أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

لا يمكن أن يمر لقاء من اللقاءات الصحفية الدورية لـ"عمي تبون"، دون أن يمارس عادته المألوفة في استحمار الشعب الجزائري، عبر اطلاق العنان لخياله الواسع من أجل نسج أكاذيب مفضوحة، دائما ما تتحول إلى مادة للسخرية تتناقلها وسائل إعلام عربية ودولية.

فبعد أن بشر الجزائريين من مقر الجمعية العامة بالأمم المتحدة، والعالم بأسره يسمع، أن بلاده أطلقت برنامجا لتحلية مياه البحر، سيمكن من إنتاج مليار و 300 مليون متر مكعب يوميا مع نهاية سنة 2024 (ناوي يجفف البحار والمحيطات في يومين…)، عاد "عمي تبون" ليطلق "كذبة" جديدة، بصراحة، لا تقل إبداعا من الأولى، بعد أن وعد الجزائريين بوضع حل لأزمة الطوابير المتعلق بمادة "الحليب"، المهم دكشي في إطار الترويج للعهدة الثانية.

. غير صوتوا عليها ميكون غير الخير..

تبون ولأنه واع بحجم العذاب الذي يتجرع كل جزائري ضمن 40 مليون نسمة، من أجل الحصول على "شكارة حليب"، بشرهم بإحداث "المزرعة السعيدة" التي ستنهي هذه الأزمة بشكل نهائي، كيف ذلك عمي تبون؟ قالك يا سيدي، أنه "على وشك"، وسطر ليا مزيان على هذيك "على وشك" الاتفاق مع شريك عربي "محترم" من أجل إحداث 100 ألف هكتار بولاية أدرار "باش يحاول لأول مرة" إنتاج "الغبرة ديال الحليب"، عوض استيرادها من الخارج، وما تكلفه هذه العملية من استنزاف للعملة الصعبة.

في أعقاب هذا التصريح "التاريخي" لعمي تبون، انطلقت موجة سخرية عارمة، سواء بالجزائر أو حتى خارجه، حتى جدد البعض من المتابعين التشكيك في سلامته العقلية، في وقت تساءل البعض الآخر حول ما إن كان رئيس الجمهورية الجزائرية يرى أفراد شعبه "عندهم ودنين طوال"، مشيرين إلى أن تصريحا بهذا "الغباء" لا يمكن أن يصدر عن رجل في كامل قواه العقلية.. لدرجة أن البعض تصور من هول "الكذبة" أن المشهد سيكون كما هو موضح في الصور المرافقة للموضوع.

وعلى ضوء ما جرى ذكره، اعتبر نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن تمادي "تبون" في اختلاق أكاذيب مفضوحة من وحي خياله، لا شك أنها ستدخله التاريخ من أوسع أبوابه، حيث تم تصنيفه كأكثر كذاب في تاريخ من حكموا الجزائرية منذ تأسيسها (الفيديو):

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

خصوصيات "على الهوا"

هذا فصل جديد من فصول الفضائح المستمرة منذ عدة سنوات لمشاهير، ونجوم استباحوا خصوصيات بيوتهم، وأدق تفاصيل حياتهم لنشرها على الملأ، بدون مراعاة لفضيلة الستر التى يجب أن يتحلى بها الجميع، ولا حتى لحرمة الميت، وعدم الخوض فى الأعراض، فمنذ أسابيع والسوشيال ميديا والمواقع الإخبارية مشغولة بحكاية جديدة لصراع بين أبناء النجم الشهير محمود عبد العزيز وزوجته السابقة المذيعة بوسي شلبي.

بدأت الحكاية عندما أصدر ورثة الفنان محمود عبد العزيز بيانًا أكدوا فيه صحة أوراق طلاق بوسي شلبي من والدهم بعد شهر ونصف فقط من الزواج عام 1998.

وأن علاقتهما منذ ذلك التاريخ لم تكن إلا علاقة عمل بين نجم كبير، ومنسقة أعمال، ومديرة إدارية لتنظيم الارتباطات والمهرجانات.

وكانت السيدة قد أعلنت في شهر فبراير الماضي أن الخبر الذي تداولته بعض المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي الخاص بواقعة طلاقها من الفنان الراحل أواخر التسعينيات غير صحيح، مؤكدة أن زوجها كان فوق مستوى الشبهات، وعاش وتوفي وهي ما زالت على ذمته.

