شيكا: لم أشعر بالخضة من اللعب للزمالك.. لأني لاعب جامد وواثق في إمكانياتي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال إبراهيم شيكا، لاعب نادي الزمالك السابق، إن اللعب لأحد قطبي المصرية يشكل ضغط كبير على اللاعب، مضيفا: "لم أشعر بالخضة عند دخولي نادي الزمالك لأني كنت واثق في إمكانياتي ومقتنع إني لاعب جامد".
وأضاف إبراهيم شيكا، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عشقي للعب كرة القدم وراء إبداعي وتألقي ولا أحب الهزيمة لأنني أملك العزيمة والقوة والإدارة، حيث لعبت في دوري بيبسي وأنا عمري 12 سنة".
تابع إبراهيم شيكا،: "الغرور مش سكتي، لافتا إلى أن انضمامه إلى أكاديمية الكابتن طه بصري كانت نقلة كبيرة في مشواره الكروي، لأنه أسطورة في كرة القدم واكتسبت الكثير من خبراته وآمن بموهبتي ودعمني كثيرا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نادي الزمالك منتخب مصر قناة الحدث نهائي الكونفدرالية قناة الحدث اليوم
إقرأ أيضاً:
مبابي بين دويه وكفاراتسخيليا.. «جنون» كرة القدم لا يتوقف!
عمرو عبيد (القاهرة)
بقيمة مالية قياسية، حصل باريس سان جيرمان قبل سنوات على خدمات كيليان مبابي، في عُمر 19 عاماً، وحصل خلال مراحل تجديد عقده على مكافآت مالية خيالية، لكنه لم يتمكن أبداً من قيادة الفريق إلى منصات التتويج الأوروبية، مكتفياً بوصافة «الشامبيونزليج» عام 2020.
وكان الموسم الحالي شاهداً على واحدة من أكثر مفارقات كرة القدم «جنوناً» في الآونة الأخيرة، بعدما تصدّر مبابي المشهد في بدايته، برحيله إلى ريال مدريد، ودخوله في أزمات قضائية ومالية مع «سان جيرمان»، ليُنهي «الفتى المُدلّل» موسمه الأول مع «الملكي» بصورة سلبية للغاية، عقب إخفاقه في حصد أي لقب كبير داخل إسبانيا، بل إنه خسرها كلها لمصلحة الغريم برشلونة، وزاد الطين بله خروجه من رُبع نهائي دوري الأبطال، بعد وصوله إلى تلك المرحلة بشق الأنفس، وبموسم يُعد «صفرياً»، اكتفى المهاجم الفرنسي بالتتويج بكأسي السوبر الأوروبي والإنتركونتيننتال، بجانب جائزة «الحذاء الذهبي» الأوروبي ولقب هداف «الليجا» على الصعيد الفردي.
على الجانب الآخر من الصورة، في الوقت الذي رحل خلاله مبابي عن «باريس»، فاز النجوم الشباب الجُدد مع «الأمراء» بأول ألقابه في دوري الأبطال، ضمن «ثُلاثية» الدوري الفرنسي والكأس و«الشامبيونزليج»، بجانب السوبر الفرنسي أيضاً، ويعتبر ديزيري دوي أبرز هؤلاء النجوم، بعد توهجه غير العادي في نهائي دوري الأبطال، بتسجيله هدفين وصناعة هدف، ليحصد جائزة أفضل لاعب ويُصبح أصغر لاعب يسجل «ثنائية» في تاريخ النهائي، بعُمر 19 عاماً و362 يوماً، متفوقاً على «الأسطوري» إيزيبيو البرتغالي، وبالتأكيد هذا ما لم يُحققه مبابي في ذلك العُمر، حيث بات «دوي» يمتلك لقباً في دوري الأبطال بموسمه الأول، بينما لا يزال سجل «كيليان» خالياً منه، رغم انتقاله إلى «مدريد» من أجل ذلك!
وفي موسمهما الأول مع «سان جيرمان»، قدّم لاعب الوسط الشاب جواو نيفيز ابن الـ 20 عاماً، والمدافع المتميز ويليام باشتو صاحب الـ 23 عاماً، أدواراً مهمة ومؤثرة في مسيرة الفريق نحو اللقب القاري، وحتى الحارس البديل، الروسي ماتفي سافونوف ابن الـ 26 عاماً، بات يملك كأساً أوروبية في جعبته، منذ الموسم الأول.
بجانب الصغير سيني مايولو الذي أتم عامه الـ 19 قبل أسبوعين فقط، وأحرز هدفاً في النهائي الأوروبي، ليصبح أصغر لاعب فرنسي يُسجّل في المباراة النهائية، وثالث أصغر لاعب ينجح في ذلك بصفة عامة، أما الأكثر غرابة، فإن لقب دوري الأبطال سيتم احتسابه في سجل «الثُنائي»، راندال كولو مواني وماركو أسينسيو، المعارين إلى يوفنتوس وأستون فيلا على الترتيب، خلال الشتاء الماضي.
وإذا كان مبابي يُعد «الخاسر الأكبر» في الموسم الحالي، فإن خفيتشا كفاراتسخيليا هو «الفائز الأكبر» والمحظوظ بكل ما دار حوله وقام به خلال 2024-2025، إذ أنه حصل على «الثلاثية» مع باريس سان جيرمان وسجّل هدفاً في نهائي دوري الأبطال، بعد 134 يوماً فقط من انتقاله إلى الفريق، خلال «ميركاتو الشتاء» مقابل 70 مليون يورو فقط، ليصبح أول لاعب جورجي يُسجل هدفاً في أي مباراة نهائية ببطولات أوروبا للأندية، وثاني جورجي يفوز بـ «الشامبيونزليج»، وبجانب كل ذلك المجد، حصل «كفارا» على لقب الدوري الإيطالي أيضاً هذا الموسم، إزاء ما قدمه في النصف الأول منه مع نابولي، ليضيف «الكالشيو» إلى موسمه التاريخي الذي لن ينساه أبداً.