ما تأثير شرب الماء بكثرة في السحور على صحتك؟
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
كثيرة هي العادات الغذائية الخاطئة التي يمارسها الناس خلال شهر رمضان الكريم، بسبب المعلومات غير الصحيحة التي تم تكريسها وتناقلها فيما بينهم.
هذه الممارسات الخاطئة قد تفاقم من الصعوبات التي يواجهونها خلال ساعات الصوم، وتزيد من فرص حصول إرباك في الجهاز الهضمي أو الصداع أو حتى زيادة الوزن.
قد يعتقد البعض أن الإكثار من شرب الماء على السحور شيء مفيد، لكنه في الحقيقة عكس ذلك تمامًا، فبحسب موقع «webteb»، فإن شرب الماء بكثرة في السحور من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها بعض الصائمين، ويفضل دائمًا شرب كميات كافية من الماء مقسمة في الفترات بين الفطور والسحور، وينصح الأطباء بشرب لتر ونصف لتر خلال هذه الفترة لتجنب الجفاف.
موقع «cnbc» تحدث أيضًا في مقال سابق له عن أضرار شرب الماء بكثرة في السحور، إذ ذكر أن شرب المياه في السحور بكميات كبيرة لا يحتاجها الجسم، قد يؤدي إلى عدة مشكلات منها اختلال توازن الصوديوم في الدم، كما قد تتسبب في حدوث خلل يضر الدماغ وصحة الجسم عموما، وحذر الموقع من أن الإصابة بتسمم الماء تعتبر من أخطر المشكلات الصحية التي قد تواجه أي شخص، لذلك فإنه يوصى بشرب من 3 إلى 4 لترات من المياه في اليوم فقط.
من جهته يقول الدكتور محمد الحوفي- استشاري التغذية: إنه يفضل عدم شرب الماء بكثرة أثناء السحور، وذلك بسبب أن هذا التصرف سيجعل التبول متزايدا وعلى فترات متقاربة، وقد يتسبب في قلق أثناء النوم، وفقا للوطن المصرية.
ونصح الحوفي بأن يتم تناول كميات المياه على دفعات ما بين فترتي السحور والإفطار، ولا يتم تناولها مرة واحدة، وأيضًا بتناول 10 أكواب من الماء على الأقل بين السحور والإفطار، ما يساعد على عدم حدوث جفاف للجسم طول فترة الصيام خلال النهار.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی السحور
إقرأ أيضاً:
خضراواتك قد تصبح ضارة.. أخطاء شائعة في الطهي تهدد صحتك
تعتبر الخضراوات من أهم العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم يوميًا، فهي غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة ومع ذلك، تشير الدراسات الحديثة إلى أن طريقة طهي الخضراوات قد تؤثر بشكل كبير على قيمتها الغذائية، بل وتحول بعضها إلى مواد قد تكون ضارة بالصحة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.
ومن أبرز الأخطاء الشائعة عند طهي الخضراوات الإفراط في السلق، إذ يؤدي سلق الخضراوات لوقت طويل إلى فقدان نسبة كبيرة من الفيتامينات الذائبة في الماء مثل فيتامين C وبعض فيتامينات B، وهو ما يقلل من فوائدها الصحية، وعلى سبيل المثال، السبانخ والملوخية تفقدان جزءًا كبيرًا من الحديد والفيتامينات إذا تم سلقهما لفترة طويلة.
كما أن القلي على درجات حرارة مرتفعة يمثل مشكلة أخرى، خاصة مع البطاطس والخضراوات النشوية، إذ يؤدي التعرض للحرارة العالية إلى تكوين مادة الأكريلاميد، وهي مادة قد تكون مسرطنة عند تناولها بكميات كبيرة، ويؤكد الخبراء أن القلي العميق لفترات طويلة يقلل أيضًا من محتوى الخضروات من مضادات الأكسدة والألياف المفيدة.
أما الطهي بالبخار أو الشوي الخفيف، فهو الطريقة الأمثل للحفاظ على العناصر الغذائية، فالبخار يحمي الفيتامينات والمعادن من الضياع، كما يقلل من فقدان مضادات الأكسدة، ويجعل الخضراوات سهلة الهضم. ويمكن إضافة القليل من زيت الزيتون لتعزيز امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامين A وE.
كما تنصح الدراسات بعدم تقطيع الخضراوات قبل الطهي مباشرة، بل يجب غسلها وتركها سليمة لحين الاستخدام، لأن القطع المبكر قد يؤدي إلى أكسدة الفيتامينات وتلفها قبل الطهي. إضافة الملح قبل الطهي مباشرة أيضًا يقلل من القيمة الغذائية ويزيد فقدان المعادن.
ويشير الخبراء إلى أن التنويع في طرق الطهي بين السلق الخفيف، والشوي، والبخار، والتقليب السريع يضمن الحصول على أقصى فائدة من الخضراوات، مع الحفاظ على طعمها وقيمتها الغذائية، كما ينصح بتناول بعض الخضراوات طازجة أو في السلطات للحصول على أعلى محتوى من الفيتامينات الحساسة للحرارة.
في النهاية، تؤكد الدراسات أن الاهتمام بطريقة الطهي لا يقل أهمية عن نوعية الخضراوات نفسها، إذ أن الخضراوات المطهية بطريقة صحيحة تعزز الصحة وتقوي المناعة، بينما الطهي الخاطئ قد يحرم الجسم من فوائدها ويعرضه لمخاطر صحية محتملة.
القبض على سيدتين بتهمة توزيع مبالغ مالية على المواطنين لصالح مرشح بسوهاج