أطلقت شركة التكنولوجيا وخدمات الإنترنت الأميركية غوغل تحديثا لخدمة التسوق عبر الإنترنت يستهدف تسهيل عثور المستخدم على نتائج بحث للتسوق توافق تفضيلاته الشخصية، حسب وكالة الأنباء الألمانية.

تتيح الخاصية الجديدة تقييم منتجات مختلفة من أجل الحصول على إرشادات وتوصيات لمساعدة المستخدم عند تسوق ملابس وأحذية وكماليات عبر غوغل.

وذكر موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا أن هذا التحديث يأتي في الوقت الذي تواصل فيه غوغل منافسة شركات تجارة تجزئة كبرى، مثل أمازون وول مارت التي أطلقت خصائص جديدة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسهيل تسوق المستهلكين عبر الإنترنت.

فمثلا عندما يبحث المستخدم على "غوغل التسوق" عن شيء مثل "قمصان بولو رجالي" سيظهر أمامه قسم جديد باسم "توصيات لنمط اللبس"، حيث يمكنه تصنيف الخيارات تصاعديا أو تنازليا.

كما يمكن للمستخدم أيضا استخدام إشارة التمرير الشبيهة بخاصية تندر لتقييم المنتجات. وإذا لم يكن المستخدم متأكدا من تقييمه يمكنه تخطي هذه الخطوة.

وبعد قيامه بتقييم مجموعة من المنتجات، سيعرض محرك غوغل النتائج المتوافقة مع التفضيلات الشخصية للمستخدم.

وإذا لم تظهر في نتائج البحث ما يريده المستخدم، سيتيح غوغل له إمكانية تقييم مزيد من المنتجات لمشاهدة مزيد من نتائج البحث. وسيحتفظ محرك غوغل بتفضيلات المستخدم، وبالتالي فعندما يعود للبحث في وقت لاحق عن "قمصان بولو للرجال" ستظهر قائمة الترشيحات وفقا لتفضيلاته السابقة.

وتتيح شركة غوغل الخاصية الجديدة لكل مستخدمي خدمة "تسوق غوغل" على الأجهزة المحمولة أو تطبيق غوغل للأجهزة الذكية في الولايات المتحدة.

ولم تكشف الشركة عما إذا كانت تعتزم إطلاق الخدمة في مزيد من الدول أو متى ستفعل ذلك.

تقول غوغل إن المستخدمين يتسوقون أكثر من مليار منتج يوميا على منصتها ويشاهدون أكثر من 45 مليار منتج على صفحة نتائج البحث الخاصة بهم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

هكذا يؤثر إدمان الإنترنت على أدمغة المراهقين بحسب دراسة جديدة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شكا المراهقون الذين يقضون الكثير من الوقت في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي من أنّهم لا يستطيعون إيلاء الاهتمام بأشياء أكثر أهمية، مثل الواجبات المنزلية، أو قضاء الوقت مع أحبائهم.

ومن المحتمل أنّ دراسة جديدة نظرت للأمر بشكلٍ موضوعي، فهي وجدت أنّه بالنسبة للمراهقين الذين يُشخَّصون بإدمان الإنترنت، تعطلت الإشارة بين مناطق الدماغ المهمة للتحكم في الانتباه، والذاكرة العاملة، والمزيد.

والنتائج مأخوذة من مراجعة نُشرت الثلاثاء الماضي في مجلة "PLOS Mental Health"، نظرت لـ 12 دراسة خاصة بالتصوير العصبي لبضع مئات من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عامًا بين عامي 2013 و2022.

وكتب مؤلفو الدراسة: "أصبح الإدمان السلوكي الناجم عن الاستخدام المفرط للإنترنت مصدرًا للقلق بشكلٍ متزايد منذ العقد الماضي".

وتضمنت معايير التشخيص السريري لإدمان الإنترنت في الدراسات المشمولة التالي: "انشغال الشخص المستمر بالإنترنت، وظهور أعراض الانسحاب عند الابتعاد عن الإنترنت، والتضحية بالعلاقات (من أجل) الوقت الذي يتم قضائه على الإنترنت على مدى فترة طويلة من الزمن (12 شهرًا مثلاً)".

وقال المؤلف الأول للدراسة ومدير التوعية في مؤسسة "Peninsula Family Service" غير الربحية بسان فرانسيسكو، في رسالة عبر البريد الإلكتروني، ماكس تشانغ: "إنّ نمط السلوك هذا يؤدي إلى خلل أو ضيق كبير في حياة الفرد".

ونظرًا للحالة المتغيرة لأدمغة المراهقين مقارنةً بالبالغين، شعر المؤلفون أنّ فهم تأثيرات إدمان الإنترنت على أدمغة المشاركين المراهقين أمر مهم.

