أكد الإعلامي محمد شبانة، أن حالة أحمد رفعت تحسنت بشكل كبير، وزيارة الوزير أشرف صبحي صنعت أزمة بعدما تم نشر بعض الصور للزيارة عبر شبكة الانترنت والسوشيال ميديا، وهو ما قوبل برفض تام من مسئولي فيوتشر خصوصا من جانب هيثم عرابي المدير التنفيذي للنادي.

وقال عبر برنامجه بوكس تو بوكس الذي يبث عبر فضائية etc: "أي وزير يكون معه مصور لنقل تفاصيل الزيارة، فهل طلب منه أحد عدم القيام بالتصوير، والمتحدث باسم الوزارة كشف أنه كان الهدف من نشر الصور هو طمأنة الجماهير على حالة اللاعب".

وأضاف: "الجميع بالفعل اطمئن على حالة أحمد رفعت التي تحسنت كثيرًا وتم نقله إلى أحد مستشفيات القاهرة، والأفضل كان عدم نشر صور، لكن هل أحد طلب من الوزير عدم النشر".

وأكد: "بالتأكيد لو كان أحد طلب من الوزير عدم نشر الصور، كان سيستجيب للأمر، خصوصًا أن الوزير تواجد في المستشفى بصحبة العديد من المسئولين وبالتأكيد لم يطلب منه أحد عدم التصوير".

وشدد على أنه يحترم رؤية عائلة ومشاعرهم، وأن وزير الرياضة ووزير الصحة ومحمد مصيلحي وجماهير الاتحاد لم يقصروا مطلقا في مساندة ودعم اللاعب، وكذلك نادي فيوتشر سخر كل الامكانيات من أجل علاج أحمد رفعت، وتم عرض امكانية توفير طائرة خاصة لسفره خارج مصر.

وأتم: "لا يجب اعطاء الأمور أكبر من حجمها، وكل الجماهير اطمئنت على رفعت".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد رفعت بوكس تو بوكس هيثم عرابي محمد شبانة حالة أحمد رفعت فيوتشر وزير الرياضة أحمد رفعت

إقرأ أيضاً:

أحمد علي باشا.. الوزير الذي صنع بصمة مصرية خالدة

أحمد علي باشا، وزير الأوقاف الذي ترك بصمة لا تمحى في تاريخ مصر الحديث، هو نموذج للوزير الذي يجمع بين الحكمة في الإدارة والحرص على مصالح الوطن. 

تولى حقيبة الأوقاف أربع مرات متفرقة، وترك خلالها أثرا واضحا على مؤسسات الدولة وخدماتها، خاصة في مجالات التعليم والخدمة الاجتماعية، فأصبح اسمه مرتبطا بالاستقرار المؤسسي والتطوير المستمر الذي حافظ على مكتسبات وزراء قبله وبنى عليها بجدارة. 

فترات توليه الوزارة لم تكن مجرد فترات روتينية؛ بل كانت خطوات ثابتة نحو تحسين العمل الإداري وتعزيز دور الأوقاف في حياة المصريين اليومية. 

فمنذ أول مرة تولى فيها المنصب، حرص على وضع قواعد واضحة لتنظيم العمل داخل الوزارة، فأوجد لجان استشارية ودراسة القضايا، واهتم بإنشاء مأمورية بالمحلة الكبرى، ورفع كفاءة الإدارة من خلال تبعية المحفوظات لقسم الإدارة، مع ضمانات دقيقة لأرباب العهد، وهو ما أرسى دعائم الاستقرار المالي والإداري للوزارة. 

كما لم ينس دور التعليم، فقام بتسليم المدارس إلى وزارة المعارف في أغسطس 1932، وأنشأ إدارة متخصصة للتعليم تتولى أمور مدارس اليتامى والمدارس الصناعية التابعة للأوقاف، كما أشرف على إدارة وقف المنشاوي باشا ووضع معايير دقيقة للمتابعة والمراجعة.

