رؤساء وزراء دول يهاجمون الاحتلال بعد اغتيال عمال إغاثة في غزة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
رئيس وزراء كندا: "إسرائيل" ملزمة بضمان سلامة عمال الإغاثة رئيس وزراء أستراليا: مقتل عاملة إغاثة أسترالية بغزة غير مقبول مثله مثل مقتل كل شخص بريء
علق رؤساء وزراء دول على قتل الاحتلال الإسرائيلي لعمال إغاثة في قطاع غزة قبل يومين.
وقال رئيس وزراء كندا جاستن ترودو على منصة إكس إن "إسرائيل" ملزمة بضمان سلامة عمال الإغاثة والعالم يستحق تفسيرا بشأن ما حدث في غزة.
واعتبر أن مقتل أحد مواطنيه بقصف إسرائيلي أثناء إيصاله الطعام للمدنيين بغزة غير مقبول إطلاقا.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: تهديد مباشر من سوناك لنتنياهو بعد اغتيال موظفي إغاثة بغزة
فيما قال رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيز في تغريدة على منصة إكس إن "مقتل عاملة إغاثة أسترالية بغزة غير مقبول مثله مثل مقتل كل شخص بريء في هذا الصراع".
وأضاف: "طالبنا الحكومة الإسرائيلية بإجراء تحقيق شفاف ومحاسبة كاملة".
وكان العالم شن هجوما لاذعا على الاحتلال بعد قصفه مركبة كانت تقل سبعة أشخاص يعملون لصالح منظمة «وورلد سنترال كيتشن» غير الحكومية بينهم مواطنون من أستراليا، وبريطانيا، وبولندا، مما تسبب بمقتلهم.
وأعلنت المنظمة التي تتخذ مقراً في الولايات المتحدة «تعليق عملياتها في المنطقة» بعد مقتل موظفيها.
وطالبت دول كالولايات المتحدة الأمريكية واسبانيا الاحتلال بتفسير مقتل عمال الإغاثةن فيما اعترف جيش الاحتلال بمسؤوليته، مدعيا أن ما جرى خطأ يحدث خلال الحروب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال كندا استراليا الحرب في غزة قطاع غزة رئیس وزراء
إقرأ أيضاً:
35 قتيلاً قرب موقع توزيع مساعدات.. مطالبات بالتحقيق في مجازر الاحتلال بغزة
البلاد – غزة
قُتل ما لا يقل عن 35 فلسطينياً أمس (السبت) في مناطق متفرقة من قطاع غزة، أغلبهم في محيط موقع لتوزيع المساعدات الإنسانية تشرف عليه “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أمريكياً، بحسب مصادر طبية فلسطينية، في أحدث موجة دامية من التصعيد المتواصل في القطاع منذ نحو عشرين شهراً.
وأكد مسعفون في مستشفيي العودة وشهداء الأقصى بوسط غزة أن 15 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم أثناء محاولتهم الوصول إلى نقطة توزيع مساعدات قرب محور نتساريم، فيما قتل الآخرون جراء غارات وهجمات متفرقة نفذها الجيش الإسرائيلي في أنحاء القطاع. ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي أو من المؤسسة الإنسانية المعنية بشأن هذه الحوادث.
ويأتي هذا التطور وسط تصاعد الانتقادات لطريقة إدارة توزيع المساعدات في القطاع، حيث قالت الأمم المتحدة إن نموذج “مؤسسة غزة الإنسانية” يفتقر إلى الشفافية والحياد، واصفة أداء المؤسسة في غزة بأنه “فشل إنساني”.
وأعلنت وزارة الصحة في بيان لها، في غزة أن عدد الضحايا قرب مواقع توزيع المساعدات فقط بلغ منذ أواخر مايو الماضي 274 قتيلاً وأكثر من ألفي جريح، منذ بدء عمليات المؤسسة في القطاع المنهك.
وأضافت الوزارة أن 12 فلسطينياً على الأقل قتلوا، أمس، برصاص القوات الإسرائيلية أثناء تجمعهم على الطريق الساحلي شمال القطاع في انتظار وصول شاحنات الإغاثة، ما يرفع حصيلة ضحايا هذا اليوم وحده إلى 35 قتيلاً على الأقل.
من جهتها، اتهمت حركة حماس إسرائيل باستخدام الجوع كسلاح حرب، وتحويل مواقع توزيع المساعدات إلى “مصائد موت جماعي”، معتبرة أن استهداف المدنيين في هذه الظروف “جريمة حرب”. وتنفي الحركة الاتهامات الإسرائيلية المتعلقة بنهب المساعدات.
بالتزامن مع هذه التطورات، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء واسعة النطاق لسكان مدينة خان يونس وبلدتي عبسان وبني سهيلا في جنوب غزة، داعياً المدنيين إلى التوجه غرباً نحو ما يُعرف بـ”المنطقة الإنسانية”. وهدد الجيش بـالعمل “بقوة شديدة جداً لتدمير المنظمات الإرهابية في المنطقة”، في مؤشر على قرب تنفيذ عملية عسكرية جديدة.
وتأتي هذه المجازر في إطار حرب دامية اندلعت في 7 أكتوبر 2023، إثر هجوم مفاجئ شنّته حركة حماس على إسرائيل، أسفر بحسب الإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.
وفي المقابل، خلّفت الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ ذلك الحين نحو 55 ألف قتيل فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وفق ما أفادت به وزارة الصحة في غزة. كما تسببت الحرب في تدمير البنية التحتية لغزة على نطاق واسع، ونزوح الغالبية العظمى من السكان، وسط تفشي سوء التغذية وانهيار النظام الصحي.
ورغم الجهود الدبلوماسية المكثفة من الولايات المتحدة ومصر وقطر لاستئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار، لا تزال المحادثات متعثرة، حيث تتمسك كل من إسرائيل وحماس بمطالبهما الأساسية، ويتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن تعثّر الوصول إلى اتفاق.
وفي ظل هذا الجمود السياسي والكارثة الإنسانية المتفاقمة، تتزايد الدعوات الدولية لإجراء تحقيقات مستقلة في ممارسات الجيش الإسرائيلي، خاصة ما يتعلق باستهداف المدنيين ومواقع توزيع المساعدات، التي باتت تتحول تدريجياً إلى ساحات قتل جماعي، وفق تعبير منظمات حقوقية.