المناطق_واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
أمير المدينة يدشن أول معمل رقمي للموهوبين
عبدالله بن بندر يفتتح مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال ومركز طب وجراحة الأعصاب والإصابات بجدة
وزير الثقافة يعلن إطلاق منصة المخطوطات
فيصل بن مشعل يوجه باستمرار العمل في إمارة ومحافظات القصيم خلال إجازة عيد الفطر المبارك
رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية يزور المسجد النبوي
أمير الشمالية يرأس اجتماع الإدارات الحكومية والأمنية للاستعداد لعيد الفطر المبارك
رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية يزور المسجد النبوي
أمير الشمالية يرأس اجتماع الإدارات الحكومية والأمنية للاستعداد لعيد الفطر المبارك
“البيئة”: خدمة تحمل الدولة الرسوم الجمركية لمدخلات الإنتاج الزراعي متاحة عبر منصة “نماء”
«هيئة النقل»: ضبط 648 مخالفًا وحجز 582 سيارة لممارستهم نشاط نقل الركاب دون ترخيص في المطارات
ارتفاع أسعار النفط رغم الزيادة غير المتوقعة للمخزونات الأمريكية
أمريكا: على الفلسطينيين السعي لإقامة دولتهم عبر محادثات مباشرة وليس في الأمم المتحدة
وكتبت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( أمن الخليج ( : تتنامى الأهمية الاقتصادية والسياسية والجغرافية لدول مجلس التعاون الخليجي، وتواجه المنطقة تحديات كبيرة، من هذا المنطلق تبرز أهمية «الأمن الخليجي» الذي يعبر عن رؤية دول المجلس نحو التزامها ومشتركاتها التي تضمن تحقيق أهدافها وتطلعاتها من أجل مستقبل مزدهر وآمن، يقوم على تنسيق المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية بما يفضي إلى رسم سياستها الخارجية الموحدة وتمكينها من تبني مواقف مشتركة تجاه أهم التحديات التي تواجهها.
وأضافت : الموثوقية التي تحظى بها دول المجلس في العالم، تتطلب الحفاظ على هذا المكتسب، والعمل على مزيد من التكامل السياسي والعسكري والأمني باعتبار ذلك عاملاً مهماً في استتباب الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي في المنطقة والعالم.
وزادت : ويأتي الإعلان عن إطلاق رؤية مجلس التعاون للأمن الإقليمي في الثامن والعشرين من مارس الجاري في مقر الأمانة العامة بمدينة الرياض، منسجماً مع التوجهات الخليجية لتحقيق مصالح وآمال الشعوب الخليجية وتعزيز سبل الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم، ومتماشية مع رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الرامية لتعزيز العمل الخليجي المشترك، كونها شاملة لجميع مجالات التكامل الرئيسة بين دول المجلس السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية.
وختمت : وقد بارك مجلس الوزراء، إطلاق رؤية مجلس التعاون لدول الخليج العربية للأمن الإقليمي التي تهدف إلى الحفاظ على استقرار المنطقة، وازدهار دولها وشعوبها، وتعزيز الأمن والسلم الدوليين، وذلك ضمن خطوات المملكة الداعمة لمسيرة المجلس والحفاظ على مكتسباته والنأي به بعيداً عن الصراعات، وتتويج مسيرة العمل الخليجي المشترك بتكامل يصونه ويحفظه.. إذ إنه لا تنمية من دون أمن.
وقالت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( منظومة متكاملة ) : يؤدي الملايين من ضيوف الرحمن شعائرهم في أجواء روحانية مفعمة بالطمأنينة والسكينة والرعاية التامة على مدار الساعة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة، وعنايتها الدائمة بالحرمين الشريفين وقاصديهما؛ تجسيدًا للرسالة التي شرَّف بها الله تعالى هذا البلد الطيب في خدمة الإسلام والمسلمين.
وأضافت : وفي العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – تتجلى الاهتمامات الكبرى بالعناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما؛ من خلال منظومة متكاملة توفرت لها كافة الإمكانات والقدرات غير المحدودة، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، بتحقيق التطور النوعي لقطاع الحج والعمرة والزيارة، وإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المسلمين لأداء الشعائر، وإثراء وتعميق تجربتهم طوال رحلتهم الإيمانية، في صورة مشرّفة لخصوصية المسؤولية العظيمة للمملكة؛ قيادة وشعبًا.
وختمت : ويتوازى مع هذه الجهود الكبيرة والتطوير المستمر، توظيف أحدث التقنيات؛ ومنها الذكاء الاصطناعي في تنظيم وإدارة الحشود بأعلى معايير الأمن والسلامة وسبل الراحة، وتوفير أرقى الخدمات، في الوقت الذي تواصل فيه المملكة دورها الرائد في إنجاز كل ما فيه الخير للأمة وشعوبها في كافة المجالات التنموية والإنسانية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمريكا أمير المدينة البيئة الرياض المسجد النبوي الشريف المملكة هيئة النقل مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
تحوّل صناعي في المملكة تقوده رؤية 2030
تشهد المملكة تحولًا تاريخيًّا غير مسبوق، إذ تُعيد رسم ملامح اقتصادها ببوصلة جديدة تقود اتجاهاتها رؤية المملكة 2030، فبينما كان النفط يشكل لعقود طويلة العمود الفقري للاقتصاد الوطني، تتجه المملكة اليوم نحو تنويع مصادر دخلها، وتوفير القيمة المضافة في مختلف القطاعات، وفي مقدمتها القطاع الصناعي.