على صعيد الحفاظ على مال الوقف، أظهر أحمد علي باشا حرصا شديدا على تنظيم الإيرادات وضمان تحصيلها، وتسجيل الأحكار ومتابعة التحصيل بشكل دوري، مع إنشاء لجان المعاينات والتفتيش القضائي لضمان عدم التفريط في حقوق الأوقاف، فكانت هذه الإجراءات نموذجا للشفافية والمسؤولية. 

أما الدعوة إلى الله، فقد كانت في قلب اهتماماته، إذ نظم موضوعات الدروس الدينية في شهر رمضان، وحرص على تطوير المساجد، سواء من حيث المعدات أو الالتزام بمواعيد الصلاة، وأصدر القرار الوزاري الخاص بالتفتيش على المقارئ لضمان جودة التعليم الديني، كما اختار القيادات بعناية، مثل انتداب الشيخ علي الخفيف رئيسا لقسم المساجد عام 1929، وحرص على استقلال المساجد وعدم استغلالها لأغراض سياسية. 

كذلك وضع معايير دقيقة لترشيح الأئمة، وأكد على تنظيم زيارة الأجانب للمساجد، ما يظهر روح المسؤولية والانضباط التي تميزت بها إداراته.

ولم يقتصر دوره على الأوقاف وحدها، فقد شغل أحمد علي باشا عدة مناصب أخرى، مثل وزارة الزراعة ووزارة الحقانية، وحتى وزارة الداخلية بالإنابة، ما يدل على ثقة الدولة في خبرته وإدارته الرشيدة. 

ولكنه دائما كان يعود إلى الأوقاف بحب وشغف، لأنه أدرك قيمة هذا القطاع في حياة المجتمع المصري، فهو القائم على رعاية الناس والتعليم والخدمات الاجتماعية، والفاعل في نشر الدعوة الصحيحة والتزام الدين بالقيم والمبادئ.

إن الحديث عن أحمد علي باشا ليس مجرد سرد لتواريخ أو مناصب، بل هو تكريم لرجل أحب مصر وعمل بصمتها في تاريخها الحديث، رجل لم يترك مكانا إلا وأحسن فيه، لم ينس التعليم، ولم يهمل الدعوة، وكان كل عمله ينبع من حب الوطن وإخلاصه له. 

تلك الروح الوطنية الحقيقية، التي تمثل الاهتمام بالناس قبل المنصب، والتطوير المستمر قبل الشهرة، هي ما يجعل اسمه خالدا في سجل التاريخ المصري، ويجعلنا جميعا نفتخر بأن لدينا وزراء حملوا على عاتقهم مسؤولية بناء الدولة بروح وطنية صادقة، ليسوا مجرد موظفين بل قادة حقيقيين يتركون أثرا لا ينسى.

أحمد علي باشا ليس مجرد اسم في قائمة الوزراء، بل مثال حي على ما يمكن أن تفعله الإرادة والإخلاص في خدمة الوطن، وما يمكن أن يترك من أثر إيجابي إذا كان العمل نابعا من قلب يحب مصر قبل كل شيء، ويؤمن بأن الخدمة العامة ليست مجرد وظيفة، بل رسالة ومسؤولية تجاه شعب بأكمله.

مقالات مشابهة

  • أحمد علي باشا.. الوزير الذي صنع بصمة مصرية خالدة
  • الوزير الأول يؤدي زيارة مجاملة إلى رئيس جمهورية بيلاروسيا
  • الوزير الأول يؤدي زيارة مجاملة الى رئيس جمهورية بيلاروسيا
  • قميص أحمد رفعت يزين غرفة ملابس منتخب مصر في كأس العرب
  • منتخب مصر يخلد ذكرى أحمد رفعت في كأس العرب
  • ماكرون يعلق على زيارة زيلينسكي إلى باريس
  • شبانة لـ وائل جمعة: أخطأت في حق أحمد فؤاد وعليك الإعتذار
  • ملتزمون بقرار وزير صحة مصر.. جوستاف روسي يعلق على بيان الوزير بشأن رسوم الكشف
  • إعلامي لـ وائل جمعة: أخطأت في حق أحمد فؤاد وعليك الإعتذار
  • وزير الرياضة يقدم واجب العزاء للشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في وفاة شقيقته