مفتي الجمهورية يوضح أسباب عدم قبول الدعاء (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكد الدكتور شوقي علَّام، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، على ضرورة تحري الحلال في كافة تفاصيل الحياة حتى يُقبل الدعاء.
مفتي الجمهورية يوضح حكم زكاة المال المودع في البنوك (فيديو) مفتي الجمهورية يوضح معنى عبارة "الدين المعاملة" (فيديو) أسباب عدم قبول الدعاءوأشار المفتي خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "اسأل المفتي" مع الإعلامي حمدي رزق، على قناة صدى البلد، إلى أهمية اليقين بإجابة الله للدعاء، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "ادعوا اللهَ وأنتم موقنون بالإجابة"، مؤكدًا أن هذا يعني أن يكون الشخص على يقين بأن الله لن يرده خائبًا، لكرمه وعلمه وقدرته، وهذا يتحقق من خلال صدق رجاء الداعي وصفاء نيته.
وأشار إلى أن أفضل صيغة للدعاء هي الدعاء بما جاء به القرآن والسنة، لكن في حال عدم القدرة على ذلك يمكن للمرء الدعاء بما يشاء ما دام دعاؤه ليس فيه مخالفة شرعية، مُذكرًا بأهمية الدعاء للنفس ولأهله وجيرانه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدعاء صدى البلد مفتي الجمهورية حمدي رزق الإعلامي حمدي رزق قناة صدى البلد هيئات الإفتاء مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يدين اقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى
أدان الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات، الجريمة الصهيونية الجديدة المتمثلة في اقتحام مئات المستوطنين المتطرفين، يتقدمهم وزراء ومسؤولون في حكومة الاحتلال، لساحات المسجد الأقصى المبارك، في عدوانٍ ينضح بالغطرسة، ويعبّر عن استعمارية تستبيح المقدسات الإسلامية، وتضرب بالقانون الدولي والشرعية الأممية عرض الحائط.
وأكد مفتي الجمهورية، أن السماح بأداء طقوس تلمودية داخل باحات المسجد الأقصى ليس مجرد انتهاك عابر، بل هو فعل مدبَّر ينطوي على عدوان منهجي يستهدف تهويد المسجد، وفرض واقع بالقوة يغيِّب الحق، ويستفز مشاعر أكثر من ملياري مسلم ترتبط قلوبهم وعقيدتهم بهذا المكان المبارك.
ويُحمِّل مفتي الجمهورية سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن تبعات هذه الأفعال التي تُعدُّ تجاوزًا خطيرًا للخطوط الحمراء، واعتداءً صارخًا على مقدسات الأمة الإسلامية، وتحديًا سافرًا للإجماع الإسلامي الذي يعد المسجد الأقصى خطًا لا يُمَس، وحرمة لا تُنتهك، محذرًا من خطورة إعادة الحديث عن بناء ما يُسمى بـ"الهيكل المزعوم" داخل المسجد الأقصى.
تزييف الواقعواعتبر مفتي الجمهورية، ذلك عدوانًا على التاريخ، وتزييفًا متعمدًا للواقع، ومؤامرة تستهدف اجتثاث الهوية الإسلامية من قلب القدس الشريف، وتحويل معركة الاحتلال إلى معركة وجودية مع التاريخ والضمير الإنساني.
ويذكر مفتي الجمهورية، أن المسجد الأقصى هو حق إسلامي خالص، لا يقبل القسمة، ولا يُنازَع فيه، وأن التعدي عليه يُنذر بعواقب وخيمة على الاستقرار الإقليمي والعالمي، ويُفاقِم من مشاعر الغضب والسخط في نفوس الشعوب الإسلامية، داعيًا المجتمع الدولي، والمنظمات الدولية والحقوقية، والعقلاء من كل الأديان والثقافات، وأحرار العالم إلى الوقوف في وجه هذا الطغيان، ومنع الاحتلال من مواصلة استباحته للدماء والأرض والمقدسات.