«مدينة الجلود» تستعد لتوقيع بروتوكول تعاون مع مركز تحديث الصناعة لتطوير قطاع الأحذية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تعتزم مدينة الجلود بالعاشر من رمضان، توقيع بروتوكول تعاون مع مركز تحديث الصناعة، يهدف إلى تطوير صناعة الأحذية في مصر، وتعزيز مهارات العاملين في هذا القطاع.
وقال المهندس محمد زلط نائب رئيس مدينة الجلود بالعاشر في بيان اليوم ان المدينة تحرص على التعاون مع مختلف الجهات المعنية في إطار السعي المستمر لتحسين وتطوير جودة صناعة الجلود المصرية.
وأكد أن البروتوكول يتضمن عملية نقل المعرفة والتكنولوجيا من ناحية والاستفادة بامكانيات المدينة من ناحية اخري، قائلًا: نثق أن هذا التعاون مع مركز تحديث الصناعة سيكون له نتائج إيجابية على صناعة الأحذية في مصر."
وأضاف زلط أن البروتوكول يهدف بشكل أساسي إلى التعاون بين مدينة الجلود ومركز تحديث الصناعة في مجال دعم وزيادة تنافسية القطاع الصناعي المصري وتحسين انتاجية وجودة منتجاته، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار اهتمام الدولة بالعلوم الأساسية وبناء قاعدة علمية قوية وتنفيذا لاستراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030 والتي من أهدافها الاستراتيجية تهيئة بيئة مشجعة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار وبناء قاعدة علمية قوية.
وفي هذا الإطار أكد زلط أن مركز صناعات الجلود المتطورة سيقوم بعرض التحديات الإدارية والإنتاجية المختلفة للشركات الصناعية الموجودة داخل مدينة الجلود على مركز تحديث الصناعة بهدف التعاون على ايجاد حلول لها.
وأوضح زلط أن مركز تحديث الصناعة سيقدم الدعم الفني لتطوير منتجات وخدمات للشركات الصناعية المسجلة داخل المنطقة الصناعية بشكل مباشر أو غير مباشر لتعزيز التصميم والبحث والتطوير للمنتجات المصرية (مثل تصنيع النماذج الأولية للمنتجات الجلدية) وكذلك تقديم الخدمات الاستشارية لتلك الشركات في مجالات تحسين العمليات الإنتاجية، وذلك من خلال عقود مستقلة ووفقا لآليات التعاقد المعمول بها.
وأشار إلى أنه من المقرر أيضا الإعلان عن مسابقة مفتوحة لخريجي جامعة حلوان، تهدف إلى تطوير تصاميم اسطمبات الأحذية الرجالي.
وكشف عن أن تلك المسابقة ستتضمن 3 جوائز لاول ثلاثة فائزين، مشيرا إلي انه سيتم الاشراف عليها من لجنة تحكيم تشمل عدد من المصنعين من شيوخ المهنة حسب قوله.
وقال المهندس فرج السنان، رئيس مجلس إدارة مركز الجلود المتطورة - المشرف علي مدينة الجلود بالعاشر من رمضان إن جميع التحركات التي يقوم بها مجلس إدارة مدينة الجلود تستهدف تحسين جودة المنتجات المحلية، وجعلها أكثر قدرة على المنافسة في الأسواق العالمية، فضلًا عن امكانية خلق فرص عمل جديدة للشباب المصري، وكذلك تعزيز الابتكار والإبداع في هذا القطاع الذي يعد أحد أهم القطاعات الصناعية.
وأضاف اننا نؤمن جدا بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري، وندعم إبداعات الشباب المصري، كما نأمل أن تُساهم المسابقة في اكتشاف مواهب جديدة في مجال تصميم الأحذية."
