تحيى جمهورية أذربيجان ذكرى يوم الإبادة الجماعية للأذربيجانيين، اليوم، حيث قال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأذربيجانية أنه هو يوم لإحياء ذكرى مواطنيها الأبرياء، الذين أصبحوا ضحايا للتمييز العنصري والتعصّب من قِبل الجماعات الأرمنية المتطرّفة، وتعرّضوا للتطهير العِرقي والإبادة الجماعية.
وأضافت أنه في الفترة من مارس إلى أبريل 1918، وباستخدام جميع الوسائل المتاحة للتطهير العرقي للأذربيجانيين من أراضي أجدادهم عبر التاريخ، ارتكب الأرمن الراديكاليون فظائع وحشية ضد مواطنيها، حيث قُتل عشرات الآلاف من الأذربيجانيين الذين يعيشون في باكو وشماخي وجوبا وقاراباغ وزنجازور وناختشيفان ولانكران ومناطق أخرى بوحشية، وتم تدمير العديد من المستوطنات والمعالم الدينية والثقافية.

 

ونتيجة للمجازر، قُتل أكثر من 16 ألف شخص بطريقة وحشية، وتم تدمير 167 قرية في جوبا وحدها.
وارتكبت فظائع واسعة النطاق ضد المدنيين، حيث تم العثور على مقابر جماعية لضحايا المذبحة في منطقة جوبا عام 2007، واعترف ستيفان شوميان، المفوّض فوق العادة للقوقاز، وهو من أصل أرمني، بأن 6000 جندي مسلّح من سوفييت باكو و4000 جندي مسلّح من حزب داشناكسوتيون شاركوا في المذابح، ودمّرت المستوطنات، وكشفت المعالِم الثقافية الطبيعة الدقيقة للمذابح.

وبعد تأسيس جمهورية أذربيجان الديمقراطية، تم إنشاء لجنة التحقيق الاستثنائية للتحقيق في أحداث مارس وتقديم المجرمين إلى العدالة، واستنادا إلى الأدلة التي كشفت عنها اللجنة، تم رفع دعاوى جنائية ضد 194 شخصا متهمين بارتكاب جرائم، وتم القبض على 24 شخصا في باكو ونحو 100 شخص في شاماخي. 

لكن انهيار تسوية النزاع أدى إلى توقف عملية إجراء تحقيق متعمّق في الأحداث التي وقعت، وكذلك التقييم السياسي والقانوني لمجازر مارس.

وقالت الخارجية: فقط بعد استعادة استقلالنا، تم إعطاء أحداث مارس تقييمًا سياسيًا مناسبًا من خلال مرسوم القائد الوطني حيدر علييف “بشأن الإبادة الجماعية للأذربيجانيين” بتاريخ 26 مارس 1998، وتم إعلان يوم 31 مارس “يوم الإبادة الجماعية للأذربيجانيين”.

أظهر الترحيل الجماعي للأذربيجانيين من أرمينيا، وجرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية المرتكبة خلال العدوان العسكري واحتلال أذربيجان، وجرائم الحرب ضد المدنيين الذين يعيشون بعيدًا عن الأراضي التي جرت فيها العمليات العسكرية خلال الحرب الوطنية التي استمرت 44 يومًا، أن السياسة ولا تزال الكراهية العرقية المنهجية والتعصب تجاه الأذربيجانيين قائمة.

إن التعلّم من التاريخ، ومنع تكرار مثل هذه الأحداث الفظيعة، ووضع حد لإفلات المجرمين من العقاب، أمر بالغ الأهمية لاغتنام الفرص التي ظهرت لتحقيق السلام في المنطقة في فترة ما بعد الصراع الحالية. وبهذا المعنى، فإن منع صعود النزعة الانتقامية في أرمينيا يعتمد بشكل كبير على المجتمع الدولي، إلى جانب قيادة هذا البلد.

