بعد استشهاد أمهما.. معاناة طفلة فلسطينية صارت بمثابة الأم لشقيقها الرضيع
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
عرضت إحدى الفضائيات، تقريرا يرصد معاناة حلا نصار، طفلة فلسطينية صارت بمثابة الأم لشقيقها الرضيع بعد استشهاد والدتها.
وقالت الطفلة الفلسطينية، “أمي استشهدت بهذه الحرب وتركت لي شقيقي طفل عمره سنتين ونصف، أنا لسه صغيرة وما بقدر أتحمل مسؤولية طفل، لا أستطيع أن أؤمن له احتياجاته لأني مازالت صغيرة، صعبة الحياة من دون أم”.
قال محمد المغبط، مدير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن العملية العسكرية في مجمع الشفاء الطبي تخالف أدنى معايير وقواعد القانون الدولي الإنساني التي على إسرائيل الالتزام بها.
وأشار خلال مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أنه على المجتمع الدولي أن يضع إسرائيل أمام مسؤوليتها ويسائلها ويحاسبها، لافتا إلى أنهم وثقوا قتل 13 طفلا على الأقل، من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي وكذلك إعدامات واعتقالات تعسفية بمحيط مجمع الشفاء.
وأضاف أنهم وثقوا نهب آلاف الدولارات والذهب وكان هناك أكثر من 300 قتيل حتى الآن كحصيلة أولية، حيث تبرر إسرائيل ما تقوم به أن هناك مقاتلين داخل المستشفى، موضحا أنه ليس هناك أي دليل على ذلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة اسرائيل فضائية الجزيرة المرصد الأورومتوسطي
إقرأ أيضاً:
لازاريني: إنزال علم الأمم المتحدة من مقر "الأونروا" بالقدس الشرقية ورفع علم "إسرائيل" مكانه تحد للقانون الدولي
صفا
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، اليوم الاثنين، إن الشرطة الإسرائيلية أنزلت علم الأمم المتحدة عن مقر الوكالة بالقدس الشرقية، ورفعت مكانه علم إسرائيل، في "تحدٍ جديد للقانون الدولي".
وأضاف لازاريني، في منشور على منصة "إكس": "فجر اليوم، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية، برفقة مسؤولين من البلدية، مُجمع الأونروا في (حي الشيخ جراح) بالقدس الشرقية".
وأوضح أن عملية الاقتحام تخللها "إدخال دراجات نارية تابعة للشرطة، وشاحنات ورافعات شوكية".
ولفت إلى أنه تم قطع جميع الاتصالات بالمقر والاستيلاء على بعض الأثاث ومعدات تكنولوجيا المعلومات.
وقال: "يُمثل هذا الإجراء تجاهلا صارخا لالتزامات إسرائيل، بصفتها دولة عضو في الأمم المتحدة، بحماية واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة".
وأشار إلى إجبار الموظفين على إخلاء مقر الوكالة مطلع العام الجاري، مؤكدا أن ذلك تم "في أعقاب أشهر من المضايقات".
وأوضح أن المضايقات شملت "هجمات حرق متعمد عام 2024، ومظاهرات كراهية وترهيب، مدعومة بحملة تضليل إعلامي واسعة النطاق، بالإضافة إلى تشريعات مناهضة للأونروا أقرها البرلمان الإسرائيلي".
وأكمل: "ومع ذلك، وبغض النظر عن الإجراءات المتخذة على الصعيد المحلي، يحتفظ المقر بوضعه كمقر للأمم المتحدة، ويتمتّع بحصانة كاملة من أي شكل من أشكال التدخّل".
وذكر لازاريني أن إسرائيل طرف في اتفاقية "امتيازات وحصانات الأمم المتحدة. تصون هذه الاتفاقية حرمة مباني الأمم المتحدة، أي أنها محصنة من التفتيش أو المصادرة، كما تحصن ممتلكات الأمم المتحدة وأصولها من الإجراءات القانونية".
وقال: "كما أكدت محكمة العدل الدولية على أن إسرائيل مُلزمة بالتعاون مع الأونروا ووكالات الأمم المتحدة الأخرى. لا يمكن أن يكون هناك أي استثناءات".
واعتبر لازاريني أن السماح بمثل هذا الانتهاك يمثل "تحديا جديدا للقانون الدولي، ويشكل سابقة خطيرة في أي مكان آخر تتواجد فيه الأمم المتحدة حول العالم".