رحلة إلى عالم الخيال تصنعها شركة Open AI المالكة لـChatGpt، عندما أطلقت تطبيقا يحول الكلمات لمقطع فيديو نسخة طبق الأصل من الحقيقة، لكن المرعب في الأمر أن التطبيق مزود بخاصية قادرة على استنساخ الصوت والنفس بين كل كلمة والأخرى وفق تصريحات المهندس أحمد طارق الخبير التكنولوجي لـ«الوطن».

استنساخ الصوت طبق الأصل 

بحسب «طارق» تم تطوير خاصية لاستنساخ الصوت ضمن المميزات الجديدة المزودة في تطبيق ChatGpt والتي تسمح بتحويل الكلمات إلى مقطع فيديو، وفي ميزة استنساخ الصوت أكد أحمد طارق أنه إذا امتلك صاحب التطبيق السابق 15 ثانية فقط من صوت أي إنسان يستطيع استنساخه بالنص تماماً حتى النفس بين كل كلمة وكلمة، ويصنع فيديو به إنسان آلي حقيقي بدون أي مضاعفات وملاحظات، والخطر أن هذا التطبيق يستطيع أن يجعل صاحب الصوت الأصلي يتحدث بكلمات لم يقلها أو شيء لم يكن قادرا على فعله.

الاستنساخ متاح حالياً 

ووفقا لـ أحمد طارق فإن شركة open AI وفرت استنساخ الصوت بشكل أسهل في خلال دقيقة، لا بد أن ترفع الصوت لمواقع معينة تتدرب على الصوت ثم تخرج نفس الصوت بدقة عالية والموضوع مثير للقلق، لا بد من الخوف والحذر من الأصوات المنتشرة على السوشيال ميديا والواتساب لأنها توفر فبركة كثيرة، يجب تحري الدقة في كل الأصوات مثل الأصوات التي تطلب أموالا من ماسنجر أو غيره تكون مفبركة، الكثير من الشركات تعرضت للنصب بسبب تقليد أصوات أشخاص مهمة لأصحاب الشركة، ولتجنب الكوارث الناتجة من استنساخ الصوت قامت شركات التكنولوجيا الكبرى مثل شركة ميتا وجوجل في التفكير لوضع علامة لأي محتوى بالذكاء الاصطناعي على سبيل المثال الصور المعدلة بالذكاء الاصطناعي يكتب فوقها فيما معناه أنه غير حقيقي ومعدل بالذكاء الاصطناعي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شات جي بي تي الذكاء الاصطناعي استنساخ الصوت

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تهز الأفكار التقليدية: الخصوبة لا تعتمد على ملامح الجاذبية الأنثوية

إنجلترا – عادة ما يفسر علم الأحياء التطوري الفروق بين الرجال والنساء عبر آليات الانتقاء الجنسي.

يُعتقد تقليديا أن تفضيلات الرجال الجنسية تعتمد على سمات الجاذبية الأنثوية، مثل نسبة الخصر إلى الورك المنخفضة، الصوت العالي، والملامح الأنثوية للوجه، المرتبطة بالنجاح الإنجابي. ومع ذلك، تدحض مراجعة جديدة أجرتها الباحثة ليندا ليدبورج من جامعة “دورهام” هذه الصورة النمطية.

عند تحليل بيانات ما يقرب من 125 ألف امرأة من 16 دولة، وجد العلماء أن العلاقة بين الخصائص الجسدية والخصوبة إما غير موجودة أو ضعيفة جدا. وغالبا ما كان للنساء ذوات نسبة الخصر إلى الورك الأعلى (أي خصر أقل وضوحا) عدد أكبر من الأطفال، وهو ما يتعارض مع النظرية الكلاسيكية حول تفضيل الخصور النحيفة.

كما أظهرت مؤشرات أخرى، مثل حجم الثدي، ارتفاع الصوت، وطول الأصابع، نتائج متباينة، ولم تؤكد أي دراسة اعتماد الخصوبة على ملامح الوجه الأنثوي، على الرغم من شيوع هذه الفكرة بين علماء النفس التطوريين.

ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى بعض القيود، أبرزها أن معظم الدراسات أُجريت في دول متقدمة حيث تنتشر وسائل منع الحمل، ما يصعب معه تقييم الخصوبة الطبيعية.

المصدر: Naukatv.ru

مقالات مشابهة

  • مستقبل الفضاء الإذاعي في ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • واشنطن بوست تنتج برامج بودكاست بالذكاء الاصطناعي مليئة بالأخطاء
  • مصطفى كامل بالذكاء الاصطناعي في أحدث كليباته.. فيديو
  • بالذكاء الاصطناعي.. «جوجل» تكسر حاجز اللغة بترجمة فورية عَبْر السماعات
  • جوجل تكشف عن متصفح ديسكو المدعوم بالذكاء الاصطناعي مع أداة GenTabs المبتكرة
  • دعوى قتل خطأ تُلاحق OpenAI وتفتح ملف الذكاء الاصطناعي والصحة النفسية
  • الذكاء الاصطناعي الخارق.. OpenAI تحتفل بعشر سنوات من الإنجازات
  • ديزني تدخل عالم المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي عبر بوابة OpenAI
  • سبوتيفاي تطلق ميزة جديدة تمنح المستخدم سيطرة أكبر على قوائم التشغيل المقترحة
  • دراسة جديدة تهز الأفكار التقليدية: الخصوبة لا تعتمد على ملامح الجاذبية الأنثوية