القبلة المثيرة للجدل.. روبياليس يؤكد أنه لم يضغط على هيرموسو
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أكّد الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس أنه لم يمارس أي ضغط على اللاعبة جيني هيرموسو في القضية المعروفة بـ"القبلة القسرية"، مؤكّداً أيضاً أنه لا يستطيع "فهم" أن الفعل يمكن وصفه باعتداء جنسي.
وقال روبياليس في مقابلة أذيعت مساء الأربعاء على قناة "لا سيكستا": "لن يتمكن أحد من إثبات أن أحد أعضاء الاتحاد ارتكب عملاً قسريًا" على جيني هيرموسو"، وفقا لفرانس برس.
وطالبت النيابة العامة الأربعاء الماضي بالسجن لمدة عامين ونصف العام ضد الرجل القوي السابق لكرة القدم الإسبانية، مما يفتح الطريق أمام محاكمة محتملة: سنة واحدة بتهمة الاعتداء الجنسي، بسبب قبلة على الشفتين فرضت على جيني هيرموسو مباشرة بعد تتويج إسبانيا بلقب كأس العالم للسيدات في 20 أغسطس الماضي، وسنة ونصف بتهمة الإكراه، وهي جريمة تشير إلى "الضغوطات" التي مورست على اللاعبة لإقناعها بالقول إن القبلة كانت برضاها، حسب النيابة العامة.
وتتم محاكمة 3 أشخاص آخرين من الاتحاد في هذه القضية بالتهمة ذاتها الإكراه.
وقال روبياليس أيضًا في البرنامج ذاته: "لا أستطيع أن أفهم كيف يمكن تصنيف هذا على أنه اعتداء جنسي"، مضيفا أن القبلة تمت "بعد الفوز بكأس العالم، بين صديقين، هذا ما قالته السيدة هيرموسو التي تجمعني بها علاقة ثقة وصداقة"، كما ذكرت فرانس برس.
وجدّد روبياليس التأكيد مرة أخرى على أنه سأل جيني هيرموسو عمّا إذا كان يمكنه تقبيلها قبل القيام بذلك، مشدّداً على أن "المعتدي الجنسي لا يطرح هذا السؤال، ولم يكن هناك أي سياق جنسي".
وأوضح روبياليس أن هيرموسو لم تعط أي أهمية لهذه القبلة في البداية، قبل أن تغير رأيها تحت الضغط.
وختم "ضميري مرتاح، الأمور اتخذت أبعادا مبالغ فيها".
من جهتها، كانت هيرموسو التي أصبحت رغما عنها رمزا عالميا لمكافحة العنف الجنسي، قالت إنها "شعرت بالضعف وضحية عمل متهور وجنسي، غير مناسب ودون أي موافقة من جانبها".
ومنذ الإصلاح الأخير لقانون العقوبات الإسباني، يمكن اعتبار القبلة غير الرضائية اعتداءً جنسيًا، وهي فئة جنائية تجمع جميع أنواع العنف الجنسي، بينها الاغتصاب.
وأثارت قبلة روبياليس على شفتي اللاعبة الإسبانية صاحبة الرقم 10 أمام كاميرات العالم بأسره، بعد دقائق قليلة من فوز "لاروخا" بالكأس العالمية في أغسطس الماضي في سيدني، موجة من السخط في إسبانيا وخارجها، مما اضطر روبياليس إلى الاستقالة في الشهر التالي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روبياليس جيني هيرموسو كأس العالم للسيدات اعتداء جنسي القبلة العنف الجنسي الاغتصاب منتخب سيدات إسبانيا لويس روبياليس جيني هيرموسو أخبار كرة القدم قبلة هيرموسو القبلة القسرية اعتداء جنسي كأس العالم للسيدات العنف الجنسي روبياليس جيني هيرموسو كأس العالم للسيدات اعتداء جنسي القبلة العنف الجنسي الاغتصاب دوري إسباني جینی هیرموسو
إقرأ أيضاً:
تصاعد القلق الجيوسياسي يضغط على الأسهم والعملات الآسيوية
تراجعت أسعار العملات والأسهم الآسيوية بشكل عام خلال تعاملات الاثنين بسبب المخاوف من تداعيات الضربة الأميركية لإيران، السبت الماضي وارتفاع أسعار النفط العالمية.
وفي كوريا الجنوبية تراجع الوون الكوري الجنوبي مع غيره من العملات الآسيوية ليتراجع مؤشر بلومبرغ للعملات الآسيوية بنسبة 0.3 بالمئة الاثنين. كما تراجعت الروبية الإندونيسية، في حين أكد البنك المركزي الإندونيسي تدخله في السوقين الداخلية والخارجية للحد من التراجع.
وذكرت وكالة بلومبرغ نيوز أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمهاجمة ثلاثة مواقع نووية إيرانية يوم السبت الماضي يفتح جبهة جديدة في الصراع بين إسرائيل وإيران، مما أثار مخاوف من انقطاع إمدادات الطاقة من الشرق الأوسط.
ويشكل هذا مصدر قلق خاص للاقتصادات الآسيوية، التي تحصل على جزء كبير من وارداتها النفطية والغازية من منطقة الخليج.
وقالت فيونا ليم، كبيرة خبراء أسواق العملات في بنك مالايان بيرهاد: "مع اقتراب سعر خام برنت من مستوى 80 دولارًا للبرميل، يواجه العالم الآن خطر ضغوط التضخم الناجمة عن النفط وتأثيرها المصاحب على النمو"، مضيفة "لا تزال العملات الآسيوية المتأثرة بالدورة الاقتصادية - وخاصةً عملات الدول المستوردة الصافية للنفط - الأكثر تأثرًا".
في الوقت نفسه تهدد هذه التطورات أيضًا بقلب مسار ارتفاع أسواق السندات الآسيوية بالعملات المحلية، والتي شهدت تدفقات قوية مع إحجام الصناديق العالمية عن الأصول الأميركية وضعف الدولار.
ويُعد مضيق هرمز نقطة اختناق لنفط الشرق الأوسط، ويترقب المستثمرون أي مؤشرات على إغلاقه. في حين حذرت طهران من رد انتقامي على الضربات الإيرانية دون أن تحدد طبيعتها.
يرى بنك ويلز فارغو أن الروبية الهندية، بالإضافة إلى الوون الكوري الجنوبي والبات التايلندي والبيزو الفلبيني، قد تكون الأكثر تضررًا.
وقال تشيدو نارايانان، رئيس إدارة تحليلات الاقتصاد الكلي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في ويلز فارغو الأميركي، إن مراكز الشراء الطويلة قد تكون الأكثر توسعًا بالنسبة للوون، يليه البات، مما قد يُسهم في أداء ضعيف نسبيًا على المدى القصير.
على صعيد الأسهم، سجلت بورصة تايوان بعضًا من أكبر الانخفاضات. وتراجعت أسهم شركات الرقائق الإلكترونية بسبب مخاوف من أن الولايات المتحدة قد تلغي الإعفاءات التي تسمح للشركات بشحن التكنولوجيا الأميركية إلى الصين.