عندما تطل العنصرية في الملاعب.. سار يسأل: لماذا يهينونني !!
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
ماخادوندا (رويترز)
سمع حارس المرمى السنغالي شيخ سار إهانات عنصرية موجهة إليه من المدرجات من قبل، ولكن عندما اقترب منه أحد المشجعين لمجرد إهانته عنصريا خلال مباراة بدوري الدرجة الثالثة الإسباني لكرة القدم يوم السبت الماضي، قرر أنه لم يعد يحتمل مثل هذه التصرفات.
وقال اللاعب الشاب البالغ من العمر 23 عاماً عن الحادث الذي وقع في بلدة سيستاو التي تسكنها الطبقة العاملة في شمال إسبانيا، مما أدى لإلغاء المباراة «أمسكته وسألته لماذا يهينني.
وأضاف «في أحيان أخرى، يمكن أن ينظر إلى الأمر على أنه واقعة مرحة أو مزحة. لكن لم يكن هذا هو الحال يوم السبت، حيث كان الأمر فظيعاً ولم أستطع إيقاف نفسي، ما كانوا يرددونه محزن وقبيح للغاية».
وتوقفت المباراة بين فريق سار رايو ماخادوندا وسيستاو ريفر كلوب في الدقيقة 84 بعد أن أدت المشاجرة في البداية لقرار بطرد سار من قبل الحكم، الذي كان بعيدا جدا عن سماع الإهانات المزعومة. وغادر زملاء سار الملعب احتجاجا على هذا الأمر.
وكانت العنصرية في الرياضة موضوعا ساخنا في إسبانيا، خاصة بعد أن وصف جناح ريال مدريد البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي عانى من حوادث إساءة عنصرية عدة ويشارك في حملة ضد العنصرية، الدوري الإسباني وإسبانيا العام الماضي بالعنصرية.
ويوم السبت، تحدث فينيسيوس عبر وسائل التواصل الاجتماعي مرة أخرى لدعم المتضررين، مستشهدا «بثلاث حالات عنصرية» في ذلك اليوم وحده، بما في ذلك حالة سار.
وقال نادي إشبيلية إن المدافع الأرجنتيني ماركوس أكونا والجهاز الفني تعرضوا أيضا «لإهانات عنصرية وأخرى معادية للأجانب» من المشجعين خلال مباراة في الدوري الإسباني أمام خيتافي.
وقال سار إنه ممتن لأن فينيسيوس وضع وسماً باسمه عبر وسائل التواصل الاجتماعي لإظهار الدعم له.
وأضاف «إذا قال المزيد من اللاعبين لا للعنصرية كما يفعل فينيسيوس، فلن يتمتع العنصريون بالقوة التي يتمتعون بها الآن».
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني العنصرية في كرة القدم فينيسيوس جونيور خيتافي
إقرأ أيضاً:
«الشبح 23» يهدد سابالينكا في ويمبلدون!
لندن (أ ب)
كانت نجمة التنس البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنفة الأولى عالمياً، أبرز الناجيات من مفاجآت بطولة إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون)، ثالث بطولات جراند سلام الأربع الكبرى، التي شهدت خروجا مبكراً للعديد من نجوم ونجمات اللعبة البيضاء.
وأعربت سابالينكا عن أملها في توقف سلسلة مفاجآت البطولة، المقامة على الملاعب العشبية، لا سيما وأنها الوحيدة من بين المصنفات الخمس الأوائل، التي لا تزال تشق طريقها في المسابقة، بعد خروج المصنفة الرابعة الإيطالية ياسمين باوليني، وصيفة العام الماضي، من البطولة، والأميركيتين كوكو جوف، وجيسيكا بيجولا، المصنفتين الثانية والثالثة على الترتيب، والمصنفة الخامسة الصينية تشنج كينوين.
كانت سابالينكا على بعد نقطتين من خسارة المجموعة الافتتاحية ثلاث مرات في مباراتها بالدور الثاني للمسابقة، قبل أن تثبت جدارتها وتفوز بنتيجة 7- 6 و6 - 4 على التشيكية ماري بوزكوفا.
وفي المجمل، ودع 23 مصنفاً البطولة، بنهاية اليوم الثاني، بواقع 10 لاعبات و13 لاعباً، وهو رقم قياسي لم يتحقق في أي من بطولات جراند سلام منذ 25 عاماً.
وقالت سابالينكا: «بالطبع ستعرفون الصورة العامة»، ثم أضافت ضاحكة: «آمل ألا تشهد هذه البطولة أي مفاجآت أخرى، إن كنتم تفهمون ما أقصده».
فازت سابالينكا بثلاث بطولات جراند سلام، وجميعها على الملاعب الصلبة في بطولة أستراليا المفتوحة أو بطولة أميركا المفتوحة، كما حلت وصيفة لجوف في بطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس)، التي تقام على الملاعب الرملية، الشهر الماضي، مما أثار انتقادات من البعض بسبب تعليقاتها بعد اللقاء، وهي ضجة تجاهلتها هي وجوف عبر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي، لكنها لم تتجاوز مطلقاً الدور قبل النهائي على عشب نادي عموم إنجلترا.
وغابت سابالينكا عن بطولة ويمبلدون في العام الماضي بسبب معاناتها من إصابة في الكتف.
وضربت سابالينكا موعداً نارياً في الدور المقبل مع البريطانية إيما رادوكانو، الفائزة ببطولة أميركا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) عام 2021، حيث تخشى من أن تطالها مفاجآت المسابقة العريقة.