ولتحقيق تلك المستهدفات تعمل المملكة على تأسيس قاعدة صناعية متينة تنافس عالميًّا، تقوم على توطين الصناعات الإستراتيجية المتقدمة، وتمكين التقنية والمعرفة والابتكار، بالاعتماد على بنية تحتية ذكية ومتطوّرة.
وتنفذ هذا التحول الصناعي في المملكة منظومة صناعية متكاملة وشاملة تقودها وزارة الصناعة والثروة المعدنية، يُبنى على مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة التي تعد المحرك الأساسي للنهضة الصناعية السعودية، التي ظهرت ملامحها جلية في المدن الصناعية والتجمعات المتخصصة المتقدمة في مختلف مناطق المملكة، حيث تركز تلك المدن والتجمعات على قطاعات حيوية كصناعة الطيران، والسيارات، والصناعات الغذائية، والصناعات التعدينية، والبتروكيماويات.
وبلغ عدد المدن الصناعية (40) مدينة، كما وصل عدد المصانع إلى (12) ألف مصنع بنهاية عام 2024، مع سعي المملكة إلى الوصول إلى (36) ألف مصنع بحلول عام 2035.
ولا تقتصر مستهدفات هذه المدن والتجمعات على التصنيع والإنتاج، بل تعد نواة لمراكز اقتصادية قائمة على الربط الذكي بين مواقع التصنيع والأسواق المحلية والعالمية عبر شبكة من الموانئ الحديثة، وخطوط السكك الحديدية، والطرق البرية المتطورة.
وإدراكًا منها لأهمية التنويع الاقتصادي وتطوير القطاعي الصناعي، ضخَّت المملكة استثمارات نوعية لتطوير بنية تحتية متكاملة قوية، عبر بناء مدن صناعية وتجمعات متخصصة، تستهدف رفع القيمة المضافة في الصناعة الوطنية، وتوطين تقنيات التصنيع المتقدمة.
وفي هذا السياق، تبرز مدينتا الجبيل وينبع الصناعيتان قطبين رئيسين في قطاع البتروكيماويات العالمي، فيما أصبحت مدينة رأس الخير على سواحل الخليج مركزًا محوريًّا للصناعات التعدينية، وتحتضن مجمعًا لمعادن الألومنيوم، يعد أحد أكبر وأشمل المجمعات الصناعية عالميًّا، بالإضافة إلى إنتاج الفوسفات والمعادن الأخرى.
وفي الجنوب الغربي من المملكة، تتقدم مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية بوصفها مركزًا للصناعات الثقيلة والأنشطة كثيفة الاستهلاك للطاقة، إلى جانب الصناعات الغذائية والأنشطة الزراعية.
وفي مدينة الملك عبدالله الاقتصادية “KAEC”، يبرز نموذج صناعي فريد يدمج بين التصنيع واللوجستيات، حيث تضم أحد أكثر الموانئ تطورًا في العالم، مما يعزز مكانتها مركزًا للتجارة العالمية.
وفي قلب المملكة، تأتي مدينة سدير للصناعة والأعمال باعتبارها منطقة صناعية ولوجستية متخصصة، تستقطب استثمارات مهمة في الصناعات الدوائية والغذائية والتصنيع الخفيف، وتسهم في تطوير سلسلة الإمداد الوطني.
ودعمًا لتنافسية القطاع الصناعي عالميًّا، وتوطين الصناعات الواعدة؛ أطلقت المملكة عددًا من التجمعات الصناعية المتخصصة التي تمثل محاور إستراتيجية لتطوير صناعات المستقبل.
ودشنت المملكة في جدة، وتحديدًا في واحة “مدن”، “أيرو بارك الأولى”، التي تُعد أول تجمع متخصص لصناعة وصيانة الطائرات، وتمتد على مساحة (1.2) مليون متر مربع، وتُقام بالتعاون بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية، والهيئة العامة للطيران المدني، بهدف توطين التقنيات المتقدمة وتوفير بيئة استثمارية محفزة لصناعة الطيران، عبر منشآت تصنيع حديثة ومراكز بحث وتطوير متقدمة تركز على مكونات الطائرات، وأنظمة الدفاع والتقنيات الفضائية، معززًا بموقع إستراتيجي قريب من مطار الملك عبدالعزيز الدولي وميناء جدة الإسلامي.
ويأتي هذا التوجه في إطار رؤية أشمل تستهدف تحويل المملكة إلى مركز إقليمي وعالمي للنقل الجوي، بقدرة استيعابية تصل إلى (30) مليون مسافر وسعة شحن سنوية تبلغ مليونا طن.
