الاحتلال ينفذ اقتحامات بالخليل وأعمال تجريف في جنين
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
سرايا - واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس اعتداءاتها بالضفة الغربية حيث نفذت اقتحامات في مدينة الخليل وضواحيها، وقامت بأعمال تجريف للبنية التحتية في جنين.
ونقل مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة الخليل بالضفة الغربية، وأضاف أن جنود الاحتلال اقتحموا أيضا بلدة السموع في جنوب المدينة.
وكانت قوات الاحتلال سيّرت دوريات ونصبت حواجز في مناطق متفرقة من مدينة الخليل في وقت سابق.
وفي جنين، نقل مراسل الجزيرة أن جرافات الاحتلال تواصل أعمال تجريف البنية التحتية في أنحاء متفرقة من المدينة.
ومن جانبه، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة طفلة بشظايا رصاص حي خلال اقتحام الاحتلال مدينة جنين.
مواجهات في رام الله وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت الأربعاء وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية وحاصرت دار البلدية.
وشملت الاقتحامات في رام الله عددا من الأحياء والطرقات بالمدينة، مما أدى إلى اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال.
من ناحية أخرى، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت الصحفية أسماء هريش ابنة الأسير نوح هريش وشقيقة الأسير أحمد هريش، بعد اقتحام منزلها في بيتونيا غرب رام الله.
أما في بلدة يطا، فقد فتشت القوات عددا من المنازل وألقت منشورات تضمنت عبارات تهديد للمواطنين.
وتواصل قوات الاحتلال تصعيدها بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية تزامنا مع حربها على قطاع غزة.
واعتقل جيش الاحتلال أكثر من 7960 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقا لبيانات نادي الأسير الفلسطيني.
إقرأ أيضاً : حساب خامنئي يغرّد باللغة العبرية مهدداإقرأ أيضاً : أوكرانيا تخفض سن التعبئة العسكرية لزيادة أعداد الجنودإقرأ أيضاً : نيويورك تايمز: ترامب أجرى مؤخرا اتصالا هاتفيا مع ولي العهد السعودي
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال رام الله
إقرأ أيضاً:
استشهاد فتى برصاص الاحتلال في جنين واعتقالات بعموم الضفة
استشهد فتى فلسطيني وأصيب آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اعتقلت عدة فلسطينيين خلال اقتحامات لعدد من مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الفتى محمد عباهرة (16 عاما) استُشهد برصاص الاحتلال قرب بلدة السيلة الحارثية بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية، وإن قوات الاحتلال تحتجز جثمانه.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن قواته قتلت "فلسطينيا مسلحا" بزعم إلقائه عبوة ناسفة تجاه الجنود دون وقوع إصابات.
وقال مراسل الجزيرة منتصر نصار إن الفتى الشهيد من بلدة اليامون المحاذية لبلدة السيلة الحارثية التي اقتحمتها قوات الاحتلال بعدد من الآليات العسكرية دون أي مواجهات مع الفلسطينيين، على خلاف ما ذكره جيش الاحتلال من أن الشهيد كان مسلحا.
#صورة | الشهيد الفتى محمد إياد محمد عباهرة (16 عاماً) من بلدة اليامون، الذي ارتقى برصاص الاحتلال في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، واحتُجز جثمانه. pic.twitter.com/DrXgEFax8k
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 13, 2025
وفي حادث آخر، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طاقمه في بلدة الرام شمال القدس نقل إلى المستشفى شابا مصابا بالرصاص الحي في الرِجل، بعد مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال.
وأفادت مراسلة الجزيرة أن جيش الاحتلال اقتحم قرية عبوين شمالي مدينة رام الله، وأطلق قنابل الصوت والغاز، وداهم عددا من المنازل واتخذ من بعضها نقاطا لانتشار القناصة، كما أغلق جيش الاحتلال جميع مداخل القرية ومنع السكان من الدخول أو الخروج.
وشملت اقتحامات جيش الاحتلال في رام الله أيضا بلدات وسنجل وعارورة وكفر مالك.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم بلدة بيتا جنوبي مدينة نابلس شمال الضفة، واعتقل الطفل تيم رائد حمايل (14 عاما).
إعلانوأفادت إذاعة "صوت فلسطين" بأن جيش الاحتلال اعترض مركبة خلال اقتحامه بلدة عنبتا شرقي طولكرم، واحتجز عددا من الشبان ونكّل بهم، قبل أن يُطلق سراحهم.
وفي وسط الضفة الغربية، ذكرت وكالة "وفا" أن الجيش اقتحم بلدة ترمسعيا شمال شرقي رام الله، واحتجز شابا ونكّل به بعد نصب حاجز عسكري على مدخل البلدة.
حواجز ومداهمة منازلواقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، وداهمت عددا من منازل أسرى محررين ومبعدين كان قد أُفرج عنهم في الصفقة الأخيرة وعبثت بمحتوياتها.
وأفاد مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال سيّرت دوريات راجلة في شوارع وأحياء مختلفة من البلدة.
وفي الأغوار الشمالية، نقلت وكالة الأناضول عن مصادر محلية أن جيش الاحتلال اعتقل فلسطينيا بعد اقتحام تجمع الحَمّة البدوي، تزامنا مع اقتحام مستوطنين تجمع البرج المجاور.
وفي مدينة البيرة وسط الضفة، دهمت قوات إسرائيلية منزلا وفتشته، ونصبت حاجزا عسكريا وسط المدينة.
وفي الخليل جنوبي الضفة، اقتحمت قوات إسرائيلية بلدة بيت أُمّر، وأطلقت قنابل الغاز المدمع وقنابل صوتية، دون تسجيل إصابات.
وخلال عامي الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال على قطاع غزة، شهدت الضفة الغربية تصعيدا غير مسبوق في هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ضد الفلسطينيين أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 1092 فلسطينيا، وإصابة قرابة 11 ألفا، إلى جانب اعتقال ما يفوق 21 ألفا، وفق معطيات رسمية.
بينما خلّفت حرب الإبادة أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني ونحو 171 ألف جريح في غزة، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.