RT Arabic:
2025-07-05@03:05:02 GMT

عواقب ارتفاع مستوى الصوديوم في الجسم

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

عواقب ارتفاع مستوى الصوديوم في الجسم

توجد في جسم الإنسان البالغ السليم حوالي 100 غرام من عنصر الصوديوم الضروري لعمل العديد من أعضاء وأجهزة الجسم، ولكن زيادته تؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.


وتشير الدكتورة أولغا أولانكينا في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أن الصوديوم عنصر مهم للحفاظ على توازن الماء والأملاح. كما أنه يتحكم بكمية الدم، ما يحافظ على استقرار مستوى ضغط الدم.

وهو ضروري لنقل النبضات الكهربائية بين الخلايا العصبية والعضلات، ما يسمح للإنسان بالتحرك.

إقرأ المزيد أطعمة نستهلكها يوميا تحتوي على ملح أكثر من كيس رقائق البطاطا

ووفقا له، يساعد الصوديوم على توصيل العناصر المغذية إلى الخلايا وإزالة نواتج العملية الأيضية إلى خارج غشاء الخلية. كما يتحكم في التوازن الحمضي القاعدي، ويساعد على امتصاص العناصر المغذية من الطعام، ويحافظ على المستوى الضروري من الكالسيوم في العظام.

وتقول: "لا يستطيع الجسم أن يعمل بصورة طبيعية عند نقص هذا العنصر، ولكن نادرا ما يواجه الأشخاص المعاصرون نقص الصوديوم. لأنه على العكس من ذلك يستهلك الإنسان كمية زائدة من الصوديوم الموجود في ملح الطعام العادي. لذلك تؤدي إضافة الكثير من الملح إلى الطعام، وتناول الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة التي تحتوي على كمية كبيرة من الملح، إلى مشكلات صحية خطيرة.
ويؤدي الإفراط في تناول الصوديوم إلى انحباس السوائل في الجسم، حيث غرام واحد منه يحبس في الجسم حوالي كوب واحد من الماء، ما يؤدي إلى الوذمة والتورم.

وتقول: "يزداد الشعور بالعطش مع زيادة الصوديوم في الجسم، ويتكرر التبول، حيث بهذه الطريقة يتخلص الجسم من فائض هذا العنصر. ويشكل هذا ضغطا إضافيا على الكلى ويزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى. بالإضافة إلى ذلك، إلى جانب البول، لا يتم التخلص من الصوديوم فقط من الجسم، ولكن من عناصر المغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم المهمة".

وتشير الخبيرة إلى أن الصوديوم الزائد يسبب مشكلات في القلب والأوعية الدموية. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، الصوديوم الزائد هو أحد أسباب ارتفاع مستوى ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية، التي تقضي على حياة 1.89 مليون شخص في السنة. لذلك ينصح خبراء المنظمة بعدم تناول أكثر من 2000 ملغم صوديوم في اليوم (أقل من ملعقة ملح صغيرة).

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض القلب معلومات عامة مواد غذائية فی الجسم

إقرأ أيضاً:

فوربس: شركات التكنولوجيا الكبرى تعود لقيادة السوق ولكن بأي ثمن؟

في وقت تعاني فيه قطاعات اقتصادية متعددة من تباطؤ النمو والقلق من تبعات الرسوم الجمركية، تعود شركات التكنولوجيا الكبرى لتتصدّر المشهد المالي من جديد، محققة مكاسب مزدوجة الرقم، ومشعلة موجة جديدة من الحماس بين المستثمرين.

لكن خلف هذا الاندفاع في أسعار الأسهم، تلوح في الأفق تحولات جذرية قد تغيّر شكل الاقتصاد الرقمي لعقود قادمة، وفق ما نشرته مجلة فوربس في تقرير تحليلي حديث.

ارتفاعات صاروخية لعمالقة التكنولوجيا

ومنذ السابع من أبريل/نيسان الماضي، قفز سهم "إنفيديا" (NVDA) بنسبة 58%، تلتها "تسلا" (TSLA) بزيادة بلغت 40.4%، ثم "مايكروسوفت" (MSFT) و"ميتا" (META) بنسبة 37.8% و37.3% على التوالي.

قفز سهم إنفيديا بنسبة 58% منذ أبريل/نيسان، ليقود موجة الارتفاع في قطاع التكنولوجيا (رويترز)

أما "آبل" (AAPL) و"ألفابت" (GOOGL)، فقد حققتا مكاسب أكثر تواضعا، بـ11.2% و16.4% على التوالي.

ويعود هذا الزخم إلى عدة عوامل، أبرزها توقعات بخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفدرالي، وتخفيف القيود الجمركية من قبل إدارة ترامب، وعودة "الخوف من تفويت الفرصة" لدى المستثمرين الذين تخلفوا عن موجة الصعود السابقة، بحسب خبراء "موني شو".