وقالت الخارجية: في 31 مارس، يوم الإبادة الجماعية للأذربيجانيين، نحيي بحزن عميق ونحترم ذكرى الأذربيجانيين الأبرياء الذين تعرّضوا للكراهية العِرقية والإبادة الجماعية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخارجيه وزارة وزارة الخارجية إبادة مذبحة الأرمن اذربيجان باكو

إقرأ أيضاً:

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحيي ذكرى استشهاد القديس القس مكسي

تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء الموافق 10 بؤونة حسب التقويم القبطي، ذكرى استشهاد القديس القس مكسي.

القديس القس مكسي

وقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 20 للشهداء (304م)، استشهد القديس القس مكسى الذي من شنرا (قرية قديمة ما زالت بنفس اسمها في مركز الفشن محافظة بنى سويف). 

وأضاف السنكسار: “كان رحوماً محباً للفقراء والمساكين، ولما رأوا فضائله رسموه قساً على كنيسة بلدته شنرا، وكان أميناً في خدمته ومثالاً حسناً للكاهن الخادم”.

وتابع: “سمع بأوامر دقلديانوس التي تأمر بعبادة الأوثان، فجمع شعبه ووعظهم أن يثبتوا على الإيمان بالسيد المسيح، وفيما هو مع الشعب في الكنيسة أتى إليه أعوان الوالي وقيدوه وأتوا به إلى الوالي، فأمره الوالي بالتبخير للأوثان فرفض، فغضب الوالي غضباً شديداً وأمر أن يغلى زيت في مرجل ويلقوه فيه، فبسط القديس يديه وصلى، وللوقت انطفأ لهيب النار وصار المرجل كالماء البارد، ورآه كثيرون فآمنوا بالسيد المسيح فقطع الوالي رؤوسهم ونالوا أكاليل الشهادة، وطرح القديس مكسي في السجن”. 

واستطرد: “وظهر له ملاك الرب وشجعه، ثم أحضره وعذبه عذابات شديدة احتملها بصبر، وبسبب ذلك آمن كثيرون واعترفوا بالسيد المسيح ونالوا أكاليل الشهادة”.

بحضور شعبي كبير .. الاحتفال بعيد نياحة الأنبا أبرآم بالفيوم |صورالكنيسة الأرثوذكسية تحيي تذكار نياحة القديس يعقوب المشرقيفي عيد نياحته.. من هو القديس الأنبا باخوميوس أب الشركة الروحانية ؟

وواصل السنكسار: “ولما تحير الوالي في أمره أرسله إلى أرمانيوس والي الإسكندرية فعذبه كثيراً، ثم وضعه في السجن فظهر له ملاك الرب وعزاه، وفيما هو يخاطبه استودع روحه الطاهرة بيد الرب الذي أحبه واحتمل العذاب من أجله، وهكذا أكمل جهاده المقدس، ونال إكليل الشهادة”.
 

ما هو كتاب السنكسار؟

جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.

ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.

والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.

طباعة شارك القديس القس مكسي الكنيسة الكنيسة القبطية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأرثوذكسية السنكسار

مقالات مشابهة

  • أردوغان: نتنياهو تجاوز هتلر بجرائم الإبادة الجماعية
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 55 ألفا و493 شهيدا منذ بدء الحرب
  • مكاتب الاتصالات والكهرباء والبريد والتخطيط في تعز تحيي ذكرى يوم الولاية
  • خبير: العالم منشغل بإيران وإسرائيل.. وفي غزة تستمر الإبادة الجماعية بصمت
  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 55 ألفا و432 شهيدا
  • الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحيي ذكرى استشهاد القديس القس مكسي
  • احتجاجات في نيويورك تطالب بإنهاء الإبادة الجماعية في غزة
  • أصالة تحيي ذكرى وفاة والدها بصورة نادرة من طفولتها
  • ذاكرة النقصان.. توثيق روايات أهل غزة عن الإبادة الجماعية