كما أوضحت أن كل ما في الأمر أن البعض قام بتزوير بعض الأوراق والمستندات، من أجل الحصول على قطعة أرض بدون وجه حق، وأن الأمر محل تحقيق قضائي.

وفى يوم 7 مايو أصدرت أسرة الفنان بياناً مفصلاً أعلنت من خلاله مقاضاة سيدة شهيرة ادعت الزواج منه حتى أيامه الأخيرة جاء فيه أنه في الآونة الأخيرة تناثرت العديد من التصريحات المغلوطة التي وصلت إلى حد الكذب والافتراء على والدنا الراحل رحمه الله، وقد صدرت كافة الأحكام برفض الدعاوى على كافة درجات التقاضي وكذلك حفظ البلاغات الجنائية، وجاءت تأكيداً على صحة أوراق طلاق هذه السيدة من الوالد بعد شهر ونصف فقط من الزواج.

الخلاف تدخلت فيه أطراف عديدة كل يدلو بشهادته، وتناوله فنانون ومذيعون فى برامجهم وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، ومازالت البيانات المتبادلة تنهش سيرة فنان كبير وله تاريخ طويل من الأعمال الخالدة وعلى رأسها بالطبع مسلسل رأفت الهجان الذى تناول قصصًا بطولية للمخابرات العامة المصرية والتى نعته عند الوفاة فى سابقة لم تحدث لأى فنان.

البيوت ليست أسرارًا وكل شيء مباح "على الهوا".. هذا هو شعار البعض فى الآونة الأخيرة ويبدو أن الفضائح، ونشر الخصوصيات أصبح أمرًا غير معيب عند البعض، مواقف كثيرة تابعناها خلال السنوات الماضية، وكلها للأسف مخزية.

رأينا كذلك كيف أصبحت الخلافات الأسرية على الميراث مادة لحديث وسائل التواصل الاجتماعي كما حدث مع الفنان رشوان توفيق، وأيضا شاهدنا خناقة أبناء المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم على الميراث، ويقال إن سبب خلاف أبناء الفنان الكبير مع المذيعة هو قطعة أرض تقدر بملايين الجنيهات.

فى اعتقادى أن هناك خطأ من كلا الطرفين، فلم يكن أبناء الفنان الكبير وهم نجوم ويعملون فى المجال أيضًا بحاجة إلى التراشق، وتبادل البيانات مع مطلقة والدهم احترامًا لسيرته ومسيرته الطويلة، وكان عليهم تحجيم الخلاف خاصة أن أطرافًا عديدة من الوسط الفني يمكن الاحتكام إليها، ولم تكن المذيعة بحاجة إلى كل هذا الكم من الخوض فى الأعراض مادامت واثقة بأن علاقتها بالفنان الكبير تضمنها الأوراق الرسمية، وهو ما ثبت عدم صحته بحكم المحكمة.. وأخيرًا نقول: "استروا أنفسكم ولا تدنسوا سيرة الرجل فى مماته، فكلها فتن زائلة".

مقالات مشابهة

  • بكري يوجه التحية لوزير الداخلية بعد تدخله لحل مشكلات بعض اليمنيين في مصر
  • زوجة السدحان: سبحان الله التوافه قاعدة تكون وظيفة..فيديو
  • تقرير حقوقي: تيك توك يفشل في حماية الصحة العقلية للأطفال رغم التحذيرات السابقة
  • المعرض السعودي للدهانات Saudi Arabia Coatings Show يفتتح أبوابه غداً في الدمام
  • الرئيس السيسي يناقش خطة بناء القاطرات ومراكب أعالي البحار وتطوير أسطول القناة
  • خصوصيات "على الهوا"
  • يوسف خميس: هناك لاعبون في النصر لا يمكن أن يلعبوا في الحواري ولا علاقة لرونالدو بالإخفاقات .. فيديو
  • لطلاب الثانوية العامة| نماذج استرشادية جديدة لمادة التاريخ عبر هذا الرابط
  • الجناح الوطني لدولة الإمارات يفتتح أبوابه للزوار
  • ترامب يخذل «المتفيقهين»!