قصة أغنية يا ليلة العيد لأم كلثوم.. هل كتبت كوكب الشرق كلماتها؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
«يا ليلة العيد آنستينا وجددتي الأمل فينا»، عند سماع تلك الكلمات نتذكر واحدة من كلاسيكيات الموسيقى العربية، وهي أغنية يا ليلة العيد لكوكب الشرق أم كلثوم التي تعد واحدة من أبرز أغانيها التي علقت في أذهان الجمهور حتى وقتنا هذا، إذ تعتبر الأغنية الرسمية لعيد الفطر ولا يأتي عيد إلا ويعاد سماعها وذلك بعد مرور 87 عامًا على طرحها.
بدأت قصة أغنية يا ليلة العيد في عام 1937 عندما سمعت أم كلثوم أحد البائعين أمام مبنى الإذاعة وهو يردد «يا ليلة العيد انستينا» وجذبت الجملة انتباه أم كلثوم، الأمر الذي جعلها تستعين بها في إحدى أغانيها.
ودخلت بعدها أم كلثوم إلى مبنى الإذاعة ووجدت أمامها الشاعر بيرم التونسي والشيخ زكريا أحمد، وتقرر أن تستحضر جملا شعرية على وزن يا ليلة العيد أنستينا، وتطلب من بيرم أن يكتبها لها بالكامل.
الملك فاروق يسمع أغنية «ياليلة العيد» في حفل النادي الأهليولكن على غير المتوقع أصيب بيرم التونسي بوعكة صحية، الأمر الذي جعله يغادر المبني في لحظتها دون أن يكتب كلمات الأغنية، لتطلب بعد ذلك أم كلثوم من أحمد رامي أن يبدأ هو بكتابتها، على أن يقوم الشيخ زكريا أحمد بتلحينها، وذلك حسب ما نشر في الصحف وقتها وحققت الأغنية نجاحًا غير مسبوق في مصر والوطن العربي.
غنت أم كلثوم أغنية يا ليلة العيد لأول مرة في النادي الأهلي بحضور الملك فاروق، الذي فاجأ الجميع بدخوله الحفل، ورفض أن تتوقف تحية له وجلس في هدوء يسمعها.
كلمات أغنية «ياليلة العيد»وجاءت كلمات أغنية يا ليلة العيد كالتالي: «يا ليلة العيد آنستينا وجددتي الأمل فينا يا ليلة العيد، هلالك هل لعينينا، فرحنا له وغنينا، وقلنا السعد هيجينا على قدومك يا ليلة العيد، جمعت الأنس على الخلان ودار الكاس على الندمان، وغنى الطير على الأغصان يحيى الفجر، ليلة العيد يا ليلة العيد آنستينا وجددتي الأمل فينا ياليلة العيد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أم كلثوم الملك فاروق أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
في يوم الأغنية اليمنية.. الأمل يتزايد في مساحة أكبر إقليميا ودوليا
عدن "رويترز": مع تجدد الاحتفال بيوم الأغنية اليمنية للعام الخامس على التوالي أمس يتطلع فنانون من هذا البلد الغارق منذ سنوات في صراع أهلي إلى إيجاد الإمكانات وتوفير الدعم الكافي لوضع الأغنية اليمنية على خريطة الفن العربي وتمثيلها بالشكل اللائق في المناسبات والمحافل الدولية.
وكانت الحكومة المعترف بها دوليا اعتمدت في 2021 أول يوليو من كل عام يوما للأغنية اليمنية داعية الفنانين والشعراء والكتاب والصحفيين والمذيعين والنشطاء إلى إحياء هذا اليوم في جميع المحافظات وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال الفنان اليمني الشاب عوض أحمد تكرير في عدن لرويترز إن "استمرار الاحتفاء بيوم الأغنية اليمنية يمثل فرصة لإعادة الاعتبار لفن الغناء في اليمن، لا سيما في ظروف الحرب".
وأضاف "الأغنية اليمنية لم تلق حقها من الاحتفاء والتقديم والتعريف على المستوى العربي والعالمي، أقصد بذلك الموسيقى اليمنية بإيقاعاتها وألحانها التي تستحق عن جدارة أن تنال حظها من الاحتفاء".
وتابع قائلا "ما تزال الأغنية اليمنية بحاجة إلى عوامل ومقومات تدعم حضورها، ممثلة في المعاهد الموسيقية، والفرقة الأوركسترالية، وشركات الإنتاج، التي تعي دورها في الارتقاء بواقع الأغنية اليمنية، والانتقال به إلى مستوى يضاهي ما وصلت إليه الأغنية في المنطقة والعالم".
وتسبب الصراع المستمر منذ نحو عشر سنوات في تدمير الاقتصاد اليمني وترك 80 بالمئة من السكان يعتمدون على المساعدات الإنسانية، ودفع الملايين إلى حافة المجاعة.
وقال المؤلف والموزع الموسيقي اليمني محمد القحوم "الأغنية اليمنية تستحق الاحتفاء بها وبروادها وفنانيها الكبار" مشيرا إلى أن تخصيص يوم لها وتفاعل الناس على هذا النحو يعد مؤشرا إيجابيا ودليلا على وعي المجتمع والناس بأهمية دور الفن.
وأكد القحوم، وهو قائد ومؤسس فرقة (السيمفونيات التراثية) التي تقدم عروضها في عدد من الدول العربية "سنظل نخدم فننا وتراثنا طوال السنة وليس ليوم الأغنية فقط، ففننا وألواننا الفنية تستحق أن تُقدم للعالم وتستحق كل هذا الاحتفاء".
وشارك عدد من اليمنيين أمس عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مسموعة ومصورة لبعض من أشهر الأغنيات المرتبطة بوجدانهم لفنانين من أمثال محمد مرشد ناجي وأيوب طارش ومحمد حمود الحارثي وفيصل علوي مع وسم (#يوم الأغنية اليمنية).