هل تنجح فلسطين بالحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة؟.. نشرح لك القصة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تقدمت السلطة الفلسطينية رسميا، الثلاثاء، بطلب لمجلس الأمن الدولي لتجديد النظر في طلب قدمته في 2011 لتصبح عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة.
وجاء في طلب المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور: "يشرفني أن أطلب إعادة النظر في هذا الطلب من قبل مجلس الأمن خلال شهر نيسان/ أبريل 2024، وسأكون ممتنا لو تفضلتم بإحالة الطلب إلى مجلس الأمن في أقرب وقت ممكن".
ماذا يترتب على ذلك؟
◼ سيقفز عدد الدول التي تعترف بفلسطين رسميا من 139 إلى 193 في حال حصلت على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بدلا من صفة "مراقب" الحالية.
ما هي صفة "مراقب"؟
◼ يتمتع "المراقبون" بقدرة محدودة على المشاركة في المنظمات الحكومية الدولية، ويفتقرون إلى القدرة على التصويت أو اقتراح القرارات، والصفة حاليا موجودة لدى فلسطين منذ 2012، والكرسي الرسولي (الفاتيكان).
ماذا تحتاج فلسطين؟
◼ يتطلب الحصول على العضوية الكاملة أن توافق 9 دول أعضاء في مجلس الأمن من أصل 15 دولة، وأن لا تعترض أي من الدول الخمس التي تملك حق "النقض"، وهي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين.
◼ إذا وافق المجلس على طلب العضوية فإنه ينتقل إلى الجمعية العامة للموافقة عليه، ويحتاج هناك إلى أغلبية الثلثين.
ماذا قالوا؟
قال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس،: "هدفنا السياسي هو تحقيق الحرية والاستقلال والتحرر من الاحتلال، ونعمل للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".
◼ قالت الولايات المتحدة مرارا إن العضوية الكاملة في الأمم المتحدة يجب أن تتبع اتفاق سلام يتم التفاوض عليه بين إسرائيل والفلسطينيين.
◼ نائب السفير الأمريكي روبرت وود قال: "موقفنا لم يتغير"، مكررًا أن قضية العضوية الفلسطينية الكاملة في الأمم المتحدة هي إحدى قضايا "الوضع النهائي".
الصورة الأوسع
العام الماضي، صوتت 168 دولة على قرار يؤيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير،
وعارضت القرار 5 دول هي: جزر المارشال، وميكرونيزيا، وناورو، والولايات المتحدة، والاحتلال الإسرائيلي، وامتنعت 9 دول عن التصويت.
وأعاد القرار التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، بما في ذلك الحق في أن تكون له دولته المستقلة.
وشدد القرار على الضرورة الملحة للقيام، دون تأخير، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في عام 1967، وتحقيق تسوية سلمية عادلة ودائمة وشاملة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومرجعيات مدريد، ومبادرة السلام العربية، وخطة خارطة الطريق، لإيجاد حل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس وجود دولتين.
ماذا ننتظر؟
◼يفتقر الفلسطينيون إلى الحد الأدنى من الأصوات التسعة اللازمة لتبني القرار. وحتى لو حصلوا على ما يكفي من الدعم، فقد قالت الولايات المتحدة إنها ستستخدم حق "النقض" ضد هذه الخطوة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية الأمم المتحدة الاحتلال احتلال الأمم المتحدة فلسطين مجلس الأمن دولة فلسطين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الکاملة فی الأمم المتحدة العضویة الکاملة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتبنى قرارا يمنع التهجير وتجويع المدنيين في غزة
#سواليف
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الجمعة قرارا يدعو #إسرائيل إلى تطبيق قرار #محكمة_العدل_الدولية بإدخال #المساعدات إلى #قطاع_غزة.
ويلزم القرار إسرائيل بتوفير الغذاء والماء والدواء والمأوى لسكان القطاع المحاصر، وعدم عرقلة #عمليات_الإغاثة.
كما يدعو سلطات الاحتلال إلى عدم #تهجير و #تجويع المدنيين وتقييد عمل الأمم المتحدة.
مقالات ذات صلةويؤكد القرار مسؤولية الأمم المتحدة تجاه قضية فلسطين حتى الوصول إلى حل شامل.
يشار إلى أن إسرائيل شنت منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة، شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية لوقف الحرب وأوامر محكمة العدل الدولية، مما تسبب في استشهاد أكثر من 63 ألف فلسطيني، أغلبهم نساء وأطفال، ونحو 160 ألف مصاب.