ترقب في إسطنبول.. انطلاق الانتخابات المحلية التركية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
يتوجه نحو 58 مليون ناخب تركي إلى صناديق الاقتراع يوم الأحد لاختيار رؤساء بلديات لما يقرب من 4000 مدينة وبلدة صغيرة وآلاف من أعضاء مجالس المدن والمقاطعات.
ولا يتوقف تأثير هذه الانتخابات عند اختيار رؤساء البلديات التركية فحسب وإنما يمتد تأثيرها على كل من الحكومة والمعارضة، وينصب التركيز بشكل كبير على ساحة المعركة السياسية المحورية في إسطنبول، أكبر مدينة في تركيا ومركزها الاقتصادي، مع موارد اقتصادية هائلة.
وتلعب اسطنبول دورًا محوريًا في تشكيل المسار المستقبلي للزعيم المحتمل للمعارض إمام داوود اوغلو، فإذا خسر رئيس البلدية الحالي ومرشح حزب الشعب الجمهوري، فسوف تخرج المعارضة أكثر ضعفًا وتتعرض للفوضى.
ويقول المحللون إن الأمر قد يستغرق عقدًا من الزمن حتى تتعافى المعارضة من الهزيمة في إسطنبول والمدن الكبرى الأخرى، مثل أنقرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسطنبول حزب الشعب الجمهوري الانتخابات التركية
إقرأ أيضاً:
بعد هجوم الاحتلال على بيت جن.. الخارجية التركية تحدد أهداف إسرائيل في سوريا
كشفت وزارة الخارجية التركية أهداف إسرائيل في سوريا بعد هجومها المدمر على بيت جن، الذي تسبب في نزوح عشرات العائلات من البلدة إلى جانب مقتل وإصابة آخرين.
الهجوم الإسرائيلي على بيت جنواندلعت اشتباكات عنيفة جنوب سوريا بين قوات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي وأهالي بلدة بيت جن الواقعة في ريف دمشق، على مسافة نحو 11 كيلومترًا شرق الحدود مع إسرائيل.
وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كتشالي أن الهجمات الإسرائيلية على سوريا تهدف إلى عرقلة جهود الحكومة والشعب لإرساء الأمن وتشكل انتهاكا لسيادة البلاد وسلامة أراضيها.
وأوضح كتشالي أنه: "مع اقتراب ذكرى 8 ديسمبر السنوية، ذكرى نيل الشعب السوري حريته، وفي وقت يتحد فيه المجتمع الدولي حول رغبته في الاستقرار في سوريا، أظهرت إسرائيل مرة أخرى نهجها التدميري بقصف بلدة بيت جن، إحدى ضواحي دمشق".
التوغل الإسرائيلي في سورياوأضاف: "على الرغم من غياب التهديدات من سوريا، فإن الأعمال العسكرية الإسرائيلية تنتهك سيادتها وسلامة أراضيها، وتعرض المدنيين للخطر، وتقوض الاستقرار الإقليمي".
وشدد على ضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية التي تهدف إلى عرقلة جهود الحكومة والشعب السوري لضمان الأمن والرخاء والسلم العام، مؤكدا أن المجتمع الدولي يتحمل مسئوليته في هذا الصدد.