ملخص مسلسل بقينا اتنين الحلقة 9.. ريهام تطلب الطلاق من عاصم بسبب خيانته
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
بدأت الحلقة التاسعة من مسلسل بقينا اتنين بتفتيش مروة عبد المنعم في دور ريهام في هاتف زوجها عاصم، بعد أن أخبرها ابنها يوسف أن والده يتحدث مع امرأة أخرى عبر الهاتف ومسجلة على هاتفه باسم حسن شركة، وعندما قامت بالاتصال بهذا الرقم ردت عليها أميرة صديقته في العمل، لتعتقد على الفور أنه يخونها مع تلك المرأة في ملخص مسلسل بقينا اتنين الحلقة 9، ثم تحدث مشادة بينها وبينه ليتدخل والده محاولا تهدأتهما، ثم تطلب ريهام الطلاق من عاصم وترك المنزل هو ووالده، ليقوم عاصم بتنفيذ رغبتها على الفور.
ترك عاصم المنزل مصطحبا والده معه في اتجاه شقة أخيه، ليخبره والده أنه قام بتأجير الشقة بعد سفر أخيه خارج البلاد، الأمر الذي يجعله يذهب لشريف منير في دور أدهم في الفندق الذي يجلس فيه بعد أن ترك المنزل لياسمين بهد حدوث الطلاق بينهم في ملخص مسلسل بقينا اتنين الحلقة 9، ليطلب منه إيجاد مكان له يجلس فيه حتى تعود الأمور لطبيعتها بينه وبين ريهام، ليقوم أدهم بالاستعانة بصديقه ياسر الذي يمثل دوره الفنان إدوارد ليستضيف عاصم ووالده في منزله.
ومن ناحية أخرى هاتفت ريهام صديقتها ياسمين لتخبرها بما حدث بينها وبين عاصم زوجها في مسلسل بقينا اتنين، لتذهب لها ياسمين وتستمع إلى ما حدث، وتحاول تهدأتها وتنصحها بعدم التسرع في اتخاذ قرار الطلاق، وتطلب منها أن تتأكد من قصة خيانته تلك، إذ أنها تدرك أن عاصم يحبها كثيرا ولا يمكن أن يقوم بخيانتها على الإطلاق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل بقينا اتنين بقينا اتنين مواعيد مسلسل بقينا اتنين دراما المتحدة مسلسلات رمضان 2024 ملخص مسلسل بقینا اتنین الحلقة 9
إقرأ أيضاً:
ظاهرة الطلاق
الزواج ليس مجرد عقد ، بل هو ميثاق غليظ بين روحين، ظله الرحمة ورابطه المودة ، وتكتنفه السكينة، سنّه الله لعباده ليعمّر بهم الأرض، وليكون كل بيتٍ زوجي لبنة في صرح المجتمعات الصالحة.
في الفترة الأخيرة، انتشرت ظاهرة خطيرة فرقت الجماعات وشتت الأُسر، وهي ظاهرة الطلاق التي تؤكد شواهد كثيرة أنها في تزايد مخيف في الآونة الأخيرة، ومما لا شك فيه أن وجود هذه الظاهرة ونموها له العديد من الإنعكاسات السلبية الكبيرة على الفرد والمجتمع. في مداخلة جميلة للشيخ فايز الحمدي خطيب جامع شاكر عن هذه الظاهرة يقول فيها:” في زمانٍ كثُرت فيه صكوك الطلاق، وتعثّرت فيه قوافل الزواج، تاه الناس بين ظاهرٍ براّق وباطنٍ متصدّع. وغابت عن الأذهان حقيقة جوهرية، وهي أن الزواج ليس عقدًا يُعقد على ورق، بل ميثاق غليظ تُشدّ به الأواصر، وتُقام به البيوت، وتُؤلَّف به الأرواح ، ومن أعمق أسباب الانهيار في مؤسسة الزواج، غياب التكافؤ بين الزوجين في الفكر والعقل والاجتماع والمادة والعلم والعُمر والروح ، وقد قال الله تعالى:” وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا” فدلّ على أن الأصل في الزواج هو السَّكن، ولا سكن بلا تجانس، ولا سكينة بلا تفاهم، ولا تفاهم إلا حين تتقارب العقول وتتناغم الطباع وتتجاور الهموم.
من المؤكد أن عوامل كثيرة ساهمت في زيادة هذه الظاهرة ونموها؛ يأتي في مقدمتها دور أسرتيّ الزوجين المحوري، وهما مرجع لهذه الأسرة الناشئة قال تعالى:” وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا”. للأسف ما نراه اليوم أن تأجيج الخلافات الزوجية وتأزيمها يأتي من أسرتيّ الزوجين ، كذلك برامج التواصل الاجتماعي وما تبثه على الهواء مباشرة من مظاهر البذخ والتبذير والرفاهية الزائدة في حفلات الزواج والتأثيث والسفريات والمجوهرات، وغيرها من المغريات التي تولد الغيرة، وتُظهر المقارنة غير العادلة ، فهؤلاء المشاهير”كما يُطلق عليهم” في الغالب لا يدفعون ثمنًا لهذه المظاهر والبهرجة، فهم مجرد معلنين ، لذلك من الضروري توحيد الصف من أجل معالجة هذه الظاهرة بكل الوسائل المتاحة، من خلال منابر الجمعة والبرامج التوعوية ووسائل التواصل الاجتماعي، وأهل الإصلاح والرأي السديد ؛ لتعم الألفة وتنمو الأسرة. وكلنا في خدمة الوطن.