محمد عفيفي لـ«الشاهد»: استعادة الماضي مرة أخرى لا تتم بشكل كامل كما يعتقد البعض
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة القاهرة، إن مصدر الخلاف على الحقيقة التاريخية الواحدة، هو أن التاريخ حدث في الماضي، وعند محاولة الاستعادة، نجد مؤرخين يتجاهلون بعض الفترات أو تهميشها، وبالتالي لا نستطيع استعادة الماضي كله.
وأضاف خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنني دائمًا أقول لطلابي، أن هناك دائمًا في اختلاف في الروايات التاريخية، لذلك لا توجد حقيقة تاريخية واحدة، واستعادة الماضي مرة أخرى، لا تتم بشكل كامل كما يعتقد البعض.
ونوه بأن هناك فصل في النقد التاريخي ما يسمى «الحكي والحكاية وإعادة الحكي»، فهناك مسافات بين الثلاث كلمات، وبالتالي سنجد اختلافات من شخص لآخر، لذا فلا نجد حقيقة تاريخية واحدة.
وأشار إلى أن الكاميرا تصور شيء في الدراما، وبالتالي فلدينا القدرة على تسليط الضوء على جانب معين، ففي المقابل نجد جوانب أخرى مخفية، وهذا أمر وارد في السردية التاريخية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد المسلسلات الروايات
إقرأ أيضاً:
كامل العدد.. ليلة فى حب بليغ حمدي ووردة بالمسرح الكبير فى دار الأوبرا
ضمن فعاليات وزارة الثقافة واصلت دار الأوبرا المصرية رسالتها للسمو بوجدان المجتمع حيث أقامت ليلة إستثنائية فى حب الموسيقار بليغ حمدى والمطربة الكبيرة وردة الجزائرية أحيتها الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجى تحت إشراف أمانى السعيد رئيس الإدارة المركزية للموسيقى العربية .
فعلى المسرح الكبير وتحت لافتة كامل العدد إستحضر محبو الفنون الجادة سحر الموسيقى العربية وإمتزجت أنغام بليغ بذكريات صوت وردة ، وخلالها نجح المايسترو الدكتور محمد الموجى ببراعته المعهودة فى خلق توازن بين قوة الأداء ودقة التفاصيل الموسيقية ليمنح الألحان طابعاً فريداً مع الحفاظ على روحها الأصلية .
كما أتقن نجوم الطرب بالأوبرا إيمان عبد الغنى ، ياسر سعيد ، سارة زكى ، محمد حسن أداء نخبة من المؤلفات التى أكدت قدرتهم على تقديم إرث العظماء بكل إقتدار كان منها وحشتونى ، فى يوم وليلة ، ليالينا ، إسمعونى ، حكايتى مع الزمان ، أكدب عليك ، بتونس بيك ، حلوة بلادى إلى جانب عدد من مؤلفات بليغ الأخرى التى كتبها لعمالقة المطربين منها على رمش عيونها ، أى دمعة حزن لا ، زى العسل ، كان ياما كان ، طاير يا هوا ، موعود ، وعزفت الفرقة ميدلى بليغ ونالت الإعجاب والإستحسان .