الــINDH بأزيلال ساهمت في بناء وتجهيز أزيد من 30 دار طالبة تتكفل بألفي فتاة قروية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بأزيلال، في بناء وتجهيز أكثر من 30 دار طالبة تتكفل بألفي فتاة قروية.
ويأتي هذا المشروع، لمحاربة الهدر المدرسي في إطار التزام المبادرة بالنهوض بتعليم الفتيات القرويات، من خلال تمكينهن من كافة الظروف لتحقيق النجاح الأكاديمي.
ويعتبر التكفل بالفتاة القروية وإيوئها عنصرا أساسيا في جهود المبادرة الرامية إلى الدفع بتمدرس هذه الفئة من الفتيات، خاصة المنحدرات منهن من المناطق النائية، من أجل تعزيز تطوير مستواهن وانبثاقهن.
وتبرز في هذا الصدد “دار الطالبة” باعتبارها نموذجا للمؤسسات التي تتكفل بالفتيات القرويات المتمدرسات بمركز أزيلال.
وتحتضن هذه الدار نحو 98 فتاة من الجماعات الجبلية حتى تتمكن من مواصلة تعليمهن والمثابرة عن طريق التحصيل الدراسي.
ويشكل إيواء الفتاة القروية تحصينا ضد الهدر المدرسي الذي لا يزال يعيق مسار العديد من الفتيات المنحدرات من الوسط القروي بهذا الإقليم ذي الطابع الجبلي، واللواتي يجدن أنفسهن مرغمات على ترك الدراسة لأسباب تتعلق بالبعد عن المؤسسات التعليمية وقساوة فصل الشتاء في المنطقة.
ومن خلال هذا المركز، تعمل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على توفير كل الظروف الكفيلة بمحاربة آفة الانقطاع عن الدراسة في إقليم أزيلال نظرا لخصائصه الجبلية. ومن ثم، تساهم المبادرة في التكفل بهذه الفئة عبر توفير خدمات الإيواء، والغذاء، والرعاية، والنقل المدرسي، وغيرها من الشروط اللازمة للتحصيل الدراسي.
كما يتجلى الالتزام القوي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية من خلال إحداث هذه المؤسسة سنة 2012، التي شكلت ملاذا حقيقيا لتلميذات ينحدرن من عدة جماعات تقع وسط سلاسل جبال الأطلس المتوسط.
وتتكون دار الطالبة من عدة مرافق منها جناح للسكن ومطعم وقاعة للإعلاميات ومكتبة.
كلمات دلالية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية دار الطالبةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المبادرة الوطنية للتنمية البشرية دار الطالبة الوطنیة للتنمیة البشریة
إقرأ أيضاً:
مبادرة "هاوي" تُمكّن 244 متقدمًا للاستفادة من ممكنات المراكز الأرصادية والتدريبية
شهدت مبادرة هاوي التابعة للمركز الوطني للأرصاد إقبالًا واسعًا من مختلف مناطق المملكة، وبلغ عدد المتقدمين 244 متقدمًا للاستفادة من الممكنات التقنية والتدريبية التي يوفرها المركز ضمن برنامج تمكين الهواة في مجالات الطقس والمناخ.
وجاء إطلاق المبادرة استجابةً للتنامي المتزايد في اهتمام أفراد المجتمع بمتابعة الطقس والظواهر الجوية، إذ عمل المركز منذ بداية الفكرة على تصميم مبادرة نوعية تُنظّم جهود الهواة وتحوّل شغفهم إلى مسار علمي مُعزّز بالمهارات، من خلال إتاحة برامج تدريبية متخصصة، وورش عمل، وفرص للتفاعل مع الأنظمة التقنية الحديثة, بإشراف خبراء المركز؛ بهدف بناء قاعدة معرفية تدعم منظومة الأرصاد، وتوسّع دائرة الوعي المجتمعي.
وفي سياق الإقبال على المبادرة، جاء مجال الرصد والتوقعات الجوية في صدارة اهتمامات المتقدمين بـ(132) مشاركًا، مع تنوع ملحوظ في بقية المسارات، فيما تصدّرت منطقة مكة المكرمة قائمة المناطق الأكثر انضمامًا بـ(79) هاويًا، في مؤشر يعكس تزايد الوعي والمعرفة لدى الهواة، والدور الذي تقدمه المبادرة في تمكينهم وتطوير قدراتهم العلمية والعملية.
ويأتي هذا الإقبال ليؤكد نجاح المركز الوطني للأرصاد في تعزيز الشراكة المجتمعية، وتمكين المهتمين بالطقس من الإسهام في دعم منظومة الرصد والتنبؤ والتوعية، بما ينسجم مع مساعي المركز نحو بناء مجتمع أكثر استعدادًا وفهمًا للظواهر الجوية والتغيرات المناخية.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.