جهود الحكومة المصرية لخفض أسعار السلع.. توجيهات وإجراءات
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تتابع الحكومة المصرية اتخاذ العديد من القرارات والإجراءات الهادفة إلى التصدي للتضخم والسيطرة على ارتفاع أسعار السلع في الأسواق، وذلك في ضوء قدوم شهر رمضان المبارك الذي يرتفع فيه مستوى الاستهلاك ويحرص المواطنون على توفير مختلف السلع، ومن المتوقع أن يشعر المواطنون بانخفاض ملحوظ في الأسعار خلال الأيام المقبلة.
تعقدت اجتماعات بين رئيس مجلس الوزراء وكبار رجال الأعمال والمستوردين ومنتجي السلع الغذائية في الخامس والعشرين من مارس، بهدف دراسة آلية تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بضرورة خفض الأسعار في اليومين القادمين بنسبة تتراوح بين 15% و20%.
ومن المتوقع أن يزداد شعور المواطنين بتراجع الأسعار بعد عيد الفطر، حيث قد يصل الانخفاض إلى 30%. ومع ذلك، سيكون الانخفاض تدريجيًا.
أعلن رئيس مجلس الوزراء أن الدولة المصرية بذلت جهودًا مضنية لدعم القطاع الخاص خلال الأزمة السابقة.
وقد بدأ المواطنون يلاحظون انخفاضًا في بعض الأسعار، مثل سعر كيلو الفول الذي انخفض إلى 27 جنيهًا بدلًا من 38 جنيهًا، وسعر كيلو الدقيق الذي انخفض إلى 20 جنيهًا بدلًا من 28 جنيهًا، وسعر كيلو الزيت الذي انخفض إلى 70 جنيهًا بدلًا من 100 جنيهٍ.
اجراءات الحكومة لضبط اسعار السلع
من بين الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لخفض الأسعار هو توفير الدولار في البنوك بنفس سعر السوق الموازي.
فقد كان عدم توفر الدولار في البنوك الرئيس الرئيسي لارتفاع الأسعار في الفترة السابقة، حيث كان التجار مضطرون لشراء الدولار من السوق الموازي بأسعار مرتفعة.
وبفضل توفير الدولار بنفس سعر السوق الموازي في البنوك المصرية، تم التخلص تمامًا من السوق السوداء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: توجيهات وإجراءات توجهات الحكومة أسعار السلع السلع الغذائية جنیه ا
إقرأ أيضاً:
النفط يترقب الحسم.. استقرار الأسعار مع أنظار السوق نحو مفاوضات إيران وبيانات الصين
استقرت أسعار النفط في بداية تعاملات الاثنين، وسط ترقب المستثمرين لنتائج المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، إضافة إلى البيانات الاقتصادية المرتقبة من الصين التي قد تؤثر على الطلب العالمي على الخام.
وسجل خام برنت تراجعًا طفيفًا بمقدار خمس سنتات إلى 65.36 دولارًا للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثلاثة سنتات ليصل إلى 62.52 دولارًا للبرميل، وفقًا لبيانات وكالة رويترز.
وجاء هذا الاستقرار بعد ارتفاع الأسعار بأكثر من واحد بالمئة الأسبوع الماضي، إثر اتفاق مؤقت بين الولايات المتحدة والصين على تخفيف الحرب التجارية لمدة 90 يومًا من خلال خفض الرسوم الجمركية بشكل كبير.
ويترقب المستثمرون صدور بيانات الإنتاج الصناعي في الصين، والتي من شأنها أن تعطي مؤشرات واضحة حول صحة الاقتصاد الصيني وتأثيره على الطلب على النفط.
من جهة أخرى، أثارت التصريحات الأمريكية حول ضرورة أن يشمل أي اتفاق نووي مع إيران بندًا يمنع تخصيب اليورانيوم ردود فعل متباينة، مما يزيد حالة عدم اليقين بشأن نتائج المحادثات.
وفي سياق متصل، شهدت الأسواق توترات جيوسياسية بعد احتجاز روسيا لناقلة نفط يونانية في بحر البلطيق، وتصاعد التوتر بين موسكو وإستونيا.
كما أظهرت بيانات من الولايات المتحدة انخفاض عدد منصات النفط العاملة إلى 473 منصة، وهو أدنى مستوى منذ يناير الماضي، ما يعكس حالة الحذر بين المنتجين.
يبقى مراقبو السوق في حالة ترقب لتطورات المحادثات الأمريكية الإيرانية والبيانات الاقتصادية العالمية التي ستحدد مسار أسعار النفط في الفترة القادمة.