بيسكوف: أمريكا تمارس ضغوطاً على الدول الأخرى لوقف التعامل مع روسيا
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن دولاً كثيرة تواجه ضغوطاً غير مسبوقة من قبل الولايات المتحدة منها التهديد بفرض عقوبات، وذلك لوقف تعاملاتها مع روسيا.
وأوضح بيسكوف للصحفيين اليوم في موسكو أن البنوك الأرمينية ستتوقف عن قبول بطاقات مير الروسية بداية نيسان الحالي، وذلك لا يعود إلى سياسة يريفان بحد ذاتها بل بسبب الضغوط الأمريكية غير المسبوقة، لافتاً إلى أن روسيا وأرمينيا ستواصلان العمل لتفادي المخاطر وتصحيح الوضع في القطاع المصرفي والمناقشات ستستمر حول ذلك.
من جهة ثانية، قال بيسكوف: إن الاتهامات الموجهة لروسيا بوقوفها وراء حالات متلازمة هافانا التي أصابت عدداً من الدبلوماسيين الأمريكيين العاملين في كوبا لا أساس لها من الصحة، ولم يقدم أحد على الإطلاق أدلة تثبت هذه المزاعم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
يصعّد ضد بروكسل.. رئيس وزراء المجر: مقترحات المفوضية حول روسيا غير قانونية
صعّد رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، لهجته تجاه مؤسسات الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن المقترحات الأخيرة التي قدّمتها المفوضية الأوروبية بشأن التعامل مع روسيا تتناقض مع القوانين المنظمة لعمل الاتحاد وتخرج عن الإطار التشريعي الملزم للدول الأعضاء.
وقال أوربان في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الأوروبية إن الخطوات المقترحة لا تتوافق – وفق تعبيره – مع المبادئ القانونية التي تحكم آليات اتخاذ القرار داخل الاتحاد، مشيراً إلى أن بلاده ترفض أي إجراءات “لا تستند إلى توافق جماعي ولا تراعي مصالح جميع الدول الأعضاء”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الاتحاد الأوروبي انقسامات حادة حول كيفية إدارة العلاقة مع موسكو، خصوصاً في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية والعقوبات المفروضة على روسيا.
ويرى مراقبون أن موقف بودابست قد يفتح جولة جديدة من الجدل داخل مؤسسات الاتحاد حول حدود الصلاحيات القانونية للمفوضية الأوروبية، ودور الدول الأعضاء في رسم السياسات المشتركة.
وتؤكد الحكومة المجرية باستمرار أن أي قرارات تتعلق بروسيا يجب أن تُبنى على أسس قانونية صلبة، وبمراعاة مصالح الأمن والطاقة للدول الأوروبية كافة، وليس من خلال ما وصفته بـ“المبادرات الأحادية التي تضر بالتوازن الداخلي للاتحاد”.
بهذا الموقف، يواصل أوربان ترسيخ صورة بلاده كأحد أبرز الأصوات المعارضة لسياسات بروكسل تجاه روسيا، ما يضيف طبقة جديدة من التعقيد إلى المشهد السياسي الأوروبي المأزوم.