مايكروسوفت.. توازن بين الأرباح والتسريحات

ويشير التقرير إلى أن مايكروسوفت، رغم صعود سهمها، تمر بتحول داخلي كبير، إذ تستعد لتسريح الآلاف في قسم ألعاب إكسبوكس، إضافة إلى 6 آلاف موظف تم إنهاء خدماتهم في مايو/أيار في "لينكد إن" وفروع أخرى.

وبينما يُنظر إلى هذه الخطوات كمؤشر على اضطرابات داخلية، فإنها تعكس أيضا ما تسميه فوربس "ثورة الذكاء الاصطناعي" التي تعيد تشكيل المشهد التكنولوجي برمّته.

ويقول التقرير: "جزء كبير من موظفي البرمجيات يمكن استبداله اليوم بأنظمة الذكاء الاصطناعي، تماما كما حوّل نظام الكهرباء خطوطَ الإنتاج في القرن الماضي".

وتوقّع أن تكون هذه الموجة سريعة وحتمية، مع استفادة الشركات من الإنتاجية المتزايدة وتكاليف التوظيف المنخفضة.

إعلان

وبحسب محللين، فإن استثمار مايكروسوفت في "أوبن إيه آي" بمبلغ 10 مليارات دولار قبل عامين كان خطوة حاسمة، رغم سخرية وول ستريت حينها.

ويقول التقرير: "ما لم يفهمه المحللون حينها هو أن شات جي بي تي ليس مثل سيري.. بل هو محرّك إنتاج رقمي غير مسبوق".

من يقود السوق؟ المصانع أم البرمجيات؟

ورغم قيادة شركات مثل إنفيديا وبرودكوم لأسواق الأسهم، يشير التقرير إلى مفارقة كبرى: القيمة السوقية لا تعكس الأهمية الحقيقية للبنية التحتية الصناعية التي تدعم هذه الشركات.

التحول نحو الأتمتة يهدد الوظائف البيضاء لكنه يعزز هوامش الربح والإنتاجية (غيتي)

فشركات مثل "تي إس إم سي" و"سامسونغ" و"إيه إس إم إل"، والتي تتولى التصنيع الفعلي للرقائق، لا تزال مقوّمة بأقل من قيمتها الحقيقية رغم كونها حجر الأساس في سلسلة الإمداد العالمية.

وتُظهر الأرقام أن القيمة السوقية لإنفيديا بلغت 2.476 تريليون دولار، مقابل 804 مليارات دولار لبرودكوم، في حين تبقى شركات مثل "إيه إس إم إل" و"أبلايد ماتيريالز" و"إس كيه هاينكس" اللاعب الحقيقي خلف الكواليس.

ويحذّر التقرير من أن الرسوم الجمركية تُشوّه الحوافز الاقتصادية، إذ تُعاقب مراكز التجميع مثل الصين دون معالجة ضعف سلاسل التصنيع الأساسية. والنتيجة؟ فرص استثمارية جديدة… لكنها محفوفة بالمخاطر الجيوسياسية.

ربحية الشركات على حساب الوظائف

وفي نهاية التقرير، تؤكد فوربس أن هذه القفزة في أسهم التكنولوجيا لا تعني بالضرورة استقرارا طويل الأمد، خاصة مع التوجهات الجديدة نحو تقليص القوى العاملة وتعظيم الأرباح عبر الأتمتة.

"كل ما يحدث اليوم من تقليص للوظائف ورفع للإنتاجية، لم ينعكس بعد على التقييمات المالية.. لكنه سيتضح في النصف الثاني من 2025".

وينصح التقرير بشراء سهم مايكروسوفت، معتبرا أنه الأكثر استفادة من هذه التحولات، بشرط انتباه المستثمرين للتقلبات المرتقبة مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي وتقلب السياسات التجارية.

مقالات مشابهة

  • باربوسا: تحقق العدل ولكن يبقى الجرح!
  • عادات صباحية مهمة تساعدك على ضبط سكر الدم
  • ارتفاع مستوى الفقر في أوكرانيا ليصل إلى 25.2%
  • 880 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب بالنصف الأول من 2025
  • ارتفاع أسعار الألومنيوم إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر
  • تحذير هام من عواقب شحن الهواتف تحت الوسادة أثناء النوم
  • استشاري قلب: الفحص السريري يكشف مشكلات الصمامات حتى في غياب الأعراض .. فيديو
  • تصدر الترند.. أهمية تحليل الهوموسيستين
  • ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية في تداولات جلسة نهاية الأسبوع ورأس المال السوقي يربح 12 مليار جنيه
  • فوربس: شركات التكنولوجيا الكبرى تعود لقيادة السوق ولكن بأي ثمن؟