دقيقة واحدة فصلت بين الحياة والموت.. شهادة ناج من انهيار جسر بالتيمور
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
كان لاري ديسانتيس متوجها إلى عمله في مخبز هيرمان في منطقة بالتيمور بولاية ماريلاند الأميركية، عندما انهار جسر "فرنسيس سكوت كي"، الثلاثاء الماضي، بعد أن اصطدمت به سفينة حاويات.
ويقول ديسانتيس لـ"سي أن أن" إنه كان من بين آخر من غادروا الجسر، قبل سقوطه المفاجئ.
في ذلك الوقت، كان يقود شاحنته الصغيرة أعلى الجسر ويتذكر رؤيته شاحنة آخرى وراءه، لكنه كان "يركز فقط أثناء قيادته على الأشخاص الموجودين على الجسر" ومحاولة القيادة بعناية حولهم.
ويُظهر فيديو من كاميرا المرور للدقائق الخمس الأخيرة قبل الاصطدام مركبة يمكن أن تتطابق مع مركبة الرجل، وفق "سي أن أن".
وفي ذلك الوقت، تقول الشبكة، مرت 6 مركبات أخرى قبل أن تصطدم سفينة الحاويات بأحد أعمدة الجسر في الساعة 1:29 صباحا، وبعدها سقطت مركبات و6 عمال في نهر باتابسكو، كانوا يقومون بإصلاح حفر على الجسر.
وتم انتشال جثتين، ويفترض أن الأربعة الآخرين قد ماتوا.
وقال ديسانتيس: "لو توقفت وتحدثت مع شخص ما لمدة دقيقة، ربما لم أكن لأكون هنا اليوم".
وبعد دقائق من عبور الجسر، اتصل مكان العمل للاطمئنان عليه.
وقال: "اتصل بي أحدهم بعد دقيقتين تقريبا وقال لي: "أين أنت؟. قلت إنني عبرت للتو من فوق الجسر، فقال: "حسنا، كما تعلم، لقد انهار الجسر للتو"."
ويقول الرجل: "لا أستطيع أن أصدق ما حدث. أعتبر نفسي محظوظا جدا".
وانحرفت سفينة الحاويات الضخمة باتجاه الجسر بسبب ما بدا أنها مشكلات في الدفع، وأطلق القبطان نداء استغاثة فوري سمح بإيقاف جزء من حركة المرور على الطريق خلان ثوان، قبل وقوع الاصطدام وانهيار هيكل الجسر بعد ذلك.
وتمكن أفراد الطواقم من رفع قطعة من الجسر تبلغ زنتها 200 طن، وفق ما أعلنه مسؤولون، الأحد.
وتأمل السلطات أن تسمح إزالة الجسر عبر تقطيعه إلى أجزاء أصغر حجما ورفعها، لعناصر الإنقاذ بانتشال جميع جثامين الضحايا، وإعادة فتح خط الشحن المهم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ذمار… انهيار منازل في مديرية عتمة جراء الأمطار الغزيرة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تعرضت مديرية عتمة بمحافظة ذمار خلال الساعات الماضية إلى كارثة بسبب انهيار منازل إثر الأمطار الغزيرة التي هطلت على قرى المديرية.
وأوضح الناشط محمد الأزرق أبو زياد أن ثلاثة منازل انهارت على ساكنيها في مخلاف حمير الوسط، عزلة لتام، قرية رخمة، حي المنجلة، يوم الثلاثاء قبل صلاة المغرب بتاريخ 8 ذي القعدة 1446هـ الموافق 6 مايو 2025م.
وأشار إلى أن المنازل المنهارة تضم منزل أحمد عبده علي السالمي وأسرته المكونة من 17 فردًا من ذكور وإناث، ومنزل رضوان عبدالله محمد السالمي وأسرته التي تضم 7 أشخاص، بالإضافة إلى منزل مريم عبده علي السالمي التي كانت تسكن بمفردها.
وأكد أنه تم إنقاذ الثلاثة من تحت الأنقاض، كما تم إنقاذ حمار وثلاثة غنم، فيما لا يزال هناك حمار آخر محاصرًا تحت الأنقاض.
وأضاف أن الأسر المتضررة نزحت إلى بيوت أقاربها، حيث فقدوا جميع مستلزماتهم من أدوات الطبخ والغاز والحطب والغذاء والفراش والبطانيات والكساء والملابس.
وأشار إلى أن هناك منازل أخرى لا تزال مهددة بالانهيار بسبب التلاصق الشديد بين البيوت، مما دفع ساكنيها إلى النزوح إلى منازل الجيران حفاظًا على سلامتهم.