ليبيا – قال الكاتب الصحفي عبدالله الكبير، إن هناك استياء وغضب واحتجاجات “خجولة” بشأن قرار فرض ضريبة سعر الصرف، مشيراً إلى أنه ليس هناك احتجاجات حقيقه في الشارع الليبي إزاء القرار.

الكبير تابع خلال مداخلة عبر برنامج “العاصمة” الذي يذاع على قناة “فبراير” وتابعته صحيفة المرصد “نلمس تراجع ولو جزئي في هذا القرار أو محاولة لتجميده والغائه من خلال هذه التحركات التي نراها في مجلس النواب بحضور المحافظ ونائبه لهذا اللقاء مع اللجنة البرلمانية المكلفة وتصريح النائب سالم القنيدي أن اغلب النواب يرفضون القرار”.

واعتبر أن موجة الاحتجاجات وما عقبها من تشكيل اللجنة والاجتماعات التي خاضتها وإلغاء المؤتمر الصحفي كلها مؤشرات لاحتمالية التراجع عن القرار.

ورأى أن تعديل القرار هو احتمال ضعيف لأن هذه الاجتماعات المتتالية للجنة البرلمانية تعني بأن لديهم معلومات تعني بأن المحكمة في صدد تجميده والغائه من ثم هم يبحثون عن مخرج قبل أن يصدر حكم الدائرة الدستورية في المحكمة العليا على اعتبار أن القرار مخالف للإعلان الدستوري وقوانين الدولة الليبية وصدر عن غير مختص وهو رئيس مجلس النواب وفقاً لتعبيره.

وتابع “اللجنة اعتقد أنها خلصت بأنه يجب الغاء القرار ومن ثم البحث عن مخرج عقيلة صالح والكبير باعتبارهم من اتخذ هذا القرار وهذا حسب تصريح أحد أعضاء مجلس النواب خارج هذه اللجنة، واعتقد أنها تصريحات ذات مصداقية”.

كما استطرد خلال حديثة “تصريح القندي قال إن هناك اجماع واغلب الأعضاء الرافضين لهذا القرار والزيادة في الرسم على بيع النقد الأجنبي وأثناء مشاوراتهم مع الصديق الكبير اليوم اتوقع أن الكبير دافع عن هذا القرار بما يلي أن هناك سحب كبير على النقد الأجنبي وزيادة عليه وعلى الدولار واسبابه العملة المزورة من فئة الخمسين دينار”.

وبيّن أن النشاط السياسي في رمضان ينخفض كثيراً والبعثة الأممية موقفها لم يتغير، لافتاً إلى أن أمريكا والدول الغربية يرون بأن بداية الطريق نحو الحل السياسي للأزمة السياسية هي الطاولة الخماسية التي لا زالت تواجه رفض وتعنت من بعض الأطراف، وحتى بعد شهر رمضان من غير المتوقع التئام الطاولة الخماسية وأنه سيكون هناك ضغط دولي حقيقي على كل الأطراف لتلبية دعوة باتيلي.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الكبير: الأوضاع هدأت في طرابلس ولا جدوى من المظاهرات   

قال الكاتب الليبي “عبد الله الكبير”، إن ما سماها “محاولات بعض النواب” لتشكيل حكومة جديدة لن تسفر عن أي نتيجة، وسيكون الخلاف على أشده بين النواب المؤيدين والمعارضين، ويتكرر الفشل السابق مرة أخرى، وفق قوله.

أضاف في تصريحات لمنصة صفر، “يقترن تشكيل حكومة جديدة باعتماد أحد الخيارات التي طرحتها اللجنة الاستشارية، والخيارات كلها ليست محل توافق بين الفرقاء”.

وأشار إلى أنه إذا توفر ضغط دولي مناسب فقد يرسو الاختيار على أحد المقترحات، ولكن ليس بين مجلسي النواب والدولة وإنما بحوار موسع يضم طيفا واسعا من المكونات السياسية والاجتماعية والعسكرية.

ورأى أن المجلس الرئاسي لن يتدخل وسيبقى في نقطة التوازن والصراع في طرابلس هدأ بعد الهدنة وعدم جدوى المظاهرات التي حشد لها خصوم الحكومة، لكنه لم ينته تماما لأن الحكومة ـ كما يبدو ـ مصرة على إنهاء أي سلطة موازية لها في العاصمة.

مقالات مشابهة

  • أفريقية النواب تشارك بوفد برلماني رفيع في الدورة 83 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الأفريقي
  • وكيل موازنة النواب: رفع توقعات النمو دليل رضا صندوق النقد عن إجراءات الحكومة
  • برلماني: الاستثمار الأجنبي المباشر بديل إستراتيجي للديون
  • مجلس النواب الليبي يبدأ جلسة استماع مرشحي الحكومة الجديدة في بنغازي
  • الأعلى الليبي يقترح تشكيل مجلس قضائي انتقالي وحكومة مصغرة.. ما مدى نجاحه وقبوله؟
  • توكل كرمان تدعو لانتفاضة ضد التحالف وتصف مجلس القيادة الرئاسي بهذا الوصف
  • الكبير: الأوضاع هدأت في طرابلس ولا جدوى من المظاهرات   
  • مدير الأبحاث الجيولوجية: قطاع المعادن يسهم بـ60% من النقد الأجنبي في خزينة الدولة
  • التحفظ على 50 مليون جنيه متحصلة من تجارة النقد الأجنبي
  • مراجعة تقرير اللجنة الاستشارية الليبية حول القضايا الخلافية