علامة في الرأس تنذر بالإصابة بالسكتة القلبية.. لا تتجاهلها
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
السكتة القلبية أو «القاتل الصامت» من أكثر المخاطر الصحية التي تصيب آلاف البشر بشكل مفاجئ، ما جعل الأطباء يبحثون على مر العصور عن الأسباب التي تؤدي لها، وآخرها ما كشف عنه العلماء بأن هناك علامة في الرأس تنذر بالإصابة بها.
«إذا لاحظت هذه العلامة على رأسك، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية»، هكذا كشفت صحيفة «إكسبريس»، عن علامة جديدة كشفها الأطباء يجب الحذر منها.
«إذا كنت تعاني من تساقط الشعر، فقد يكون ذلك علامة محتملة على احتمال ارتفاع مستويات الكوليسترول لديك»، هكذا تمّ كشف العلامة التي تنذر بمؤشر الخطر.
فوجود نسبة عالية من الكوليسترول يعني أن لديك كمية كبيرة جدًا من المادة الدهنية المعروفة باسم الكوليسترول في الدم، إذا لم يتمّ علاجه، فقد يصبح هذا خطيرًا لأنه قد يزيد من خطر الإصابة بحالات طبية طارئة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، بحسب التقرير.
يأتي ذلك لأن الكولسترول يمكن أن يتشكّل على شكل رواسب لويحية، مما يتسبب في تضييق الشرايين ويجعل من الصعب تدفق الدم عبرها، يمكن أيضًا أن تنفصل اللويحة وتشكل جلطة دموية خطيرة.
في كثير من الأحيان، لن يكون الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول على علم بحالتهم، نظرًا لأنّها لا تظهر عليهم الأعراض عادةً، ولكن الطريقة الوحيدة لمعرفة ذلك هي إجراء الاختبار.
الدكتور زين مجيد، الجراح في عيادة هارلي ستريت العالمية للشعر، كشف عن علامة في الرأس قد تنذر بالأمر، موضحًا للصحيفة: «الكولسترول هو نوع من الدهون الضرورية للحياة، إنه مكون هيكلي رئيسي للخلايا، ويعمل في خلق بعض الهرمونات مثل هرمون الاستروجين والتستوستيرون والكورتيزول، وهو حيوي في إنتاج فيتامين د».
«إلى جانب هذه الوظائف، يعد الكوليسترول مهمًا أيضًا في دورة الشعر لأنه ينظم مساراته»، هكذا أوضح الطبي، مضيفا: «تظهر العديد من الدراسات أن المستويات المرتفعة من الكوليسترول، وخاصة البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) المعروف باسم الكولسترول السيئ، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وهذا لأنه يمكن أن يؤدي إلى تراكم الرواسب الدهنية المعروفة باسم اللويحات في الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، لكن ارتفاع مستويات الكوليسترول قد يرتبط أيضًا بتساقط الشعر».
إذا وجدت أن مستويات الكوليسترول لديك مرتفعة، فهناك تغييرات في نمط حياتك يمكنك إجراؤها لخفضها، من خلال تغييرات في النمط الغذائي والتي عددها التقرير وفقا للسطور التالية:
1- استهلاك الدهون الصحية مثل تلك الموجودة في زيت الزيتون والمكسرات.
2- الحد من الدهون المشبعة والمتحولة.
3- إعطاء الأولوية للأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان، والأحماض الدهنية أوميجا 3 والستيرول النباتي.
4- ممارسة التمارين الرياضية.
5- التوقف عن التدخين.
دكتور جمال شعبان استشاري أمراض القلب ورئيس معهد القلب السابق، كشف عبر حسابه الرسمي على «فيس بوك» أنَّ تساقط الشعر يعد بالفعل من المؤشرات الظاهرة قبل الإصابة بـ السكتة القلبية، مشيرًا إلى أنَّ الصلع يرتبط بشكل كبير بزيادة مستوى الكورتيزول، ناصحًا بعدم تجاهل هذه العلامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكتة القلبية القاتل الصامت الكوليسترول تساقط الشعر
إقرأ أيضاً:
انتفاخات وغازات لا تتجاهلها .. أسباب خطيرة وراء حدوثها
تُعد الانتفاخات والغازات من المشكلات الشائعة لدى كثير من الأشخاص، وغالبًا ما ترتبط بتناول أطعمة معينة أو عادات غذائية خاطئة.
أسباب خطيرة وراء الانتفاخات والغازاتوحذّر خبراء الصحة من أن استمرار الغازات والإنتفاخات أو تكرارها غير الطبيعي قد يكون مؤشرًا على أسباب صحية خطيرة تحتاج إلى الانتباه والتشخيص المبكر.
وفي السطور التالية نستعرض أبرز أسباب حدوث الانتفاخات والغازات بإسامرار، وفقا للما نشر في موقع موقع Medical News Today، وتشمل ما يلي :
ـ متلازمة القولون العصبي (IBS):
وقد يكون الانتفاخ المستمر أحد أهم علامات القولون العصبي، والذي يتسبب في اضطرابات واضحة بحركة الأمعاء، ما يؤدي لغازات زائدة وشعور دائم بعدم الارتياح.
ـ حساسية اللاكتوز:
وعدم قدرة الجسم على هضم اللاكتوز يؤدي إلى تراكم الغازات داخل الأمعاء، وهو ما يظهر في صورة انتفاخ سريع بعد تناول الحليب ومشتقاته.
ـ فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة (SIBO):
ويؤدي زيادة البكتيريا في الأمعاء الدقيقة لانتفاخات مزمنة بسبب تخمر الطعام، مع أعراض إضافية مثل ألم البطن وعدم انتظام الهضم.
ـ عدم تحمل الجلوتين أو الإصابة بمرض السيلياك:
وتناول الجلوتين لدى المصابين بحساسية أو مرض السيلياك يسبب التهابًا داخل الأمعاء، ينتج عنه غازات مستمرة وانتفاخ واضح.
ـ ضعف إنزيمات البنكرياس:
حذّر خبراء التغذية من أن قصور البنكرياس يؤدي لفشل هضم الطعام بشكل كافٍ، مما يسبب تخمره داخل الجهاز الهضمي وظهور غازات مزعجة.
ـ انسداد جزئي في الأمعاء:
وقد يكون الانتفاخ المصحوب بألم قوي أو قلة حركة الأمعاء علامة على انسداد، وهي حالة طارئة تستدعي تدخلًا طبيًا.
ـ الالتهابات والعدوى الهضمية:
وجود التهاب بالمعدة أو الأمعاء، سواء بكتيري أو فيروسي، يؤدي لزيادة إنتاج الغازات وظهور انتفاخات مصحوبة أحيانًا بإسهال أو غثيان.
ـ آثار جانبية لبعض الأدوية:
وهناك بعض العلاجات مثل المضادات الحيوية قد تغيّر توازن بكتيريا الأمعاء النافعة، مما يؤدي لغازات ملحوظة.