وعندما شارك أفراد تم تشخيصهم بإدمان الإنترنت سريريًا في أنشطة تحكمها شبكة الوظائف التنفيذية للدماغ، أي السلوكيات التي تتطلب الانتباه، والتخطيط، وصنع القرار، والتحكم في الدوافع، أظهرت مناطق الدماغ هذه اضطرابًا كبيرًا في قدرتها على العمل معًا، مقارنةً بتلك الموجودة لدى أقرانهم الذين لا يعانون من إدمان الإنترنت. 

ويرى مؤلفو الدراسة أنّ مثل هذه التغييرات في الإشارات قد تشير إلى أنّ أداء هذه السلوكيات قد يصبح أكثر صعوبة، ما قد يؤثر على تطور الشخص ورفاهيته.

 وفي بيان صحفي، أفاد عالِم السلوك في معهد الأمن الرقمي والسلوك بجامعة باث، الدكتور ديفيد إليس: "مع أنّ هذه الورقة تقدم مراجعة منهجية واضحة تشير إلى وجود ارتباطات بين الاتصال الوظيفي في الدماغ وإدمان الإنترنت، إلا أنّ هناك عددًا من القيود الأساسية التي يجب معرفتها، والتي تعتبر بالغة الأهمية لأي تفسير". 

وقال إليس، الذي لم يشارك في الدراسة: "لا يمكن استخلاص الأسباب والنتائج من هذه الدراسات". 

كما أضاف: "ثانيًا، يأتي التركيز على الاتصال الوظيفي على حساب أي نقد حول المقياس الرئيسي للانتباه. وعلى وجه التحديد، إدمان الإنترنت، الذي صاغه في البداية (الطبيب النفسي) إيفان كي. غولدبرغ في عام 1995 على سبيل المزاح".

وشرح إليس: "اليوم، يُعد تصور وقياس إدمان الإنترنت غير مقبول عالميًا، وغير قابل للتشخيص باستخدام أدوات المسح المستخدمة في الدراسات المدرجة كجزء من المراجعة". 

ومن ثم أضاف: "وبالمثل، فإن ضخامة الأنشطة التي يسمح بها الإنترنت يجعل هذا التعريف فائضًا نسبيًا".

وفي الولايات المتحدة، إدمان الإنترنت غير مدرج في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-V)، وهو التصنيف المعياري للاضطرابات العقلية الذي يستخدمه متخصصو الصحة العقلية في الولايات المتحدة. ومع ذلك، يُدرج الدليل اضطراب الألعاب عبر الإنترنت.

إلى جانب ذلك، أُجريت جميع الدراسات في وقتٍ واحد، كما قالت أستاذة علم النفس وعلم الأعصاب بجامعة نورث كارولينا في تشابل هيل، والتي لم تشارك في الدراسة، الدكتورة إيفا تيلزر.

وأوضحت تيلزر: "نظرًا لعدم وجود بيانات طولية، فمن المحتمل أن يكون المراهقون المتمتعون باختلافات أساسية في أنماط اتصال الدماغ أكثر عرضة للإصابة بإدمان الإنترنت".

التغلب على إدمان الإنترنت

وأفادت الطبيبة النفسية المتخصصة في الإدمان، والأستاذة المساعدة في الطب النفسي، والعلوم السلوكية في جامعة ستانفورد للطب، الدكتورة سميتا داس، أنّه إذا كان إدمان الإنترنت هو ما تسبب في تعطيل إشارات الدماغ لدى المشاركين، فإن السبب قد يكون مرتبطًا بالمسارات العصبية المرتبطة بالإدمان. 

ولم تشارك داس في الدراسة.

وقال الدكتور تشاغلار يلدريم، وهو أستاذ مشارك في علوم الكمبيوتر في كلية خوري لعلوم الكمبيوتر بجامعة نورث إيسترن ببوسطن، إنّ أنماط الاتصال الوظيفي في أدمغة المشاركين تتماشى في الواقع مع تلك التي لوحظت لدى من يعانون من إدمان المخدرات. 

ولم يشارك يلدريم في الدراسة.

مقالات مشابهة

  • استعلم الآن.. نتائج الثالث متوسط 2024 دور اول عبر موقع نتائجنا الالكتروني results.mlazemna.com بالاسم
  • تركيا تفرض غرامة على غوغل لعدم الامتثال لقواعد المنافسة
  • أهم ما أعلنت عنه آبل في الكلمة الافتتاحية لمؤتمر المطورين السنوي 2024
  • هيئة تركية رسمية تغرم غوغل 15 مليون دولار.. لماذا؟
  • السعودية تكشف حقيقة احتواء منتجات “شي إن” على مواد مسرطنة
  • واتس آب يطرح خاصية جديدة لمعرفة الأصدقاء النشطين مؤخرًا
  • المنتجات النفطية تدعو لاستثناء محطات الوقود من قطع الإنترنت خلال فترة الامتحانات
  • هكذا يؤثر إدمان الإنترنت على أدمغة المراهقين بحسب دراسة جديدة
  • ريلمي تطلق هاتفها الجديد realme C65 المصمم خصيصًا للشباب
  • بنكيران يدخل على خط فاجعة الماحيا ويصف ما حدث بالإرهاب