مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة ومؤسسة القلب الهولندية يوقعان شراكة لإجراء عمليات جراحية “القلب المفتوح”
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أطلقت مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، شراكة مع مؤسسة القلب الهولندية ، يوم 28 مارس المنصرم، مهمة إنسانية بالمستشفى الجامعي الشيخ خليفة الدولي بالدار البيضاء.
وذكرت مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة ، في بلاغ لها، أن هذه المبادرة، التي تتواصل إلى يوم غد ، تشمل إجراء عمليات جراحية للقلب المفتوح ل 14 مريضا من الأسر المعوزة.
وأضاف المصدر ذاته أن “هذه المهمة تؤكد مجددا التزام مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة والمؤسسة الهولندية، تعزيز الولوج إلى العلاجات الصحية لجميع السكان”، مشيرا إلى أن هذه البادرة تندرج في إطار الشراكة المبرمة بين المؤسستين في يناير الماضي.
وبموجب هذه الاتفاقية، تلتزم مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة بتسهيل عملية التحسيس وتعبئة الموارد اللازمة لدعم العمليات الجراحية القلبية المجانية، وتقديم الدعم المالي واللوجستي والمادي الذي يتناسب مع الاحتياجات التي تحددها مؤسسة القلب الهولندية.
ومن خلال هذه الاتفاقية، تعمل مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة أيضا على الاستثمار في مجال تعزيز مبادرات وأعمال المؤسسة الهولندية من خلال تعزيز قنوات الاتصال والتوعية.
من جانبها، تلتزم المنظمة الهولندية بتوفير العمليات الجراحية القلبية المجانية للمستفيدين الذين تم تحديدهم من قبل مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة . كما ستعمل أيضا بالتعاون مع مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة لوضع معايير الأهلية والتدابير والبروتوكولات الطبية المناسبة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
تعزيز السينما العربية للإنتاجات المشتركة بمهرجان الدوحة السينمائي
أكد خبراء خلال جلسة نقاشية في مهرجان الدوحة السينمائي 2025 على وجوب ابتكار السينما العربية لنموذج خاص بها، يستند إلى الأصالة الثقافية المتجذرة في مجتمعاتنا ويخاطب الجمهور في منطقتنا ويعتمد على الإنتاجات المشتركة، من أجل تحفيز نمو هذه الصناعة.
وسلّط المتحدثون الضوء على دور المؤسسات ومنها مؤسسة الدوحة للأفلام ولجنة الأفلام في المدينة الإعلامية قطر واستديوهات كتارا، مشددين على أهمية بناء منظومة مستدامة تمنح المواهب مسارات واضحة لصناعة الأفلام، وجسر الهوة بين توقعات الجمهور والروايات التي تصدر من المنطقة.
ضمّت الجلسة كلاً من عبدالسلام الحاج (الهيئة الملكية الأردنية للأفلام)، عادل كسيكسي (الجزيرة الوثائقية)، درة بوشوشة (سود إكريتور)، جاد أبي خليل (أفلامنا/بيروت دي سي)، لمياء شرايبي (مؤسسة تميز السينمائية)، محمد الغضبان (مؤسسة بغداد للأفلام)، ورايان أشور (مؤسسة البحر الأحمر السينمائية).
وأوضحت درّة بوشوشة بأنّ المنصات الجديدة غيّرت قواعد اللعبة، مضيفة "أنّ المواهب هي من تصنع الفارق الحقيقي: شغفهم، عملهم الجاد، التزامهم. علينا ضمان انتقال الشراكات من مجرد الكلام إلى التنفيذ لتصل الأفلام الجيدة فعلاً إلى الجمهور".
من جهته قال عادل كسيكسي أنّ الشراكات وبناء بنية تحتية قوية هما العنصران المؤثران في هذا المجال. وأضاف: "نحتاج إلى توحيد الجهود وبنية تحتية تزيل العقبات قبل أن يبدأ المخرجون عملهم. ومع المزيد من الرعاة ومسارات إنتاج مشترك أكثر ذكاءً، يمكننا إيصال أقوى قصص الجنوب إلى الجمهور العربي والعالمي".
بدوره أشار رايان أشور إلى أهمية بناء منظومة من ورش العمل والبرامج التي تلبي احتياجات المنطقة. وقال: "هذا يمكّن صنّاع الأفلام من التقدم لما بعد الأساسيات. الإنتاجات المشتركة ليست طريقاً مختصراً، إنها السبيل لصناعة سينما أصيلة تخصّنا جميعاً".
في تعليقه حول التحدي الرئيسي الذي تواجهه السينما الإقليمية بعد عقدين، قال جاد أبي خليل: "ما يزال التوزيع هو عنق الزجاجة. المهرجانات تمنح الأفلام ظهوراً ثم تختفي. نحن نبني برامج تُبقي الأفلام العربية متداولة ونُدرّب جيلاً جديداً من المنتجين، لأن الاستدامة تبدأ من إنتاجات قوية."