تتفاقم أزمة الجوع مهددة حياة السكان، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة للشهر السادس، وشح المساعدات الإنسانية التي تصل إلى شمال القطاع، ووفق مصادر طبية في القطاع فقد توفي 34 فلسطينيا جراء سوء التغذية.

صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على القطاع إلى 32845 شهيدا ارتفاع عدد شهداء غزة لـ32845 شهيدًا وتفريغ المستشفيات للجرحى

ومع تفاقم أزمة الجوع شمال القطاع، تقوم بعض الدول في إيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين عبر إسقاطات جوية، لمواجهة العوائق التي تواجه إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر البر، حيث تتراكم الشاحنات بانتظار السماح لها بالدخول إلى القطاع.

ويواصل الفلسطينيون في شمال قطاع غزة، ملاحقة المساعدات القليلة التي تصل إليهم، وبعد أن كانوا يلاحقون الشاحنات، أصبحوا يترقبون ما يصل عبر الإسقاط الجوي، الذي أضاف معاناة جديدة لهم، وخطورة هددت حياتهم.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة "إنَّ 18 فلسطينيا قتلوا أثناء محاولتهم جمع المساعدات التي هم في أمس الحاجة إليها والتي تم إسقاطها جوا فوق شمال غزة".

وأضاف في بيان "أنَّ 12 شخصا غرقوا عندما ذهبوا إلى البحر لاستعادة طرود غذائية، بينما لقي ستة آخرون حتفهم دهسا خلال التدافع للحصول على الطرود".

وطالب بوقف عمليات الإسقاط الجوي، ووصفها بأنها "هجومية وخاطئة وغير مناسبة وعديمة الفائدة".

ويعبر الفلسطينيون في شمال القطاع عن انزعاجهم الشديد إزاء هرولة الناس إلى مناطق وصول المساعدات، أملاً في الحصول على كميات قليلة من الطعام، وتعرضهم للقتل برصاص الجيش الإسرائيلي، أو الغرق في البحر أثناء محاولة بعضهم استعادة على طرود غذائية، مؤكدين أن طريقة توصيل المساعدات عبر الإنزال الجوي تزيد من إهانتهم، كما أنها لا تسمح بوصول المساعدات إلى الجميع.

 

وبالرغم من خطورة الإسقاط الجوي، إلا أنه تبقى الطريقة الوحيدة المتوفرة حالياً شمال القطاع، لذلك يراقب الفلسطينيون السماء لساعات طويلة خلال النهار، في انتظار إنزال جوي، علهم يحصلون على بعض الطعام يسد قليلا من الجوع المستمر منذ أشهر، وفور مرور طائرة وإنزال حزم المساعدات المرتبطة بالمظلات منها، يهرع مئات من الغزين باتجاه المظلات، التي يسقط عدد منها في البحر، أو بالقرب من مناطق تمركز الجيش الإسرائيلي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية غزة شح المساعدات الإنسانية شمال القطاع مصادر طبية سوء التغذية شمال القطاع

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توافق على تمديد محتمل لخدمة الاحتياط وسط تفاقم أزمة نقص القوات

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن حكومة الاحتلال الإسرائيلية وافقت على تمديد محتمل لأوامر استدعاء نحو 280 ألف جندي من قوات الاحتياط، في خطوة تعكس الضغوط المتزايدة التي يواجهها جيش الاحتلال الإسرائيلي مع اتساع نطاق مهامه العسكرية على عدة جبهات.

مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية بحق الفلسطينيينبينهم قائد كتيبة.. إسرائيل تعلن استهداف عدد من مقاتلي رفح المحاصرينإسرائيل تبلغ واشنطن: لن نتقدم في اتفاق غزة قبل استعادة الجثمانين.. والدوحة تعترضدبلوماسي: رفض إسرائيل للسلطة الفلسطينية يجمد المرحلة الثانية من خطة إدارة غزة

وكشفت صحيفة “هآرتس” العبرية في تقرير لها أن الجيش الإسرائيلي يعاني أزمة غير مسبوقة في نقص القوى البشرية والميزانيات، في الوقت الذي يستعد فيه لجولات جديدة من عمليات الاستنزاف. وأشارت الصحيفة إلى أن النقص الحاد في القوات القتالية بات يمثل التحدي الأكبر أمام المؤسسة العسكرية.

600 ضابط يطلبون التقاعد المبكر

ووفقًا للتقرير ذاته، فقد تقدم نحو 600 ضابط محترف بطلبات للتقاعد المبكر، في مؤشر على موجة أوسع من الاستقالات داخل وحدات الجيش ومديرياته المختلفة، مدفوعة – بحسب الصحيفة – بالضغوط والتجارب القاسية التي رافقت الحرب الأخيرة.

كما لفتت الصحيفة إلى أن مديرية شؤون الموظفين أبلغت عن وجود عجز يقدر بنحو 12 ألف جندي مقاتل، محذرة من تفاقم الأزمة في ظل استمرار العمل بتشريع يوفر إعفاءً لليهود المتشددين “الحريديم” من الخدمة العسكرية.

وفي ظل هذا الواقع، تم إخطار عدد من جنود الاحتياط بأنهم قد يُستدعون للخدمة مدة تصل إلى 70 يومًا خلال العام المقبل، في محاولة لسد الفجوات المتزايدة في صفوف الجيش.

طباعة شارك وسائل إعلام إسرائيلية حكومة الاحتلال الإسرائيلية أوامر استدعاء نحو 280 ألف جندي قوات الاحتياط جيش الاحتلال الإسرائيلي الحريديم

مقالات مشابهة

  • إسرائيل توافق على تمديد محتمل لخدمة الاحتياط وسط تفاقم أزمة نقص القوات
  • مصر تدفع بـ10 آلاف طن مساعدات و91 ألف قطعة ملابس شتوية إلى غزة
  • بلديات غزة تحذر من انهيار الخدمات بسبب أزمة الوقود
  • الأونروا تؤكد ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • مصر تؤهّل قوة شرطة فلسطينية لمرحلة ما بعد الحرب في غزة
  • صحة غزة: 70 ألف شهيد منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع
  • "حماس": أغلب الشاحنات التي تدخل غزة تجارية ولا تحمل مساعدات
  • الاتحاد الأوروبي: الوضع الإنساني في غزة كارثي وضرورة الضغط لضمان دخول المساعدات العاجلة
  • مفوضة أوروبية من معبر رفح: “إسرائيل” تعرقل دخول المساعدات إلى غزة
  • أزمة فساد تطال مدير مكتب زيلينسكي وسط مفاوضات حرجة مع واشنطن