خسائر بريئة جديدة.. الاتحاد الأوروبي يدين الضربة الإسرائيلية على عمال الإغاثة في غزة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أدان مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الثلاثاء، الضربة الإسرائيلية التي قتلت سبعة من عمال الإغاثة من منظمة "وورلد سنترال كيتشن" في غزة، داعيا إلى إجراء تحقيق عاجل.
وقال بوريل، في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "أدين الهجوم وأحث على إجراء تحقيق".
وأضاف: "على الرغم من جميع المطالب بحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، نرى خسائر بريئة جديدة".
وشدد على أن الحادث يعزز الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الإغاثية التي تتخذ مقرا في الولايات المتحدة اليوم "تعليق عملياتها في المنطقة" بعد مقتل سبعة من موظفيها في غارة إسرائيلية في وسط قطاع غزة.
وشاركت المنظمة بشكل نشط منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة في 7 أكتوبر، في عمليات الإغاثة، ولا سيما بتوزيع وجبات غذائية على سكان القطاع المهدد بالمجاعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاتحاد الأوروبي الهجوم العاملين في المجال الإنساني الضربة الإسرائيلية الولايات المتحدة بوريل حماية المدنيين جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي مسؤول السياسة الخارجية وقف فوري لإطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تشكل وحدة أمنية جديدة تضم مستوطنين مسلحين
أعلنت الشرطة الإسرائيلية تشكيل وحدة أمنية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، تضم مستوطنين مزودين بأسلحة.
وأفادت الشرطة في بيان، أن الهدف الرئيسي للقوة الجديدة "توفير رد فوري على الهجمات الإرهابية حتى وصول قوات الشرطة والجيش الإسرائيلي"، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتم تدشين الوحدة في حفل أقيم مساء الأربعاء في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل، حيث ألقى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، المشرف على الشرطة الإسرائيلية، كلمة أمام "الشرطيين الجدد".
وأشار بن غفير إلى أنه "تم حتى الآن تجنيد 105 متطوعين في وحدة الضفة الغربية، التي تضم فرقا من مستوطنات إفرات وغوش عتصيون وكريات أربع والخليل".
ويقول الوزير اليميني المتطرف المقيم في كريات أربع: "تمثل هذه الفرق تحولا عن العقلية الدفاعية نحو عقلية قتالية وهجومية".
وحضر بن غفير الفعالية إلى جانب قيادات الشرطة، بمن فيهم نائب مفوض الشرطة أفشالوم بيليد، وقائد منطقة الضفة الغربية موشيه بينشي.
وأفادت جهات إنفاذ القانون أن "المتطوعين حصلوا على شهادات سلطات شرطية خاصة، بعد تدريبهم في الأسابيع الأخيرة على مكافحة الإرهاب، وزُودوا بمعدات قتالية متطورة، بما في ذلك الأسلحة والملابس التكتيكية والمعدات الواقية".
وبالتوازي مع حرب غزة والعمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، يشن المستوطنون هجمات بشكل شبه يومي على قرى الفلسطينيين، وغالبا ما يحدث ذلك بحماية قوات الأمن الإسرائيلية.