منطقة نياجرا تعلن حالة الطوارئ قبل كسوف الشمس التاريخي
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
مع تزايد الترقب للكسوف الكلي للشمس القادم في 8 أبريل، اتخذت منطقة نياجرا في كندا إجراءات استباقية بإعلان حالة الطوارئ استعدادا لتدفق الزوار المتوقع توافدهم على المنطقة. ويسلط هذا الإعلان، الذي أوردته وكالة أسوشيتد برس، الضوء على أهمية هذا الحدث السماوي، حيث يمثل أول كسوف كلي للشمس يلامس مقاطعة أونتاريو منذ عام 1979.
وتم تصنيف شلالات نياجرا، المشهورة بجمالها الطبيعي، كواحدة من المواقع الرئيسية لمشاهدة الكسوف، مما لفت انتباه مجلة ناشيونال جيوغرافيك وجذب ما يقدر بمليون متفرج. ويتوقع عمدة شلالات نياجرا، جيم ديوداتي، أرقامًا قياسية من الزوار، مشددًا على حجم هذا الحدث السماوي النادر.
واستجابة للزيادة المتوقعة في السياحة، قامت بلدية نياجرا الإقليمية بتنشيط بروتوكولات الطوارئ لمواجهة التحديات المحتملة مثل الازدحام المروري، وزيادة الطلب على خدمات الطوارئ، والضغوط المحتملة على شبكات الاتصالات. ويهدف إعلان حالة الطوارئ إلى تسهيل التنسيق الفعال وتخصيص الموارد لضمان سلامة ورفاهية السكان والزوار على حد سواء خلال هذا الحدث الاستثنائي.
ومن المقرر أن يبدأ كسوف الشمس على ساحل المحيط الهادئ بالمكسيك في الصباح قبل أن يعبر الولايات المتحدة من تكساس إلى ماين ويبلغ ذروته في شرق كندا في وقت متأخر من بعد الظهر. في حين أن مسار الكسوف الكلي يعد بمشهد آسر لأولئك المحظوظين بما يكفي لمشاهدته، فإن المناطق في جميع أنحاء القارة ستشهد درجات متفاوتة من الكسوف الجزئي.
ومع تكثيف الاستعدادات في جميع أنحاء منطقة نياجرا، تعمل السلطات بجد لإدارة الخدمات اللوجستية وضمان تجربة سلسة لجميع الحاضرين، مما يؤكد أهمية هذا الحدث السماوي في جمع المجتمعات معًا للاستمتاع بعجائب الكون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هذا الحدث
إقرأ أيضاً:
عمرها 113 سنة.. «شلالات الدم» تدق ناقوس خطر يهدد حياة البشر
لم تنتهِ ألغاز القارة القطبية، فبعد انتشار رعب عالمي في السنوات السابقة من فيروسات خطيرة قد تنتشر في العالم وهي «الزومبي»، وثَّق العلماء صورًا جديدة وأبحاثا مرعبة في شلالات غريبة بمظهر دموي يلفت الانتباه على الأسطح البيضاء النقية لنهر تايلور الجليدي في القطب الجنوبي، مشهد يبدو سينمائيًا وغير مفهوم بالنسبة لعدد كبير من العلماء، البعض اعتقد هذا اللون عبارة عن طحالب، لكن آخر الأبحاث كشفت أن النهر الدموي سببه كميات كبيرة من الحديد هي سر اللون، لكن خطرًا لم يكن في الحسبان تخفيه مياه الشلال، فما هو؟.
شلال دموي يثير الذعرفي عام 1911 وثَّق الجغرافي وعالم الأنثروبولوجيا والمستكشف توماس جريفيث تايلور، الشلالات لأول مرة، بينما كان في رحلة تيرا نوفا المشؤومة، وهي رحلة استكشافيةٌ إلى الجزيرة الجنوبية بين عامي 1910 و1913 توفي جميع أفراد الفريق في رحلة العودة من القطب، لكن «تايلور» من الرحلة الاستكشافية وأعطى اسمه للنهر الجليدي، حيث وجد المياه الحمراء المتدفقة ولوادي تايلور، حيث يتدفق النهر الجليدي.
في هذا الوقت، أرجع «تايلور» ومساعدوه اللون الأحمر للمياه إلى الطحالب الحمراء، لكن الأبحاث الجديدة أوضحت أن الشلال غني بالحديد، الذي يتفاعل مع الأكسجين الموجود في الهواء عندما يخرج الماء من النهر الجليدي، ويصبغه بلون قرمزي دموي، أي أن هذه المياه غنية بعنصر الحديد الذي يشكل خطرًا على مياه الكوكب، بالنسبة لمواصفات المياه فهي مالحة على عكس مياه النهر العذبة، ما يشير إلى مصدر مالح منفصل داخل النهر الجليدي.
لون شلالات الدم ليست الشيء الوحيد الغريب فيها، بل ما يعيش داخل البحيرة تحت الجليدية هو ما يثير رعب واهتمام العلماء أكثر من لون الشلال المخيف؛ منذ ملايين السنين، عندما غطت الأنهار الجليدية مساحة كبيرة من البحيرات المالحة، كانت هناك ميكروبات تعيش في الماء، ولم تذهب إلى أي مكان، على الرغم من أن الماء أصبح الآن مالحًا جدًا وخاليًا من الأكسجين في ظلام دامس مدفون على عمق 400 متر، لكن البكتيريا والميكروبات الخطيرة تعيش بالقرب من الفتحات الحرارية في أعماق البحار تحصل على طاقتها من تفكيك الكبريتات التي تحتوي على الأكسجين، كما يتفاعل الحديد الموجود في الماء معها لاستعادة الكبريتات، ما يؤدي بشكل أساسي إلى إعادة تدوير الكبريتات لتتحلل الميكروبات إلى أكسجين مرارًا وتكرارًا.
عمق الخزان الذي يمد الشلال الدموي غير معروف، وهو ما يعني أن هناك المزيد من المياه المحملة بعنصر الحديد والبكتيريا الغامضة التي تهدد مياه العالم بسبب تخوف العلماء من الاحتباس الحراري الذي يهدد بحدوث فيضان مرعب حال ذوبان الجليد يشبه فيضانا آخر حدث في نفس المنطقة بين 5.5 مليون و20 ألف سنة مضت، لذا فإن انتشار هذه البكتريا وحدوث أوبئة غير متوقعة أمر وارد الحدوث يومًا ما، وفق موقع«smithsonianmag» البريطاني.
وزير الإعلام يزور جناح وزارة الداخلية في المعرض المصاحب لأعمال ملتقى إعلام الحج مكة المكرمة