بعد ضرب شقيق غادة عبدالرازق في صيد العقارب.. ما عقوبة الاعتداء على شخص من ذوي الهمم؟
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أحداث شيقة ممزوجة بالدراما عاشها الجمهور منذ بدء عرض مسلسل صيد العقارب، خاصةً بعد أن ازداد الصراع بين عائلتي ضرغام والغول، وبعد أن ذهب مصطفى «من ذوي الاحتياجات الخاصة» الذي يؤدي دوره الفنان محمد علي رزق للقاء إسماعيل الغول الذي يؤدي دوره الفنان رياض الخولي بمنزله لينصحه بأن يوقف الدماء بينه وبين عائلته.
وتطورت الأحداث يعد مقابلة إسماعيل الغول لمصطفى بسخرية وعامله بمعاملة غير آدمية، وقام بصفعه على وجهه وطلب من أفراد الأمن ضربه بشدة، وبعد أن غادر من عند إسماعيل الغول سرُق هاتفه على يد لصوص خلال شرائه للطعام، فما عقوبة من يقوم بالتعدي على شخص من ذوي الإعاقة أو الاحتياجات الخاصة؟
الواقعة التي ارتكبها إسماعيل الغول ورجاله في مسلسل صيد العقارب، ضد مصطفى تعد جريمة يعاقب عليها القانون بالحبس والغرامة، وفقًا لحديث المحامي أحمد رشوان لـ«الوطن»، وذلك طبقا لحقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات رقم 10 لسنة 2018.
إذ يعاقب قانون العقوبات كل من تعدي على شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة أو ذوي الإعاقة، بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر، أو بغرامة لا تقل عن 5 ألاف جنيه، طبقا لنص المادة رقم 45 من قانون حقوق الأشخاص من ذوي الاحتياجات، وتنص على «معاقبة كل شخص عرض شخصًا من ذوي الإعاقة لإحدى حالات الخطر كالضرب أو الحبس لذوي الاحتياجات الخاصة»، وفقا لتصريحات المحامي.
وأشار «رشوان» أنه طبقًا لما هو منصوص في قانون العقوبات والقوانين الخاصة بحقوق الأشخاص من ذوي الاحتياجات، فإذا كان الفعل يشكل جريمة منصوص لها عقوبة أشد في قانون العقوبات فتطبق العقوبة الأشد المنصوص عليها، وهذه العقوبات على من يعرض حياة ذوي الإعاقة للخطر مع تعريف حالات الخطر التي قد يتعرضون لها، أما مرتكبي أي جريمة من حالات الخطر على أي شخص من ذوي الإعاقة فيطبق عليهم العقوبة الأشد في قانون العقوبات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان الاحتیاجات الخاصة من ذوی الاحتیاجات قانون العقوبات من ذوی الإعاقة إسماعیل الغول على شخص من ذوی صید العقارب
إقرأ أيضاً:
بمشاركة ورعاية موسعة.. انطلاق فعاليات مؤتمر تحدي الإعاقة 2025
انطلقت قبل قليل فعاليات مؤتمر "تحدي الإعاقة" في نسخته السابعة، والذي تنظمه النقابة العامة للعلاج الطبيعي برئاسة الدكتور سامي سعد، لمدة يومين، وذلك تحت رعاية ثلاثة وزراء، هم: الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي.
وبدأت فعاليات المؤتمر بحضور الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، الدكتورة منال مأمون، رئيس اللجنة العليا للتكليف والإدارة المركزية للموارد البشرية بوزارة الصحة، وعددا من عمداء كليات العلاج الطبيعي، وبمشاركة أكثر من 4500 عضو بالعلاج الطبيعي.
ويرأس المؤتمر شرفيا الدكتور سامي سعد، النقيب العام للعلاج الطبيعي، في إطار حرص النقابة على تعزيز دور العلاج الطبيعي في الارتقاء بمنظومة الصحة وخدمة المجتمع، ودعم الجهود الوطنية لتمكين ذوي الإعاقة وتوسيع آفاق البحث العلمي والتواصل المهني.
ويعد المؤتمر منصة سنوية راسخة لدعم وتمكين ذوي الهمم منذ سبع سنوات، حيث يسعى إلى خلق بيئة دامجة وتوفير مساحة حقيقية للحوار حول قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، حاملا منذ انطلاقته الأولى رسالة واضحة مفادها أن صوت ذوي الهمم يجب أن يسمع، وأن حقوقهم يجب أن تلبى، وأن فرصهم تستحق أن تنمو وتزدهر.
وتشهد نسخة هذا العام مشاركة أكثر من 80 شركة رائدة في مجال الخدمات المساندة لذوي الهمم، إلى جانب تنظيم ورش عمل متخصصة وجلسات حوارية يشارك فيها أكثر من 50 محاضرا من الخبراء المحليين والدوليين، بهدف تبادل التجارب وعرض أحدث الابتكارات في مجالات التأهيل والدمج المجتمعي.
وتؤكد النقابة العامة للعلاج الطبيعي من خلال هذا المؤتمر استمرارها في إبراز قصص النجاح الملهمة لأصحاب الهمم، وفتح آفاق جديدة في مجالات التعليم والتأهيل والتوظيف، انطلاقا من إيمانها بأن القدرة تتجاوز التحديات، وأن حقوق ذوي الهمم وفرصهم تستحق كل رعاية ودعم لبناء مجتمع أكثر شمولا وعدلا.