تفاقم أزمة الجوع في غزة في ظل استمرار الحرب على غزة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تتفاقم أزمة الجوع مهددة حياة السكان، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة للشهر السادس، وشح المساعدات الإنسانية التي تصل إلى شمال القطاع، ووفق مصادر طبية في القطاع فقد توفي 34 فلسطينيا جراء سوء التغذية.
صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على القطاع إلى 32845 شهيدا ارتفاع عدد شهداء غزة لـ32845 شهيدًا وتفريغ المستشفيات للجرحىومع تفاقم أزمة الجوع شمال القطاع، تقوم بعض الدول في إيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين عبر إسقاطات جوية، لمواجهة العوائق التي تواجه إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر البر، حيث تتراكم الشاحنات بانتظار السماح لها بالدخول إلى القطاع.
ويواصل الفلسطينيون في شمال قطاع غزة، ملاحقة المساعدات القليلة التي تصل إليهم، وبعد أن كانوا يلاحقون الشاحنات، أصبحوا يترقبون ما يصل عبر الإسقاط الجوي، الذي أضاف معاناة جديدة لهم، وخطورة هددت حياتهم.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة "إنَّ 18 فلسطينيا قتلوا أثناء محاولتهم جمع المساعدات التي هم في أمس الحاجة إليها والتي تم إسقاطها جوا فوق شمال غزة".
وأضاف في بيان "أنَّ 12 شخصا غرقوا عندما ذهبوا إلى البحر لاستعادة طرود غذائية، بينما لقي ستة آخرون حتفهم دهسا خلال التدافع للحصول على الطرود".
وطالب بوقف عمليات الإسقاط الجوي، ووصفها بأنها "هجومية وخاطئة وغير مناسبة وعديمة الفائدة".
ويعبر الفلسطينيون في شمال القطاع عن انزعاجهم الشديد إزاء هرولة الناس إلى مناطق وصول المساعدات، أملاً في الحصول على كميات قليلة من الطعام، وتعرضهم للقتل برصاص الجيش الإسرائيلي، أو الغرق في البحر أثناء محاولة بعضهم استعادة على طرود غذائية، مؤكدين أن طريقة توصيل المساعدات عبر الإنزال الجوي تزيد من إهانتهم، كما أنها لا تسمح بوصول المساعدات إلى الجميع.
وبالرغم من خطورة الإسقاط الجوي، إلا أنه تبقى الطريقة الوحيدة المتوفرة حالياً شمال القطاع، لذلك يراقب الفلسطينيون السماء لساعات طويلة خلال النهار، في انتظار إنزال جوي، علهم يحصلون على بعض الطعام يسد قليلا من الجوع المستمر منذ أشهر، وفور مرور طائرة وإنزال حزم المساعدات المرتبطة بالمظلات منها، يهرع مئات من الغزين باتجاه المظلات، التي يسقط عدد منها في البحر، أو بالقرب من مناطق تمركز الجيش الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية غزة شح المساعدات الإنسانية شمال القطاع مصادر طبية سوء التغذية شمال القطاع
إقرأ أيضاً:
مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
مع بلوغ الحرب الإسرائيلية يومها الـ600، صادقت حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- رسميا على عملية "عربات جدعون"، الرامية لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل وتهجير سكانه.
وقد أشار تقرير أعده صهيب العصا للجزيرة، إلى أن العصابات الصهيونية أطلقت سنة 1948 عملية حملت الاسم نفسه (عربات جدعون) في الأطراف الشمالية للضفة الغربية -المحاذية للأردن- لتهجير الفلسطينيين منها واحتلالها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهيد في قلقيلية وإصابات واعتقالات في طولكرمlist 2 of 2في غزة الورد يحترق والمدرسة مقبرةend of listوسيتم تنفيذ العملية الجديدة في غزة على 3 مراحل تستهدف احتلال القطاع وإخضاع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعادة الأسرى وذلك وفقا لمخطط قوات الاحتلال.
وستبدأ العملية بتهجير سكان شمال القطاع إلى مدينة رفح في الجنوب حيث تقول إسرائيل إنها ستقيم "منطقة آمنة"، تمهيدا لتوزيع المساعدات بالتعاون مع شركات مدنية ستفرضها تل أبيب التي تواصل استخدام التجويع سلاحا في هذه الحرب.
تهجير السكان
وفي المرحلة الأخيرة من العملية، ستتوغل قوات الاحتلال تدريجيا في قلب القطاع لتهيئة الأرض لبقاء طويل الأمد وإنهاء المقاومة وتدمير الأنفاق بشكل كامل.
يأتي ذلك، فيما تتصاعد الانتقادات الدولية لهذه العملية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من القطاع من خلال تجويعهم، وهو ما أكده نتنياهو بنفسه في خطابه الأخير، بينما لم تتخذ الدول العربية موقفا من هذه التطورات.
إعلانفي المقابل، تواصل المقاومة تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال الموجودة في القطاع بين الفينة والأخرى، حيث تم استهداف العديد من الآليات والدبابات والجنود خلال الشهرين الماضيين.
وتقول إنها مستعدة للتفاوض على اتفاق ينهي الحرب ويضمن انسحاب الاحتلال من القطاع وتبادل الأسرى، من دون التفريط في سلاحها، وهو ما ترفضه إسرائيل.