الأثنين, 1 أبريل 2024 9:42 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

تحدثت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن وجود معلومات تعكس نية شركة أبل في تحسين إطار التيتانيوم لجهاز آيفون 16 القادم.

وجاءت الرغبة في التغيير بحسب الصحيفة بعد إحباط المستخدمين من تغير لون التيتانيوم في هواتف آيفون 15 عند ملامستها لزيوت البشرة وبصمات الأصابع.


ومن خلال تفاعل سطح التيتانيوم مع الهواء تنتج طبقات رقيقة جدا من الأكاسيد، التي تشتت الضوء وتعطي المعدن تشطيبات ملونة.
ووفقا للأستاذ والتر نافاريني من جامعة البوليتكنيك في ميلانو، فإن أحد العوائق الرئيسية لاستخدام التيتانيوم هو “التغيير اللوني الذي تسببه الآثار الدهنية للمواد الزيتية على السطح”.
ولم تؤكد شركة أبل حتى الآن موعد إصدار آيفون 16، وسط حالة ترقب من قبل المستخدمين للتعديلات التي قد تدخلها الشركة على الجيل الجديد.
واشترك آيفون 15 بالجيل السابق بمجموعة من الخصائص لكنه تطور عنه فيما يخص منفذ الشحن وقدرة الكاميرا على التكبير بالإضافة إلى خصائص التقاط الصور وزر الأكشن.
 

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

وداعاً أيها الشاعر الذي أزعج الظالمين والقتلة والفاسدين كثيراً ..!

بقلم: فالح حسون الدراجي ..

غيب الموت نهار اليوم الخميس، الشاعر البابلي الجميل موفق محمد بعد أزمة صحية لم تمهله طويلاً للأسف ..

أكتب هذا المقال وطعم الفجيعة المر يملأ فمي، وسواد الحزن يغطي كل مسامات روحي، ليس لأن بيني وبين هذا الشاعر الجميل وداً فحسب، إنما لأن القصيدة العراقية فقدت شاعراً استثنائياً لا يتكرر، وحين أقول ( شاعراً لايتكرر)، فإنا أعني وأقصد تماماً ما أقول..

فهذا الشاعر الذي يكتب بشكل ولون مميز وخاص، سواء من الناحية اللغوية، أو الفنية، أو الأسلوبية، حتى لتحار في نوعية قصيدته: أهي قصيدة عاملة وشعبية أم قصيدة فصحى؟

وفي هذا اللون لا يتشابه معه سوى الشاعر الراحل گزار حنتوش..

أما عن جرأة موفق محمد

وشجاعة قصيدته، فحدث بلا حرج، ولا تسألني عن تفرده وتميزه في قول ما يريد قوله دون خوف من أحد، أو التفكير بالنتائج، وما يترتب على ما سيقوله من نقد قاس ولاذع بحق السلطة الحاكمة، وفساد الطبقة السياسية، أو بحق من يراه سبباً في دمار العراق وإفقار شعبه الأبي.

وفي هذه الجرأة أجزم أن موفق محمد كان يغرد وحده بعيداً عن الأسراب الشعرية والفنية الأخرى.

وهنا سأعترف لموفق محمد وأقول له، كثيراً ما كنت أتساءل مع نفسي متعجباً : ألا يخاف هذا الرجل على حياته وهو يعنف الحيتان بكل هذا التعنيف، ويرزل الأقوياء بكل هذه الرزالة..

ألا يخشى ( الكاتم) مثلاً، حين يتحدى عصابات الشر كل هذا التحدي، أو حين ينتصر للفقراء والمظلومين والمحرومين والمهمشين ضد جميع مستغليهم، وهو الذي لا يملك في بيته حتى (مسدس فالصو )، فمن أين تأتيه كل هذه القوة وهذا الجبروت الشعري والعناد الطبقي، من من يأتي العزم وتأتي الخسارة لهذا الفقير، اليتيم، الأعزل واليساري الذي ليس معه غير حب الفقراء وثقته بنفسه، وإيمانه بقضيته العادلة.. وأقصد قضيته الوطنية والتقدمية ..؟