وفي مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، يأتي مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات ليوفر بيئة ومتكاملة ومحفزة لتصنيع السيارات التقليدية والكهربائية، عبر توطين التقنيات واستقطاب رواد الصناعة العالميين لإنتاج (300) ألف سيارة سنويًّا في مجمع صناعي واحد.
ويهدف هذا التجمع إلى جعل المملكة لاعبًا رئيسًا في قطاع التنقل المستدام، من خلال شراكات إستراتيجية مع كبرى الشركات العالمية لتوطين الإنتاج ونقل التقنيات، وتطوير سلاسل الإمداد بشكل متكامل.
وأطلقت المملكة عدة تجمعات لصناعة الغذاء تعزز الأمن الغذائي، شملت أكبر تجمع من نوعه في العالم لتصنيع الأغذية بمدينة جدة، يقام على مساحة (11) مليون متر مربع، ويضم (75) مصنعًا بمساحات تصل إلى (107) آلاف متر مربع، ومستودعات ضخمة بمساحة (134) ألف متر مربع.
وجرى تطوير هذا التجمع باستثمارات تصل إلى (20) مليار ريال، بهدف دعم الأمن الغذائي وتقليل الاعتماد على الواردات، وخفض التكاليف التشغيلية بنسبة تتراوح بين (5و12%)، بفضل تكامل الخدمات والبنية التحتية المتطورة، ويستهدف التجمع استقطاب أكثر من (800 ) مصنع بحلول عام 2035 في (10) أنشطة نوعية ضمن قطاع الصناعات الغذائية، بما يعزز مكانة المملكة في خارطة تصنيع وتصدير الأغذية عالميًّا.
وفي شهر أبريل الماضي أطلقت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” مجمعًا صناعيًّا للألبان في المدينة الصناعية بالخرج، الذي يمثل خطوة مهمة في تعزيز الأمن الغذائي للمملكة، ويغطي المجمع مساحة مليون متر مربع؛ يشمل مصانع للألبان والأعلاف، ومرافق للتعبئة والتغليف، ووحدات للتخزين، ويوفر المجمع الجديد بيئة إنتاج صناعي مستدامة ومتكاملة تضم مصانع جاهزة ومستودعات للتبريد.
ويشكل إنتاج محافظة الخرج من الألبان (70%) من إنتاج المملكة، ويُلبي الطلب في الأسواق المحلية والإقليمية.
وفي مجال البنية التحتية اللوجستية تلعب الموانئ والسكك الحديدية دورًا محوريًّا في دعم هذه التحولات الصناعية، حيث يواصل ميناء جدة الإسلامي أداءه بصفته أهم منفذ للصادرات والواردات الغذائية، بينما يعزز ميناء الملك عبدالله موقعه في خدمة الصناعات عالية القيمة، ويمثل ميناء رأس الخير منفذًا مهمًا لصادرات المعادن، في حين يخدم ميناء جازان المدينة الصناعية ويسهل الصادرات نحو القارة الأفريقية.
إلى جانب ذلك، يمثل خط الشمال – الجنوب أحد أهم مشروعات السكك الحديدية في المملكة، حيث يربط مناطق التعدين بالمدن الصناعية والموانئ، فيما يجري الإعداد لمشروع الجسر البري الذي يُعد من أكثر المشروعات طموحًا، إذ سيربط البحر الأحمر بالخليج العربي، ويعزز من دور المملكة ممرًا رئيسيًا للتجارة الإقليمية والدولية.
ولا يُمثل التحول الصناعي في المملكة مجرد إستراتيجية، بل رؤية بدأ تنفيذها على أرض الواقع، من مصانع تتبنى أحدث التقنيات، وتجمعات صناعية متخصصة في الصناعات المتقدمة مثل الطيران والغذاء والسيارات، حيث تعمل المملكة بوتيرة متسارعة على بناء اقتصاد يتكئ على المعرفة والابتكار، يقوم على بنية تحتية متقدمة وخطط نمو متكاملة.
وبفضل منظومة متكاملة – تشمل موانئ عصرية، وشبكة نقل حديثة، وحوافز استثمارية ذكية – تواصل المملكة استقطاب الاستثمارات النوعية المحلية والعالمية، وتعزيز بيئة أعمال تنافسية تسهم في تمكين تلك الاستثمارات، توفر القيمة المضافة منها في القطاع الصناعي.
ومع التقدم المتواصل في تنفيذ مستهدفات رؤية السعودية 2030، تتجه المملكة نحو موقع متقدم على خارطة الصناعة العالمية، لتتحول إلى قوة صناعية رائدة عالميًّا، تُنتج، وتُبدع، وتُصدٍّر، حيث إن ما تشهده المملكة ليست مجرد مرحلة انتقالية لقطاعها الصناعي، بل ثورة صناعية سعودية شاملة، تحكي قصة وطن اختار أن يصنع مستقبله بسواعد أبنائه؛ ليثبت أن الرؤية حين تتحول إلى تنفيذ، يصبح الطموح واقعًا يُبنى عليه الغد.