مؤسس المطبخ العالمي يؤكد أنه لم يكن مجرد خطأ: إسرائيل استهدفت عمالنا بشكل منهجي.. سيارة تلو الأخرى
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكد مؤسس منظمة "المطبخ المركزي العالمي" خوسيه أندريس اليوم الأربعاء، أن الهجوم الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل سبعة من عمال الإغاثة في غزة استهدفهم "بشكل منهجي، سيارة إثر سيارة".
وفي حديثه في مقابلة مع وكالة "رويترز" قال أندريس إن مجموعة "المطبخ المركزي العالمي" الخيرية التي أسسها كانت على اتصال واضح بالجيش الإسرائيلي، الذي قال إنه كان يعرف تحركات عمال الإغاثة التابعين له.
وقال الشيف الشهير: "لم يكن هذا مجرد سوء حظ، حيث للأسف، أسقطنا القنبلة في المكان الخطأ.. وحتى لو لم نكن نقوم بالتنسيق مع القوات الإسرائيلية، فلا يمكن لأي دولة ديمقراطية أو جيش أن يستهدف المدنيين والعاملين في المجال الإنساني".
وأضاف أندريس أنه ربما كانت هناك أكثر من ثلاث ضربات ضد قافلة المساعدات. وقال إنه كان من المفترض أن يكون في غزة مع فريقه ولكن لأسباب مختلفة "لم يتمكن من العودة مرة أخرى إلى غزة". وضغط مؤسس "المطبخ المركزي العالمي"، الذي تحدث إلى الرئيس جو بايدن يوم الثلاثاء، على الولايات المتحدة لبذل المزيد من الجهود لوقف الحرب.
وقال: "يجب على الولايات المتحدة أن تفعل المزيد لإبلاغ رئيس الوزراء نتنياهو بأن هذه الحرب يجب أن تنتهي الآن"، مضيفا أن منظمته لا تزال تدرس الوضع الأمني في غزة في الوقت الذي تفكر فيه في بدء توصيل المساعدات مرة أخرى.
وفجر الثلاثاء، أفاد مراسلنا من قطاع غزة سائد السويركي بأنه تم إنتشال 5 جثث لأجانب عاملين في منظمات دولية بعد استهداف سيارتهم في جنوب دير البلح. ولاحقا أفادت وسائل إعلام فلسطينية بارتفاع عدد الضحايا من عاملي الإغاثة الأجانب في غزة إلى 7 قتلى.
وقد قُتل عمال الإغاثة بعد وقت قصير من إشرافهم على تفريغ 100 طن من الأغذية التي تم جلبها إلى غزة عن طريق البحر.
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إلى أن "مهمة التحقيق في الحادثة ستوكل إلى وحدة تقصي الحقائق والتقييم التابعة للجيش الإسرائيلي".
وكانت أكدت المنظمة في وقت سابق من اليوم "مقتل 7 من موظفينا في ضربة إسرائيلية على قطاع غزة، أثناء مغادرة فريقنا مستودعا بدير البلح رغم التنسيق مع الجيش الإسرائيلي". ووفق المنظمة فإن القتلى هم من "أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ومواطنون مزدوجو الجنسية من الولايات المتحدة وكندا ومن فلسطين".
وقدم الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ "اعتذاره" لمنظمة "المطبخ المركزي العالمي" بعد مقتل 7 من عماله في هجوم للجيش الإسرائيلي في دير البلح وسط غزة فجر الثلاثاء.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي اليوم الأربعاء إن "التحقيق الأولي في ملابسات هذا الحادث قد اكتمل، وأقولها بوضوح لم يتم استهداف موظفي الإغاثة التابعين لمنظمة المطبخ المركزي العالمي عمدا" مضيفا "نأسف للإصابة غير المتعمدة لموظفي المطبخ ونبعث بخالص تعازينا من صميم قلبنا للعائلات، وكذلك لمنظمة المطبخ المركزي العالمي بأسرها".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية واشنطن المطبخ المرکزی العالمی فی غزة
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني يؤكد أهمية الدور المصري للوصول لتسوية تنهي العدوان الإسرائيلي
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أهمية الدور المصري والقطري في الوصول إلى تسوية عادلة وشاملة تنهي الاحتلال وتعيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف الكارثة الإنسانية في غزة.
وقال في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة والناس ، :” ما يجري في الأراضي الفلسطينية وتحديدًا في قطاع غزة، هو حرب حقيقية وشاملة تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، لا تقتصر على القصف والرصاص والصواريخ، بل تشمل التجويع ومحاولات التهجير القسري، في محاولة واضحة لإفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، وتحويل الأزمة إلى قضية إقليمية تمس مصر والأردن بشكل مباشر، لتخفيف الضغط عن إسرائيل فيما يخص حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد، أن السلطة الفلسطينية تأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان، مشيرًا إلى الثقة الكاملة في دور مصر وقطر كوسطاء.
وعن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال: "لا أستطيع أن أؤكد شيئًا حاليًا بشأن وجود اتفاق، فحتى اللحظة ما نسمعه لا يتعدى الأحاديث الإعلامية، وربما تكون مجرد بالونات اختبار من الجانب الإسرائيلي"، مشددًا على أن الهدف الأساسي الآن هو وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتمكين المواطنين من البقاء في أرضهم، إلى جانب ضرورة حل القضية الفلسطينية بشكل جذري على أساس حدود الرابع من يونيو 1967، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.