيًا على القاعة.
وخلال كلمته، أعرب خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، عن سعادته بمثل هؤلاء الطلاب من حفظة القرآن الكريم، الذين يمثلون نموذجًا مشرفًا للتفاني والاجتهاد في حفظ كتاب الله، مشيدًا بدور أولياء أمورهم من المعلمين في توجيه وتشجيع أبنائهم على تحقيق هذا الإنجاز العظيم، ومتوجهًا بالشكر إلى رمضان يحيى مدير النقابة والقائمين على تنظيم هذا التكريم سنويًا خلال شهر رمضان المبارك.
وأشار نقيب المعلمين إلى أن هذه المناسبة الرائعة تعد حافزًا قوي لجميع الطلاب لمواصلة تحقيق التميز في حفظ القرآن الكريم وتطوير قدراتهم العلمية والروحية، بالإضافة إلى تعزيز قيم القرآن وتحفيز الشباب على الاقتداء بنموذج الحفظة المتميزين.
وقد أعرب الحفظة المكرمون عن سعادتهم وامتنانهم لتلك اللفتة الرائعة من نقابة المهن التعليمية، والتكريم الذي دائمًا ما يشجعهم على المزيد من الاجتهاد والتفوق في حفظة القرآن الكريم.
وتضمن الحفل توزيع براويز تحمل آيات من الذكر الحكيم وشهادات تقدير ومبالغ مالية على حفظة القرآن الكريم، كما تم توزيع دروع على المعلمين المكرمين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النقابة العامة للمهن التعليمية حفظة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
من رواد التلاوة.. الأوقاف تُحيي ذكرىٰ وفاة الشيخ أبو العينين شعيشع
أحيت وزارة الأوقاف اليوم فى بيان لها اليوم عبر صفحتها الرسميه على فيس بوك ذكرى وفاة الشيخ أبو العينين شعيشع.
وجاء نص بيانها كالتالى:
تُحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة القارئ الكبير ونقيب قراء مصر الأسبق، الشيخ أبو العينين شعيشع -رحمه الله- الذي انتقل إلى رحمة الله -تعالى- في مثل هذا اليوم، الثالث والعشرين من يونيو عام 2011م، عن عمر ناهز 89 عامًا، بعد رحلة حافلة في خدمة كتاب الله -عز وجل-، ترك فيها أثرًا عميقًا في عالم التلاوة، وكان من بين الرواد الذين أسهموا في تأسيس مدرسة أصيلة في الأداء القرآني.
مولد الشيخ أبو العنين شعيشع وحياته
وُلد الشيخ أبو العينين شعيشع في مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ عام 1922م، ونشأ في بيئة قرآنية حفظ فيها القرآن الكريم في سن مبكرة، وتميّز بصوتٍ عذب، وأداءٍ مميز جمع بين الشجن والجمال، حتى لقّبه محبوه بـ"ملك الصبا"؛ نظرًا لما اتسمت به قراءاته من روحٍ نادرة ونغمة حزينة مؤثرة.
التحق الشيخ شعيشع بالإذاعة المصرية عام 1939م، وهو لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره، فسطع نجمه بين كبار المقرئين، وشارك في المحافل القرآنية والبعثات الدينية داخل مصر وخارجها، ممثلًا للأزهر الشريف وللقرآن الكريم في أبهىٰ صورة.
وفي سبعينات القرن الماضي، كان أحد أبرز الداعمين لإنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم، وساهم مع كبار القراء في تأسيسها، ثم اختير نقيبًا لها عام 1988م، فكان مثالًا في الدفاع عن حقوق القراء، والعمل على رعاية شئونهم وتقدير رسالتهم.
وقد تقلد الشيخ أبو العينين شعيشع عددًا من المناصب الرفيعة، فتم تعيينه عضوًا بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، كما تولىٰ عمادة المعهد الدولي لتحفيظ القرآن الكريم، وكان له إسهامات كبيرة في دعم تعليم القرآن ونشره في الداخل والخارج.
نال الشيخ -رحمه الله- وسام الدولة عام 1989م، وتلقّى العديد من الأوسمة والتكريمات من مختلف الدول؛ تقديرًا لعطائه المتميز في خدمة القرآن الكريم وتجويده وتعليمه.
وإننا في وزارة الأوقاف، إذ نُحيي هذه الذكرىٰ العطرة، لَنتضرع إلى الله -تعالى- أن يتغمّد الشيخ أبو العينين شعيشع بواسع رحمته، وأن يُثيبه خير الثواب على ما قدمه من جهد في تلاوة كتاب الله، وتعليمه، وخدمة أهله، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته.
وندعو أبناءنا وبناتنا إلى التأسي بنموذج الشيخ شعيشع في الجمع بين الأداء الخاشع، والالتزام الخُلقي، والحرص على خدمة كتاب الله الكريم سلوكًا ونهجًا في الحياة.
واختتمت بيانها بالدعاء للشيخ قائلة: رحم الله الشيخ أبو العينين شعيشع، وجزاه عن القرآن وأهله خير الجزاء.