محاولات حثيثة لاستخراجه| ننشر صورة شاب سقط في بئر معطل بالمنيا
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
لا تزال الجهود مستمرة لمحاولة انتشال شاب سقط في بئر مياه جوفية معطل بمنطقة صحراوية بالقرب من الطريق الصحراوي غرب مركز المنيا حيث تكثف الأجهزة الأمنية والتنفيذية بمعاونة الأهالي من جهودها لسرعة انتشال الشاب والذي سقط أثناء العودة إلى منزله مساء فجر أمس الثلاثاء.
فقد تلقت الأجهزة الأمنية بالمنيا بلاغًا من الأهالي بسقوط شاب في بئر مياه جوفية عميقة معطل بالأراضي الصحراوية غرب مركز المنيا يصل عمقها إلى 23 مترا.
وانتقلت سيارات الحماية المدنية والإسعاف والشرطة ومعدات الوحدة المحلية وتبين سقوط م – ط – ع – 30 سنة مزارع مقيم بعزبة حامد عزاقه التابعة لقرية طوخ الخيل بمركز المنيا سقط في بئر مياه جوفية معطل بالقرب من الطريق الصحراوي الغربي أثناء سيرة بالأرض الصحراوية للوصول إلى مزرعته.
واحتشدت المعدات الثقيلة بموقع البلاغ في محاولة لإجراء حفر بمحيط البئر لاستخراج الشاب في ظل وجود صعوبات تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
وانتشرت العديد من الاستغاثات على مواقع التواصل الاجتماعي لسرعة استخراج الشاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية بالمنيا الأراضى الصحراوية الحماية المدنية والإسعاف المعدات الثقيلة سقوط الطفل ريان في بئر مواقع التواصل الاجتماعي منطقة صحراوية
إقرأ أيضاً:
سرية وتنسيق روسي.. كواليس انتشال الاحتلال لرفات جندي من دمشق
على مدى أكثر من أربعة عقود، ظلت قضية استعادة جثث الجنود الإسرائيليين المفقودين في معركة السلطان يعقوب واحدة من أكثر القضايا التي حظيت باهتمام وتفاني غير مسبوق من قبل الاحتلال الإسرائيلي وأجهزتها الأمنية والاستخباراتية.
وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في تقرير مفصل، عن جهود إسرائيلية سرية استمرت لأكثر من أربعين عامًا لاستعادة جثث الجنود المفقودين في معركة السلطان يعقوب، التي دارت خلال حرب لبنان الأولى عام 1982.
وأضاف التقرير أنه على الرغم من الإحباطات المتكررة، نجحت "إسرائيل" مؤخرًا في انتشال جثة الرقيب تسفي فيلدمان، في خطوة اعتبرتها "انتصارًا تاريخيًا يعكس التزام الدولة بإعادة أبنائها حتى بعد مرور عقود طويلة".
ووفقًا لتقرير الصحيفة، فإن العملية السرية المعروفة بـ "سلسلة الجبال" تم التخطيط لها وتنفيذها بتنسيق وثيق بين المخابرات العسكرية الإسرائيلية والروسية، وقد كشف التقرير عن تفاصيل، منها جلسات العمل المكثفة بين ضباط الموساد والجيش الروسي، حيث استعرضت خرائط وتحركات القوات، وجرى التنقيب في "مقبرة الشهداء القديمة" بمخيم اليرموك بدمشق، التي يُعتقد أن جثث الجنود دفنت فيها.
وأشار التقرير إلى أن الجنرال الروسي أندريه أفرينوف، قائد القوات الخاصة الروسية، أعرب عن دهشته من الجهود الإسرائيلية المستمرة لاستعادة جثث المفقودين، مقارنةً برؤية الروس التي تتسم بواقعية أكبر تجاه آلاف القتلى والمفقودين في حروبهم التاريخية، رغم ذلك، ساعد التعاون الروسي الإسرائيلي على تحقيق اختراق في الكشف عن موقع جثة تسفي فيلدمان، والتي نقلت إلى موسكو قبل أن تُعاد إلى "إسرائيل".
كما أبرز التقرير شهادات من ضباط إسرائيليين شاركوا في العملية، بينهم المقدم آفي كالو، المسؤول عن ملف الأسرى والمفقودين، الذي وصف العمل بـ "الهاجس الوطني"، مؤكداً أن القضية متجذرة في الهوية الإسرائيلية، وأن "دولة إسرائيل تفعل كل شيء لإعادة أبنائها، أو جثثهم على الأقل، إلى الوطن".
وحسب يديعوت، كانت العملية مليئة بالتحديات، من بينها التنقل داخل الأراضي السورية وسط صراعات معقدة، والجدل الاستخباراتي حول المواقع المحتملة للدفن، إضافة إلى محاولات التنقيب التي فشلت في مرات عدة قبل أن ينجح الاختراق في عام 2019 باستعادة جثة الجندي زكريا باوميل، والذي مهد الطريق لاستعادة جثة تسفي فيلدمان مؤخرًا.