مظاهرات حاشدة في إسرائيل تطالب بإقالة نتنياهو
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
احتشد مئات الأشخاص في شارع مروري رئيسي في قيسارية بالقرب من مقر الإقامة الخاص لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حاملين لافتات ومرددين هتافات تطالبه بالاستقالة.
جدير بالذكر أن الاحتجاج الذي جرى ليلة السبت هو واحد من عدة مسيرات في الأسابيع الأخيرة، ويقول أحد المتظاهرين وهو مواطن محلي من قيسارية اسمه حنا زيسيل لـ "تايمز أوف إسرائيل": إن الاحتجاجات تهدف إلى زيادة الضغط عليه حتى يذهب إلى انتخابات جديدة".
واتهم عاموس مالكا الرئيس السابق لمديرية المخابرات العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي نتنياهو بالتخلي عن الأسرى الذين تحتجزهم "حماس" في غزة.
وقال مالكا: "لو عرفت العائلات مدى صغر الفجوة التي يرفض نتنياهو سدها في المفاوضات مع حماس، لانفجرت. وهذا دليل آخر على عدم أهليته للخدمة".
وفي حديثه مع "تايمز أوف إسرائيل" أوضح مالكا زعيم الحركة الاحتجاجية ضد حكومة نتنياهو، أن "الإخفاقات التي سبقت 7 أكتوبر مشتركة بين الكثيرين، عبر مجتمع الدفاع والمؤسسة الحكومية. ولكن ما حدث منذ ذلك الحين - هذا على عاتق نتنياهو".
كما تجمع عدد من المتظاهرين أمام مقر وزارة الدفاع "كيريا" في تل أبيب احتجاجا على حكومة نتنياهو لأسباب مختلفة. وتمثلت الرسالة السائدة للاحتجاج الرئيسي في شارع كابلان خارج مركز تسوق سارونا بإجراء انتخابات مبكرة وإقالة الحكومة الحالية ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وبالقرب من المظاهرة، تقف مجموعة من قدامى المحاربين في الجيش الإسرائيلي من حرب عام 1973 على مجسم دبابة يدعون إلى إنهاء الإعفاءات من التجنيد التي يحصل عليها طلاب المدارس الدينية المتطرفة.
وعند مدخل كيريا في شارع بيغن، نظمت مظاهرة من قبل جماعة الإخوان والأخوات والسلاح، وهي مجموعة احتياطية كانت من بين قادة الاحتجاجات المناهضة للإصلاح القضائي في العام الماضي، تطالب بالإفراج عن الأسرى الذين تحتجزهم "حماس".
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، هناك تواجد كبير للشرطة في جميع أنحاء المنطقة، حيث قامت الشرطة بتحصين أجزاء كبيرة من شوارع بيغن وكابلان، بالإضافة إلى بعض المخارج المؤدية إلى طريق أيالون السريع لمنع المتظاهرين من إغلاق هذا الطريق، كما تفعل كل أسبوع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو اسرائيل مظاهرات حاشدة في غزة
إقرأ أيضاً:
ترمب يهاجم باول ويتوعّده بإقالة مبكرة من الفيدرالي
صراحة نيوز- وجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب انتقادات لاذعة لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، خلال مشاركته في قمة حلف الناتو، الأربعاء، ملمحًا إلى نيته تعيين بديل له قبل انتهاء ولايته في مايو/أيار 2026.
وقال ترمب: “أعرف من سأختار، من بين ثلاثة أو أربعة أسماء”، مضيفًا أن باول سيغادر قريبًا “لحسن الحظ”، واصفًا أداءه بـ”السيئ جدًا” وشكك في قدراته الذهنية قائلًا إنه “شخص عادي جدًا ذهنيًا”.
وكان ترمب قد هدّد سابقًا بإقالة باول بسبب بطء خفض أسعار الفائدة، لكنه تراجع في كل مرة خشية ردود فعل الأسواق.
جاءت تصريحات ترمب عقب تصريحات حذرة من باول الثلاثاء، حيث استبعد خفضًا قريبًا للفائدة، مشيرًا إلى أن تأثير تغييرات السياسة النقدية ما زال غير واضح، مما يتطلب التمهّل قبل اتخاذ قرارات جديدة.
من جهتها، أبدت سوزان كولينز، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، ميلاً نحو خفض الفائدة لاحقًا هذا العام، لكنها شددت على أن ذلك سيعتمد على وضوح تأثير التغييرات الاقتصادية، خاصة الرسوم الجمركية والسياسات التجارية، التي اعتبرتها أحد أكبر مصادر الغموض، في إشارة إلى توجهات ترمب الاقتصادية.