الإنقاذ الدولية: قطاع غزة المكان «الأكثر فتكا» حول العالم بالنسبة لعمال الإغاثة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
حذرت لجنة الإنقاذ الدولية، اليوم الخميس، من أن قطاع غزة بات المكان "الأكثر فتكا" في العالم، الذي يعمل فيه عمال الإغاثة.
وقال كيران دونيلي، نائب الرئيس الأول للبرامج الدولية في لجنة الإنقاذ الدولية - حسبما ذكرت شبكة "يورونيوز" الأوروبية - "إن هذه الحرب لا تجري بطرق تحترم الحماية المنصوص عليها بموجب القانون الإنساني الدولي".
وأضاف: "لقد شهدنا زيادة كبيرة في الاهتمام الدولي بسلامة العاملين في المجال الإنساني بعد مقتل 7 من عمال الإغاثة بالمطبخ المركزي العالمي في غارة إسرائيلية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى جنسيات الذين قتلوا، ذلك بالرغم من مقتل عدد كبير من عمال الإغاثة الفلسطينيين خلال هذه الحرب، وهذا واقع غير مريح".
وقد أقرت إسرائيل بتنفيذ الغارات عن طريق الخطأ وقالت إنها بدأت تحقيقا مستقلا.
والمطبخ المركزي العالمي هي مؤسسة خيرية أسسها الشيف الشهير خوسيه أندريس، وقد أوقفت عملياتها على الفور في المنطقة بعد الغارة التي أودت بحياة 7 من عامليها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القانون الإنساني الدولي المجال الإنساني المطبخ المركزي العالمي لجنة الإنقاذ الدولية
إقرأ أيضاً:
شبكة المنظمات الأهلية: الإحتلال دمّر البنية الاقتصادية ويستهدف مؤسسات الإغاثة عمداً
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية في فلسطين، إن سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل في غزة ليست وليدة الأشهر الثلاثة الماضية، بل هي جزء من مخطط ممنهج مستمر منذ قرابة 20 عامًا، عبر حصار خانق وتدمير متعمد للبنى الاقتصادية والاجتماعية، ما زاد من اعتمادية السكان على المساعدات الإنسانية.
وأوضح الشوا، خلال مداخلة هاتفية ضمن برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد التحكم في دخول المساعدات إلى قطاع غزة، بهدف استخدام المعونات الإنسانية كأداة ضغط على السكان، مشيرا إلى أن هذا النهج لم يقتصر فقط على القيود اللوجستية، بل شمل الاعتداءات المتكررة على طواقم العمل الإنساني.
وأكد أن المؤسسات الدولية العاملة في غزة، وعلى رأسها وكالة الأونروا، أصبحت هدفًا مباشرًا لتلك السياسات، حيث سقط من طواقم الأونروا أكثر من 280 شهيدًا، نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية.
وأشار الشوا إلى أن الكنيست الإسرائيلي أصدر قرارًا بحظر عمل الأونروا، ومنع دخول مساعداتها إلى قطاع غزة، كما شمل القرار حظر دخول موظفيها الدوليين، سواء إلى غزة أو حتى إلى الضفة الغربية، ما يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويعيق عمل أكبر مؤسسة أممية تقدم الدعم للاجئين الفلسطينيين.