الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، يوم الأحد، أن صادرات العراق النفطية لأمريكا انخفضت خلال الأسبوع الماضي.

وقالت الإدارة في جدول لها، إن "متوسط الاستيرادات الامريكية من النفط الخام خلال الاسبوع الماضي من 9 دول رئيسية بلغت 5.444 ملايين برميل يوميا مرتفعة بمقدار 343 ألف برميل باليوم عن الأسبوع الذي سبقه والذي بلغ 5.

201 ملايين برميل يوميا".

وأضافت أن "صادرات العراق النفطية لأمريكا بلغت 244 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي، منخفضة بمقدار 8 آلاف برميل يوميا عن الأسبوع الذي سبقة والذي بلغ 252 ألف برميل يوميا".

كما أشارت الإدارة إلى أن "أكثر الإيرادات النفطية لأمريكا خلال الأسبوع الماضي جاءت من كندا بمعدل بلغ 3.652 ملايين برميل يومياً، تلتها المكسيك بمتوسط 525 ألف برميل يومياً، ومن السعودية بمعدل338 ألف برميل يومياً".

ووفقاً للجدول، فإن "كمية الاستيرادات الأمريكية من النفط الخام ، من البرازيل كانت بمعدل 230 ألف برميل يوميا، ومن نيجيريا بمعدل 215 ألف برميل يوميا، ومن كولومبيا بمعدل 143 ألف برميل يوميا، ومن ليبيا بمعدل 88 ألف برميل يوميا ، ومن الإكوادور 9 ألف برميل يوميا".

فيما لم تستورد أيضا أي كمية من روسيا.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ألف برمیل یومیا

إقرأ أيضاً:

قيمة صادرات الصين الى العراق ترتفع بمقدار 93% خلال 10 سنوات.. ما الأسباب؟

السومرية نيوز – اقتصاد

ارتفعت قيمة الصادرات الصينية المباشرة الى العراق، بنسبة 93% خلال عشر سنوات امتدت منذ عام العام 2015 لغاية العام الحالي 2024.
كان مجمل قيمة الصادرات الصينية المباشرة الى العراق في 2015 7.9 مليار دولار، بينما المتوقع وصوله نهاية 2024 بحسب بيانات الاشهر الاولى من السنة الحالية هو 15.3 مليار دولار امريكي، وذلك وفقاً للإحصائيات التي نشرها رئيس مؤسسة عراق المستقبل للبحوث والاستشارة الاقتصادية منار العبيدي، وأطلعت عليها السومرية نيوز.

ويقول العبيدي ان صادرات الاجهزة والمعدات الميكانيكية والتي تتضمن بالأساس (اجهزة تكييف الهواء والتبريد) والتي تمثل 20% من مجمل صادرات الصين الى العراق ارتفعت بنسبة 162%، اذ كانت تمثل في 2015 ما قيمته 1.4 مليار دولار امريكي في حين من المتوقع وصولها في نهاية 2024 الى أكثر من 3.7 مليار دولار امريكي.

كما ارتفعت صادرات الاجهزة الكهربائية والتي تمثل 14% من مجمل قيمة الصادرات الصينية الى العراق بنسبة 77% اذ كانت تمثل في 2015 ما قيمته 1 مليار دولار امريكي ومن المتوقع ان تبلغ في نهاية 2024 1.9 مليار دولار امريكي، وفقا للعبيدي.