وأوضح السنان أن هذه المسابقة تُعد فرصة مميزة لخريجي جامعة حلوان لعرض إبداعاتهم في مجال تصميم الأحذية، واكتساب خبرة عملية في هذا القطاع عبر الاستفادة من امكانيات المدينة وأصحاب المصانع القائمة بها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسابقة لطلاب جامعة حلوان مرکز تحدیث الصناعة مدینة الجلود فی هذا
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 36% من الشركات في ألمانيا تعتزم شطب وظائف في 2026
كشفت نتائج استطلاع أجراه معهد الاقتصاد الألماني"آي دبليو" في مدينة كولونيا أن 36 بالمئة من الشركات في ألمانيا تعتزم شطب وظائف العام المقبل، مقابل 18 بالمئة فقط من الشركات تعتزم تعيين موظفين جدد.
وأوضحت نتائج الاستطلاع أن أجواء التشاؤم تسود خصوصًا في قطاع الصناعة؛ إذ تخطط 41 بالمئة من الشركات الصناعية لتسريح موظفين، في حين تنوي نحو شركة صناعية واحدة من كل سبع شركات فقط تعيين موظفين جدد. كما لم تُسجَّل أي مؤشرات على تحول في الحالة المعنوية لدى الشركات الألمانية أو على انعطافة اقتصادية نحو انتعاش حقيقي.
وبعد عامين من الركود الاقتصادي وعدم تحقيق نموٍّ، تتوقع الحكومة الألمانية والمؤسسات الاقتصادية أن يحقق أكبر اقتصاد في أوروبا نموا طفيفا في العام الجاري. وبعد انكماشه في الربيع، سجل الاقتصاد الألماني ركودا في الربع الثالث.
أما بالنسبة إلى العام المقبل، فتتوقع الحكومة أن يحقق الناتج المحلي الإجمالي نموا بنسبة 1.3 بالمئة، مدفوعًا بالدرجة الأولى بإنفاق حكومي ضخم بمليارات اليوروهات على مشاريع البنية التحتية والمناخ والدفاع.
ومع ذلك، تطالب الاتحادات الاقتصادية بإصلاحات هيكلية جذرية في ضوء ارتفاع أسعار الطاقة والضرائب في ألمانيا مقارنةً بالمستوى الدولي، وزيادة مساهمات الضمان الاجتماعي.
ولا تعكس توقعات الشركات للعام 2026 أي مؤشرات واضحة على انتعاش قريب.
فبحسب استطلاع معهد "آي دبليو" المقرّب من أرباب العمل، تتوقع 25 بالمئة من الشركات زيادة الإنتاج أو النشاط التجاري مقارنةً بعام 2025، بينما تتوقع نحو 33 بالمئة من الشركات تراجع الإنتاج أو النشاط التجاري.
ولا يزال الوضع صعبا بالنسبة للقطاع الصناعي على وجه الخصوص؛ إذ تظل توقعات الإنتاج سلبية للعام القادم أيضًا.
ويشير المعهد إلى أن الصناعة الألمانية تتأثر بشدة بالنزاعات التجارية والاضطرابات الجيوسياسية وما يصاحبها من تباطؤ في الاقتصاد العالمي، إضافةً إلى مخاطر متجددة في إمدادات المواد الخام، وإضعاف القدرة التنافسية نتيجة ارتفاع تكاليف الطاقة والتنظيم والعمل.
كما يسود التشاؤم قطاع الخدمات الخاصة، في حين تحسّن وضع قطاع البناء بشكل ملحوظ.
ونجم عن استمرار الأزمة تداعيات على الاستثمارات؛ إذ تخطط 33 بالمئة من الشركات لتخفيض ميزانيات الاستثمار في العام المقبل، بينما تنوي 23 بالمئة فقط زيادتها، حسبما ذكر المعهد.
وقال المعهد إن من المتوقع أن تتفاقم أزمة الاستثمار المزمنة في الصناعة الألمانية، مما سيزيد الضغط على القاعدة الصناعية للبلاد. وكانت الحكومة قد أقرت تخفيضات ضريبية بهدف تشجيع الشركات على زيادة استثماراتها.