“بائع المجلجل”.. طفل يمني يخطف الأضواء أثناء مقابلة تلفزيونية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء / خاص
أثار الظهور الأنيق للطفل اليمني محمد الضبيبي، اهتمام وإعجاب الناشطين اليمنيين، بعد ظهوره لأول مرة في مقابلة تلفزيونية في أحد شواء العاصمة اليمنية صنعاء وهو يبيع حلوى المجلجل (السمسمية).
وقال الضبيبي الذي ينتمي لمحافظة ريمة، إنه يبيع المجلجل لمساعدة أسرته، ودفع تكاليف مدرسته ومصاريفه الخاصة، ورغم العائد المادي المتواضع من بيع المجلجل إلا أن علامة الرضا والعزة تظهر في حديثه.
وفيما يلي جانبا من حوار المذيع مع الطفل:
المذيع يسأل الطفل الضبيبي عن اسمه وماذا يبيع
الطفل: مجلجل أبيعه عشان أصرف على أسرتي.
المذيع: كم مدخولك في اليوم
الطفل: 950 ريال، يعني ما يعادل 7 ريال سعودي؟
المذيع: تدرس؟ الطفل: نعم صف خامس.
الذيع: كيف مستواك في المدرسة؟
الطفل: الترتيب الأول وبعض الأحيان الترتيب الثاني.
انتهى الحوار وقام المذيع بتسليم الطفل جائزة مقدارها 20 الف، ومن هنا بدأت قصة محمد الضبيبي، وبات حديث اليمنيين، الذي أعجبوا بعزيمته وأناقته في تحمل أعباء أسرته رغم صغر سنه.
وبات الطفل حديث الشارع، ومنصات التواصل الاجتماعي، وتحوّل إلى “ترند” على وسائل التواصل .
ولاقى الطفل اليمني الكثير من التفاعل والإشادة، والتعاون معه من قبل بعض الجهات والتجار، أبرزها إعلان مدرسة أهلية تقديمها لمنحة دراسية كاملة.
وقال المنشد سليم الوداعي، إنه تم تسليم الطفل اليوم الأربعاء، هدية عبارة عن جهاز لا بتوب ومبلغ مالي بقيمة 500 ريال سعودي لوالد الطفل، بالإضافة إلى منحه لمدة 5 سنوات في إحدى الأكاديميات التعليمية مجانا.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن صنعاء طفل يمني
إقرأ أيضاً:
العروسة تبكي والقانون يتحرك .. حبس وغرامات في زواج قاصر بالشرقية
في مشهد أثار تعاطفًا واسعًا وجدلاً مجتمعيًا كبيرًا، انتشر خلال الساعات الماضية مقطع فيديو لحفل زفاف أقيم في منطقة الصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية، تظهر فيه فتاة صغيرة تبكي بينما تقف بجوار عريسها المصاب بمتلازمة داون.
وبحسب المعلومات المتداولة، فإن الزواج تم بطريقة عرفية، والعروسة لم تتجاوز الـ15 عامًا، ما جعله زواجًا غير قانوني يستوجب التحقيق.
مقطع الفيديو الذي صُوّر خلال حفل الزفاف انتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، ودفع كثيرين لطرح أسئلة حادة حول: من سمح بهذا الزواج؟ وأين دور القانون؟ وكيف تُزوّج طفلة بهذه الطريقة؟ وهل استُغل العريس من ذوي الاحتياجات الخاصة في هذا المشهد المثير للريبة؟
تحرك عاجل من جهات التحقيق والمجلس القومي للطفولةالنيابة العامة في الصالحية الجديدة استدعت جميع أطراف الواقعة بعد بلاغ رسمي تقدم به المجلس القومي للطفولة والأمومة، للتحقيق في مدى قانونية هذا الزواج، وما إذا كان هناك تزوير أو تحايل على القانون.
كما تم حجز العريس ووالده على ذمة التحقيقات، وسط متابعة مباشرة من جهات حقوق الطفل، التي وصفت ما جرى بأنه انتهاك واضح لقانون حماية الطفل وللدستور المصري الذي يجرّم تزويج القاصرات.
القانون واضح.. والعقوبة صارمةينص القانون المصري على تجريم الزواج تحت السن القانوني، حيث تنص المادة 227 من قانون العقوبات على الحبس أو الغرامة لكل من يقدم معلومات مزورة لتوثيق زواج أحد الطرفين دون السن القانونية. ويُشدد القانون العقوبة إذا كان الزواج عرفيًا وتم التصادق عليه لاحقًا.
كما تنص المادة 116 مكرر من قانون الطفل على مضاعفة العقوبة إذا ما ارتكب الجُرم أحد أفراد أسرة الطفلة أو من له سلطة عليها، وقد تصل إلى السجن لعدة سنوات وغرامات تصل إلى 50 ألف جنيه، خاصة إن تعلق الأمر باستغلال جنسي أو زواج قسري.