كيف يخرج هذا الشاعر عن جادة زملائه الشعراء، فيكتب كل ما يريد بلا خوف ولا حرج حتى، لاسيما في قصائده ( الخاصة حداً) ، ولماذا لا يخاف هذا المجنون على حياته وحياة عائلته، وهو يمسح كل يوم الأرض – شعراً – بالأقوياء الظالمين والقتلة والمجرمين والمستبدين، ويجلدهم بقصائده ولسانه اللاذع .. كيف يجرؤ هذا الكائن الرقيق على الوقوف عارياً إلا من ورقة توت الشعر، فيتبول على رؤوس ووجوه الفاسدين بلا استثناء، بدءاً من أبطال صفقة القرن وليس انتهاء بمن وقف خلفهم من الزعماء والقتلة العتاة دون ان يرمش له جفن، كيف.. وهو الذي لا تقف خلفه سلطة ولاحزب مسلح أو ميليشيا أو قبيلة أو حتى أصدقاء متنفذون،

كيف بربكم كيف ؟

اليس لهذا الشاعر الباسل الحق في ان يبكيه الفقراء والشعراء والمظلومون.. ؟لقد اردت الحديث فقط عن هذه الجزئية المهمة في شعره وفي شخصيته، وهي حتماً جزئية متماسكة مع جزئيات أخرى في حياته ومزاجه وثقافته وتفكيره، وإلا ما مان سيمضي في هذا الطريق الخطير والصعب كل هذه السنين الطويلة.. نعم لقد أردت الحديث اليوم عن جرأته الفذة، وعن جسارته الشعرية الاستثنائية دون غيرها، لأنها الميزة التي تستحق الحديث أكثر من غيرها.. وأظن ان الناس الذين بكوا اليوم موفق محمد حزناً على رحيله وفراقه أولاً، بكوا عليه أيضاً لأنهم أدركوا بحساسيتهم المدربة والمجربة أن لا شاعر غيره سيفعل فعله، ولا أحد غيره سيشتم علناً القتلة، أو شاعر مثله ينال من الفاسدين ويفضحهم شعراً ونثراً ونكاتاً حتى !!

لذلك وجدت إن التعريف بتاريخ ومنجز هذا الشاعر غير ضروري اليوم بقدر الضرورة التي يوفرها التذكير بجرأته وبسالته وانحيازه الصارخ للفقراء، كما اعتقد أن الرجل ليس محتاجاً للتعريف بمنجزه الإبداعي ، فمن كان مثله لايحتاج قطعاً إلى تعريف.

أخيراً أقول ومعي جميع الشعراء والفقراء والمحرومين: وداعاً موفق محمد، وداعاً أيها الشاعر الشجاع الذي سيفتقده المظلومون كثيراً، ويفرح لرحيله الظالمون كثيراً ..

فالح حسون الدراجي

مقالات مشابهة

  • السر وراء تجاعيد أطراف الأصابع المبللة
  • أخبار التكنولوجيا| تحذير أمريكي من استخدام رقاقات هواوي.. انخفاض سعر آيفون 16 برو يثير دهشة المستخدمين
  • انخفاض صادم في سعر آيفون 16 برو يثير دهشة المستخدمين.. ما السبب؟
  • وداعاً أيها الشاعر الذي أزعج الظالمين والقتلة والفاسدين كثيراً ..!
  • أمريكا تحت النار.. تسريبات تكشف لحظات رعب لمقاتلة شبحية في سماء اليمن
  • تسريبات أمريكية جديدة تكشف كواليس مواجهات هي الأعنف مع قوات صنعاء
  • تعرف على سر التجاعيد في أطراف الأصابع المبللة
  • خطة الـ100 يوم.. الحكومة تضع مداخل بغداد على مسار التغيير
  • وداعاً للسلاح.. حزب العمال بين متغيرات الواقع وخيار السلام
  • الوزير "محمد صلاح": شركة الإنتاج الحربي للمشروعات تساهم في تنفيذ العديد من المشروعات القومية التي تخدم المواطن