النمو الاكبر كان في صادرات الصين من الحديد والصلب اذ بلغت نسبة النمو 280% مقارنة مع 2015، حيث كانت قيمة صادرات الصين من الحديد الى العراق تبلغ 131 مليون دولار ومن المتوقع ان تبلغ في نهاية 2024، 500 مليون دولار امريكي.
كما ارتفعت صادرات الصين من المواد المصنوعة من المطاط وتحديدا الاطارات بنسبة 195%، حيث كانت قيمة صادرات الصين في 2015 151 مليون دولار في حين يتوقع وصولها الى 446 مليون دولار في نهاية 2024

ويعود هذا الارتفاع – بحسب العبيدي - لعد اسباب تتمثل في:
1- ارتفاع الطلب على مختلف السلع نتيجة النمو السكاني المتزايد والتوسع في البناء في مختلف المدن العراقية.
2- كثير من السلع الصينية لم تكن تشحن مباشرة من الصين بل من دول اخرى واصبحت تصدر مباشرة من الصين.
3- اعادة تصدير الكثير من البضائع المصدرة الى العراق الى دول اخرى واستخدامها في نظام المقايضة مع تلك الدول وخصوصا الدول التي يمنع التعامل معها مصرفيا.
4- تغير نمط الاستهلاك للمستهلك العراقي.
5- الاستثمارات الصينية المباشرة للشركات الصينية في مختلف القطاعات الامر الذي ساهم في حصر استيرادات بعض السلع كالحديد والصلب من الجانب الصيني.
6- دخول الجانب الصيني في منافسة مع بعض السلع التي كانت لا تملك حصص سوقية كبيرة فيها مثل السيارات واجهزة الهاتف.
7- نسب التضخم العالمية التي ادت الى ارتفاع اسعار السلع عالميا.

ويضيف العبيدي انه بحسب معدلات النمو هذه فمن المتوقع ان يبلغ حجم صادرات العراق من الصين وحدها نهاية 2030 بحدود 20 مليار دولار امريكي، هذا الارتفاع الكبير في الاستيرادات سيصل بالعراق الى مرحلة عدم قدرته على تغطية كل هذا الطلب المتزايد من العملة الأجنبية، خصوصا اذا لاحضنا ثباتاً لصادرات العراق من النفط الى الصين بمعدلات يومية تبلغ 1.1 مليون برميل فقط على امتداد السنوات الخمسة الماضية وعدم التيقن من استمرار اسعار النفط بالمعدلات الحالية ومن الممكن ان يتحول الميزان التجاري من ميزان موجب لصالح العراق الى ميزان موجب لصالح الصين في السنوات القادمة.

ووفقا للعبيدي، فانه من الضروري تفعيل اليات تبادل تجاري مع الصين يتم من خلالها الاعتماد على ايجاد صندوق احتياطي توضع فيه جزء من اموال مبيعات النفط العراقية الى الصين ويتم استخدامه لتغطية الاستيرادات من الصين بدلا من الالية المعقدة التي تحدث الان، كما يجب العمل من الضروري على تحليل هذه الاستيرادات ومحاولة تقليل جزء منها من خلال نقل جزء من التصنيع او التجميع الى داخل العراق لتقليل القيمة المضافة التي تضعها المصانع الصينية على منتجاتها وبالتالي تقليل قيمة الاستيراد من الصين وتحديدا في السلع الاكثر اهمية كالأجهزة الميكانيكية والكهربائية والاطارات وغيرها.

مقالات مشابهة

  • تشغيل خط نفطي بين حقل شمال الحمادة وميناء مليتة
  • ‎انخفاض صادرات العراق النفطية للولايات المتحدة
  • تراجع حاد: صادرات العراق النفطية إلى أمريكا تهبط بأكثر من نصفها
  • تراجع صادرات نفط العراق إلى أمريكا خلال أسبوع
  • قيمة صادرات الصين الى العراق ترتفع بمقدار 93% خلال 10 سنوات
  • قيمة صادرات الصين الى العراق ترتفع بمقدار 93% خلال 10 سنوات.. ما الأسباب؟
  • أكثر من مليار دولار مبيعات المركزي العراق خلال أسبوع
  • خلال 10 سنوات.. الصادرات الصينية الى العراق ترتفع بمقدار 93%
  • السعودية تتصدر الصادرات غير النفطية مع سلطنة عمان
  • المصافي الجديدة توقف استيراد العراق للديزل.. هل ارتفع شراء البنزين بالمقابل؟