للدايت.. طريقة عمل سلطة الزبادي| تعزز صحة القلب
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
سلطة الزبادي من السلطات الصحية التي يمكنك تناولها في أي وقت عند الشعور بالجوع المفاجيء، كما تتميز بعدد سعراتها الحرارية المحدودة، لذا يمكن تناولها عند اتباع الدايت، وفيما يلي نقدم لك طريقة عمل سلطة الزبادي بالخيار.
المقادير
- لبن زبادي : 3 اكواب
- خيار : 2 حبة (مقطع شرائح رفيعة)
- البصل : 1 حبة (مقطع شرائح رفيعة)
- الثوم : فص (مهروس)
- الشبت : 2 ملعقة كبيرة (مفروم)
- ملح : ملعقة صغيرة
طريقة التحضير
اخلطي شرائح الخيار مع البصل في طبق التقديم.
في وعاء جانبي صغير، اخلطي اللبن الزبادي مع الملح والثوم جيداً حتى تمتزج المكونات، ثم اسكبي المزيج فوق الخيار والبصل في طبق التقديم.
أضيفي الشبت المفروم وقلبي قليلاً ثم قدمي السلطة فوراً.
تعزيز صحة القلب
يمثل الزبادي أهمية كبيرة لصحة القلب، بفضل قدرته على خفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية بالدم، مما يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين والنوبة القلبية والسكتة الدماغية.
بناء العضلات
بعد الانتهاء من ممارسة التمارين الرياضية مساءً، يمكن تناول كوب من الزبادي قبل الخلود للنوم، لإمداد الجسم بجرعة من البروتين، الذي يساعد على بناء وتقوية العضلات.
بشرة جميلة وصحية
الزبادى له تأثير مرطب على بشرتك ويعالج البشرة الجافة بشكل طبيعى، حيث يعانى الكثير من الأشخاص من حب الشباب بسبب بعض مشاكل الجهاز الهضمى، ويساعد تناول الزبادى فى تنقية القناة الهضمية، ما يؤدى إلى بشرة صحية، كما يعتبر الزبادى عنصر تجميل ممتاز لوضعه على الوجه لأنه يحتوى على حمض اللاكتيك الذي يعمل كمقشر ويزيل جميع الزيوت والخلايا الميتة.
مفيد لصحة العظام
كوب من الزبادي (250 جراما) يحتوى على نحو 275 مجم من الكالسيوم، وهذه الجرعة اليومية من الكالسيوم تساعد في الحفاظ على كثافة العظام وتعمل على تقويتها أيضًا.
يمنع الالتهابات المهبلية
قد يكون الزبادي مفيدًا بشكل خاص للنساء لأنه يساعد في تقليل نمو عدوى الخميرة المهبلية، حيث أنه من المعروف أن البكتيريا الموجودة في الزبادي تتحكم في العدوى في الجسم.
التخلص من اضطرابات النوم
يلعب الزبادي دورًا كبيرًا في التخلص من الأرق، ويرجع السبب إلى محتواه العالي من معدن الماغنسيوم، الذي يساعد على تهدئة الأعصاب واسترخاء العضلات، ومن ثم زيادة القدرة على النوم.
ومن الأسباب التي تجعل الزبادي من الأطعمة المفيدة للتغلب على الأرق، هو احتوائه على مادة التربتوفان، وهي حمض أميني يحفز المخ على إنتاج هرموني السيروتونين والميلاتونين، اللذين يساعدان على النوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزبادي سلطة الزبادي سلطة الزبادی
إقرأ أيضاً:
خبيرة تغذية تحذر.. خطأ شائع عند تناول مكملات أوميغا-3
#سواليف
في تحذير جديد يهم المهتمين بالصحة، شددت خبيرة تغذية على أن #مكملات #أوميغا-3 لا توازي من حيث #الفائدة_الصحية ما يمكن الحصول عليه من المصادر الغذائية الطبيعية، وعلى رأسها الأسماك الدهنية.
وخلال مشاركتها في بودكاست “Begin Again” مع الإعلامية دافينا ماكول، أعربت الدكتورة فيديريكا أاماتي، كبيرة خبراء التغذية في مؤسسة Zoe Health، عن قلقها من تزايد الاعتماد على المكملات الغذائية، موضحة أن الكثيرين يظنون أن تناول حبة يومية كافٍ لتحسين صحتهم، دون الحاجة لتغيير عاداتهم الغذائية أو نمط حياتهم.
وقالت: “تناول مكمل غذائي أسهل من تعديل النظام الغذائ، الناس يشعرون بأنهم أدوا ما عليهم، ويواصلون استهلاك الكحول، وتجاهل النوم الجيد والنشاط البدني”.
الأسماك تتفوّق علمياً على الحبوب
وأشارت أماتي إلى نتائج دراسة سريرية طويلة الأمد، هدفت لقياس تأثير مكملات أوميغا-3 في الوقاية من أمراض القلب والسرطان وتقليل الوفيات. المفاجأة أن الدراسة لم تجد فوائد واضحة تُعزى لتلك المكملات.
وأكدت بلهجة حاسمة: “لا تفعل ذلك. المكملات لا تؤدي نفس الدور الذي يقوم به تناول السمك”.
لماذا نحتاج أوميغا-3؟
تُعد أحماض أوميغا-3 الدهنية من العناصر الأساسية لصحة القلب والدماغ، وتُسهم في تقليل الالتهابات، ومعالجة جفاف العين والبشرة، كما تلعب دوراً حيوياً في نمو الجهاز العصبي للجنين خلال فترتي الحمل والرضاعة.
وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا بتناول حصتين من السمك أسبوعياً، على أن تكون إحداهما على الأقل من الأسماك الدهنية مثل السلمون، الماكريل، أو السردين.
بدائل نباتية لمن لا يتناولون الأسماك
للأشخاص الذين لا يفضلون #المأكولات_البحرية، تتوفر مصادر نباتية جيدة لأوميغا-3، منها: بذور الكتان، بذور الشيا، الجوز، فول الصويا، والسبانخ.
ويأتي هذا التحذير في وقت تشير فيه الإحصاءات إلى أن قرابة نصف البالغين في المملكة المتحدة يتناولون مكملات غذائية بانتظام، وهو ما يعكس اتساع الفجوة بين استهلاك المكملات وتبني نمط حياة صحي متكامل.